تركي عامر
الحوار المتمدن-العدد: 7559 - 2023 / 3 / 23 - 10:56
المحور:
الادب والفن
لا أُدارِي، أَخْـبَـرْتُ مَـنْ بِجِوارِي:
إِنَّ هٰذا............ يُصِيبُني بِالدُّوارِ.
قالَ: ماذا؟ فَقُلْتُ: أَسْمَعُ صَـوْتًـا،
عالِقًا.. مِثْلَ حَشْرَجاتِ الجَوارِي.
ثارَ: تَبًّا! سَأَلْتُ: ماذا؟،...... فَغَنَّى:
ثَوْرَةٌ........ تَسْتَحِمُّ خَلْفَ الجِدارِ.
ثُمَّ ثَـنَّـى: لا تَـسْـبِـقُ الصَّوْتَ إِلّا،
بِقَرارٍ........ مِنْ....... غُرْفَةِ التُّجّارِ.
لَيْسَ يَرْعـاها فِي الجِوارِ قَرِيبٌ،
أَوْ بَعِيدٌ........ فِي ما وَراءَ البِحارِ.
لا نَراها........ لٰكِنَّنا........ نَشْتَهِيها،
فَتُوافِينا......... بِٱسْمِها المُسْتَعارِ:
لا أَرَى ضَوْءًا........ آتِيًا مِنْ بَعِيدٍ،
نَفَقٌ عاقِرٌ............... وَما مِنْ ثِمارِ.
ثُمَّ تَبْكِي دَمًا........ كَمَنْ ضَرَبُوها،
بِعَصًا كانَتْ........... فِي يَدِ الثُّوّارِ:
دُونَ ماءٍ......... أُرَتِّبُ النّارَ عُرْسًا،
أَكْتُبُ الآنَ سِيرَةً............. لِلْغُبارِ!
أَبْهَرَتْنا...... بِصُورَةٍ..... مِنْ هَواءٍ،
ثُمَّ هَبَّتْ: لا صُلْحَ لا...... لِلْحِوارِ.
صُورَةً أُخْرى قَدْ طَلَبْنا.. فَقالَتْ:
تُشْرِقُ الشَّمْسُ مَرَّةً.. فِي النَّهارِ.
♡
تركي عامر، ٢٢ آذار ٢٠٢٣
#تركي_عامر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟