أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - ماجدة منصور - الدعوة لإنشاء تحالف عربي عالمي














المزيد.....

الدعوة لإنشاء تحالف عربي عالمي


ماجدة منصور

الحوار المتمدن-العدد: 7558 - 2023 / 3 / 22 - 08:00
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


أخبرتني روحي و قوة بصيرتي و سمو إلهامي و نقاء غريزتي و علو همتي و جلالة حواسي و بديع تخاطراتي و شرارة كهرباء قلبي النقي و صفاء سريرتي و غزير علومي و رزانة رؤيتي المستقبلية و جيناتي النقية , ما يجب عليُ أن أكتب لكم
أيها الحكام العرب من المحيط الى الخليج.. أو من المي الى المي .
فقد أجد لديكم صدى ,,أيها المفتونون بالسلطة...و المغرمون بلعبة الكراسي!
حذار دائما من لعبة الكراسي فأنت لا تعلم متى سيسحب الكرسي ,,من تحت قفا جنابك.
لا مؤاخذة باللفظ
لو دامت الكرسي لصاحبها..فهي لن تصل إليك أبدا...أتعلم لماذا؟؟ لأن الدوران من طبيعة الكراسي...و لأن الأرض تدور....فالكراسي تدور أيضا...أليس كذلك؟؟؟
أتحدث الآن لصناع القرار في كل دولة عربية أو تدعي بأنها عربية و ذلك بعد أن إستطعت إختراق الحجب الصلدة و إزالة عفن الآيديولوجيا و مسح رذالة إعتقاداتي القديمة ,,كي تتضح لي شمس الحقائق عارية,,,ساطعة...بهية و منيرة من كل زيف
قد أحاط بي سابقا,
فحين سطوع النور...تتضح الحقائق.
أنا قارئة جيدة للتاريخ و طالما كان التاريخ مطرح عشقي القديم و الجديد أيضا و من لا يقرأ التاريخ جيدا...فهو لا يستطيع أبدا قراءة الحاضر و المستقبل أيضا.

للتخذوا من التاريخ مصباحا ينير لكم الحاضر و المستقبل , لأن التاريخ مصفوفة حقيقية من تجارب الأمم و الشعوب.
ومن لم يتعلم من التاريخ شيئا فإنه سيخبط خبط عشواء في حياته القصيرة على كوكب الأرض.
لقد علمني التاريخ العربي بأنه لن تنهض للعرب نهضة حقيقية آتية من رجل الشارع أو حتى ((المثقف العضوي)) بل إن النهضة الحقيقية لا بد أن تهبط إليه (( من فوق)) لأن الإنسان العربي يقدس كل ما يهبط إليه (( من فوق)) ففي داخل كل عربي
مفهوما متأصلا في جيناته...و هو ((طاعة ما يأتي من فوق)) إذن::: لتكن الحلول لمشاكل العرب ,,,حلولا فوقية!! فهذا هو مزاج العامة!! أليس كذلك؟؟

إن للقرارات الفوقية سحرا و جمالا يخترق عقل و روح العربي..و هذا جيد في المستقبل المنظور على الأقل ,,بل إنه يجب إستغلال هذه الثغرة العقلية للصالح العام حتى و إن كانت على المدى القريب أو المنظور.

و ها أنا أعطي فرصة نادرة للحكام العرب كي يستغلوا هذه الثغرات الفاضحة في تفكير رجل الشارع لإستثمارها بما هو خير لمستقبل تلك الشعوب التي تعاني من كل أنواع العذاب البشري الذي تتخيلونه...فالإنسان العربي يعاني من مشاكل ضخمة
و وجودية تعجز عن حملها الجبال أيها السيدات و السادة.
نحن نرى الحروب و الفقر و المجاعات في معظم أرجاء وطننا العربي!!! فلم لا تعملون على إيجاد حلول حقيقية و مستدامة لتلك الشعوب التي أنهكتها الحروب و إبتلت بكم شر إبتلاء؟؟
لله دركم فأنتم قد جعلتم من ((((العروبة)))) وصمة عار على جبين الأحرار و من ساعدته الأقدار بالفرار من بين أنيابكم.
ها أنا ... المرأة ...و التي لم تكن في لحظة ما ,,ناقصة عقل أو دين,,,تود أن تلقي بسطل مياه باردة على وجوه صناع القرار العرب عللهم يستيقظون من نوم طويل.. أطول من نوم أصحاب الكهف ذاته ,,,و تضع لكم حلولا مستقبلية و بمشاركة القراء
الكرام....و ستكون تلك الحلول على حلقات متتالية أنشرها عبر هذا الموقع الكريم و أقصد به موقع الحوار المتمدن...لعل و عسى أن أجد أدمغة تقرأ و تفهم ما أود الوصول إليه و سأجعل من تلك المقالة ..سلسلة متتابعة من عدة مقالات فربما أصنع
فارقا أو ألقي بحجر صغير في مستنقعات العقل العربي علله يستيقظ من سباته الذي جاوز المدى.
هنا أقف
من هناك أمشي
و حديثي معكم طويل طويل
باي



#ماجدة_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طز للجميع
- هل الصلاة..خير من النوم ..حقا؟؟
- حكايتي مع الصلاعمة
- أيها الغبي..اخفض صوتك كي أسمعك
- الشمس تشرق من مصر
- رحيل آخر النبلاء..مستر بيتر كليفت
- إن الأديان ..أوكار الشياطين
- مصر هي بابا و ماما..و أنور وجدي كمان
- لن أدعك تلطمني
- إبتسم...فأنت في أستراليا
- رسالة حمراء للمستر عبد الفتاح السيسي المحترم
- رسالة للمستر سكوت موريسون رئيس وزراء أستراليا المحترم
- رسالة للمستر سكوت موريسون رئيس وزراء أستراليا 3
- الدعوة لإنشاء كونفدرالية عربية
- رسالة للمستر سكوت موريسون رئيس وزراء أستراليا 2
- رسالة للمستر سكوت موريسون رئيس وزراء أستراليا
- مفتي الغرف المغلقة
- محاكمة أبي الميت الجزء 5 و الأخير
- من سيربح 10 مليون!!
- محاكمة أبي الميت ى4


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - ماجدة منصور - الدعوة لإنشاء تحالف عربي عالمي