: جريمة نكراء مدانة

نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7561 - 2023 / 3 / 25 - 12:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

اقدم النظام البنديري - الارهابي في اوكرانيا على ارتكاب جريمة بشعة في اواسط شهر اذار - 2023، بارتكاب جرائم تمس مشاعر اكثر من 1،5 مليار نسمة من المسلمين في العالم وهي ان مجموعة من الجيش النازي -الارهابي قد ارتكبوا وبشكل واعي ومخطط لها وهي تقطيع لحم الخنزير ( صالة) على كتاب الله، القران الكريم، وبعد ذلك اقدموا على حرق القران الكريم وتم عرض ذلك عبر التلفاز.
سؤال مشروع؟
1- اين دور السفارات العربية والاسلامية في اوكرانيا من هذه الجريمة البشعة واللاقانونية واللاانسانية واللا اخلاقية؟.
2- اين دور الدول العربية والإسلامية من هذا الحدث، وما هو موقفها من هذه الجريمة البشعة والاجرامية؟.
3- اين دور الجامعة العربية من هذا الحدث الفاقد لاحترام مشاعر العرب والمسلمين في كافة أنحاء العالم وهو مساس بمشاعر المسلمين كافة.
4- لماذا لم تقوم شعوب البلدان العربية والاسلامية بمظاهرات تندد بهذا العمل الاجرامي و استنكار لهذه الجريمة وتقديم شكوى للسفير الاوكرايني في بلدانهم احتجاجا على موقف النظام الديكتاتوري في اوكرانيا.
5- على القادة العرب والمسلمين ان يتخذوا اجراءات ملموسة في الميدان السياسي والاقتصادي والعسكري والثقافي ضد النظام النيوفاشي - النيونازي في اوكرانيا ومنها تقليل مستوى التمثيل الدبلوماسي وليكن على مستوى قنصل،ملحق ثقافي، او قطع العلاقات مع النظام الحاكم في اوكرانيا.
6- ان عدم اتخاذ اي اجراء من قادة البلدان العربية والاسلامية، هذا يعني هناك ضغوطات متعددة عليهم من قبل القوى الدولية وخاصة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها. اذا كان ذلك فيعد عامل ضغط وصمت من قبل قادة العرب والمسلمين، فهو موقف غير سليم وغير مبدئي وفيه ضعف اتجاه الدفاع عن كتاب الله، القران الكريم.
7- هل سنسمع راي، موقف، من اي بلد عربي، بلد مسلم ويتم نشر ذلك وبشكل علني؟.
8- ان زيلينسكي المتهم بتعاطي المخدرات هو شيطان وليس له دين، يدعي انه يهودي، ولكن واقع الحال ليس له أي علاقة فهو شيطان 👿 انه لا يعترف باي دين سماوي. نظام زيلينسكي بحرق القران الكريم هو اسائة لجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات في العالم.

اذار - 2023

#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات