أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - الاطاريون ..شيطونه وساروا على نهجة ..!!؟














المزيد.....

الاطاريون ..شيطونه وساروا على نهجة ..!!؟


علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)


الحوار المتمدن-العدد: 7560 - 2023 / 3 / 24 - 23:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قال الشاعر لاتنه عن خلق وتاتي بمثلة عار عليك ان فعلت عظيم.” الجميع يتفق على أن السياسية هي فن الممكن البعيد عن العواطف والمجاملات والصداقات المتينه فهو يعتمد اعتمادا كليا على المنافع فعندما تمر المصلحة فإن اول من يلتحق بها هو السياسة وهذا معروف في نظام العلاقات الدوليه وفعلا هي اشبه بالرمال المتحركة في يوم عاصف تراها ساعة هاهنا وأخرى هاهناك وهذا التغيير جعلها تستمر فلاصديق دائم ولأعدو إنما الثابت هو المصلحة كما في قول اورسون” “لدي كل المعدات لأكون سياسيًا. مجموع الوقاحة وقوله ” لا تصدق الفقيه المسيس و لا تثق بالسياسي المتفيقه الأول كاذب و الثاني مراوغ:

وهذا ماينطبق اليوم على الحكومة العراقية الجديدة والتي كان شعارها الثائر والقصاص من حكومة الكاظمي لابل الكاظمي تحديدا بوصفه خان العراق وخذل ابنائة وبدد خيراته ورهن مستقبل العراق الى المجهول وراح يتنقل ببن أحضان العرب التي تكن العداء للعراق وتحمل الضغائن لابل وصفوة بأنه سائر بالعراق نحو الالتحاق بقافله التطبيع العربي الصهيوني (بحسب وصفهم) فانه ” الشيطان” الذي لابد من محاسبته فورا وكان هذا برنامج الحكومة الجديدة وشعارها وقد عجت وسائل الاعلام بتصريحاتهم ونظرياتهم ولكن ما ان ثنيت الوسادة للحكومة الجديدة فسرعان ماسارت على نهج ذلك الشيطان وكانت أولى إشارات التهنئة تأتي من “الشيطان الأكبر “حسب وصف طهران وقد سارع العرب ببعث باقات التهاني والتبريكات لمقام السيد السوداني وفعلا ترجمت ذلك في زيارات لدول العرب وكان الملف الابرز مع الاردن المتهم بأنه بوابه التطبيع ” التي لابد من غلقها نهائيا ومنح نفط البصرة إلى الاردن ومصر في جدوى اقتصادية غير نافعة ولكن ماحصل وجدنا السوداني يكمل ما انتهى بة سلفة الكاظمي ويكمل ايضا اجراءات الربط الكهربائي مع القاهرة مرورا بالاردن وكانوا يعدون هذا اكبر مشاريع الخيانه ؟ لابل عد ذلك باكير نجاح للدبوماسية الجديدة متناسيا تصريحاته السابقة بشيطتنت الكاظمي بانة وهب نفط الجنوب إلى اعداء العراق لقد كانت كل خطوات السوداني هي مكملة للحكومة الكاظمي فالسياسة الداخلية والخارجية ذاتها ولم تتغير الا اليسير منها ولكن المتغير الابرز هو “الدولار “والقيود التي تفرضها واشنطن على بغداد من أجل المحافظة على الدولار وعدم تهريبه إلى دول معاقبة من قبل واشنطن وبما ان حكومة الاطار تعلم علم اليقين أنها غير قادرة على الدخول مع واشنطن بحوار مثمر يقنع واشنطن فانها استنجدت بمهندس حكومة الكاظمي فؤاد حسين العراقي الأمريكي الكردستاني الذي يجيد فن الحوار مع واشنطن وبالرغم من صعوبة ذلك الحوار وحجم الشروط التي تفرضها واشنطن على العراق لكن صدرت بوادر ذلك الانفراج وعلى ما يبدو فإن وزير الخارجية فؤد حسين استنجد هو الاخر بالشيطان (الكاظمي) لمواجهة الشيطان الأكبر ” وهذا مانقلته وسائل الاعلام من زيارة للكاظمي إلى طهران والاستقبال الرسمي له لإيجاد ارضية خصبه لإكمال الحوار الإيراني الأمريكي وبطبيعة الحال هذا ما يخدمنا كثيرا ان تحقق ونحن هنا في موفع تسأل لماذا شيطنتموه ثم سرتم على نهجه وهل فعلا الكاظمي مبعوث واشنطن لطهران ويحمل صفة رسميه ام ماذا



#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)       Ali_Qassem_Alkapi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شهداء بلا رفات وقبور.. طيار العمارة انموذجا
- كرة القدم أصلحت ما افسدته السياسة
- السوداني بين مطرقة الامريكان وسندان الاطار
- السوداني -بين مطرقة الامريكان وسندان الاطار
- مجالس المحافظات ملغية بأمر الشعب لماذا الاصرار على عودتها..
- ترقبوا..انهيار المؤسسة التعليمية في العراق
- اشتقنا للمطر فهل من عودة
- عام دراسي جديد ..بلا كتاب جديد ..
- العراقيون يتبادلون التعازي في ذكرى عيدهم الوطني....
- قيادة الدولة من البرلمان -مشروع الصدر -الذي لم يتحقق..!!
- كيف تنظر واشنطن لاحداث العراق..
- تيار الحكمة-قدما تفاوض بالحكومة واخرى تستعطف المعارضة نصدق م ...
- قارب الإطار في مواجهة أمواج التيار
- تسريبات المالكي- صوائح تتبعها نوائح...
- في بلادي فقط ..يد تقل وآخرى تغتال الاقتصاد ...
- ماذا تعرف عن عجائب العراق الأكثر من سبعة
- تزوير شهادة مشعان اصحبت كقميص عثمان....
- بلاد الرافدين...من الخضراء إلى الصحراء
- العم جوجل يفضح السياسين ملف نفط العقبة انموذجاً
- في بلاد المسلمين رمضان شهر التجار.... !!!


المزيد.....




- الأشخاص الأكثر عرضة للجلطات أثناء السفر بالطائرات
- Acer تتحدى آبل بحاسب مميز
- جيمس ويب يرصد ضوءا -مستحيلا- من فجر التاريخ
- تحديد خلايا جديدة في العين قد تفتح آفاقا لعلاج العمى
- تحديات جوهرية تواجه تطور الذكاء الاصطناعي
- في غضون عامين يمكن لترامب أن يدير ظهره لروسيا
- الجيش الأوكراني يستعد لعدوان
- اكتشاف علاقة بين أمراض القلب والتغيرات الدماغية
- بدء مفاوضات بين روسيا وأميركا بشأن -المعادن النادرة-
- ما الأضرار التي تسببها منتجات التنظيف؟ وهل يمكن استبدالها؟


المزيد.....

- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - الاطاريون ..شيطونه وساروا على نهجة ..!!؟