حسن ابراهيمي
الحوار المتمدن-العدد: 7564 - 2023 / 3 / 28 - 00:02
المحور:
الادب والفن
هذا أوان
اتخاذ المِصقلة
عمرا لطوق
الشهادة .
من ينهون
تعبيد العطر
على كتفي
يتخلون على رجم النبيذ ؟
من ينحني للمهر ، ويبارك زراعة مرتع بعين القِلادة
يمتنع عن بيع النشوة لأشباح يساومون ظل المطر ؟
وراء الباب
عادات تنتشل
كسوف الجمرة
وتسقي روضة البرتقال .
امطار تنتحر بالميزاب
تشتت راحتها بالطرقات
كوحيد القرن
عند الصبح
يغربل الهواء
من شجرة
يذيع خبر ارتواء الشجن
كوطواط يراوده حنين الاغتسال .
على
ناصية الأمشاج
تربعت
البِركة تتاجر بفصل
الربيع
تفرك عين خيط
كسجن يسخر من
انتحار قبلة الصهيل .
.
لا وقت للبندقية لتنتشر
في حبر العار .
على مبنى
ترتجف الواحة
تبرم حصة الخطبة
مع دمعة
سجلت لأسفار
تعب الحقيقة
كراسة
من دماء ، واساور
وعري الأرخبيل .
من يأوي لوحة
اختلت
بين الماء والنار؟
من يحتفظ بابتسامة
لم تستيقظ بجلد العنكبوت ؟
من يوزع عسر
البنفسج
خريرا نشتم
منه رائحة المثال ؟
بالحانات رائحة وقت
عطرها مكلوم
سباتها كرحيم
كربة
ما استبدت الأرض
وامتنع الزرع
عن القتال .
#حسن_ابراهيمي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟