منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 7562 - 2023 / 3 / 26 - 00:32
المحور:
الادب والفن
الى الشهداء في الأرض المحتلة في فلسطين
من إحتقان إلى إحتراقْ ،،،،،
والشوق يبعث من خراجات الليالي باشتياقْ
اليوم جاءتني الرزايا تنتشي من وهن غاب عن البريقْ
ليل وضيقْ ،،،،،
كل يسامر شكه ويثور منفعلاً يتوه من الطريقْ
يا لعبة الأيام دوري فانتزعنا البوح همنا عائدينْ
وأمام وجهي صورة الأحباب لاذوا نازفينْ
يا مهجة الروح انتشي قربان وجدك صيّروه مآسي الأحبار في البلد الأمينْ
آه تمرغت الوجوه وغاب عنا الحالمونْ
من أي سارية تطوف لتنجو من غرابة حزننا في فلسطينْ
فالأرض تنزف من دماء الشهداء الراحلينْ
وعلى وجوهك من مآذن عشقنا الباحوه أضداد الرزايا
يا غربتي هم علقوا بالزيف قنديل الدموعْ
وطن خشوعْ ،،،،،،،،،
وعلى التودد من أصول الجذر قومي واحفريْ
أخدودك الموبوء بالذكرى
ونامي بفيء عاشقة تلوك الأمنياتْ
يا صاح دقق في محاجري اليتيمةْ
وارسم خطى البوح المرادف للزمنْ
وطنٌ دُفنْ ،،،،،
هم علقوا الرايات باحونا على نوح الحمامْ
تتمركز الذكرى أماني الرافضين للسلامْ
يا أهلي عودوا للوطنْ ،،،،،،
المحتقنْ ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وسنرى الزمنْ ،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
11/3/2023
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟