أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - أمريكا,وأسلحة الدمارالشامل السايكولوجية














المزيد.....

أمريكا,وأسلحة الدمارالشامل السايكولوجية


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 7557 - 2023 / 3 / 21 - 18:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد عشرين عاما,ومن خلال دراسة شاملة لماحدث خلال تلك الفترة,
ان امازعم من أن الرئيس العراقي يخفي اسلحة دمارشامل,كان حجة استخدمتهاامريكا لكي تبررغزوها العراق,وتنفيذهالمخطط,تأكدلي,أنه كان قد اعدقبل فترة طويلة,هدفه الاول احتلال العراق,من اجل
اقامة قاعدة قيادة مركزية فيه,والهيمنة المطلقة,على دول المنطقة,التي تحتوي أراضيهاعلى اكثرمن 60%من احتياطي الثروات الطبيعية,كالنفط والغاز والمعادن الثمينة الاخرى.
ذلك الاعتداءالغاشم,وماسببه من اثار,ادى الى الحاق دماركبيربالبنى الاجتماعية والتحتية,ومزق الشعب,والحق به الكوارث بكل اشكالها,وحول العراق الى كرة من نار,تحترق وتحرق كل ماحولها. لقدكان واضحا,ومن خلال مجريات الامور,أن امريكا اعتمدت تجربة احدث انواع الحروب,واشدها فتكا,وذلك باستخدام مايسمى بسلاح الدمارالشامل السايكولوجي.
بدأت نيتها تتضح منذ الايام الاولى,’عندما كان الفوغاء يسلبون وينهبون,امام أعين القوات الغازية,دون ان يحركوا ساكنا,رغم أن قرارات الامم المتحدة تلزم قوات الاحتلال,بحماية الشعب الذي تحتل بلاده,
بعدأن أسقطوا نظامه السياسي,حلواجهاز الامن الداخلي,وتركوا الشعب دون حماية
وذلك لكي يرواالعالم المتحضر المستزى الاخلاقي والثقافي للشعب العراقي,وليبررواماسوف يفعلونه به
كذلك
عندما أسس بول بريمرمجلس الحكم على اساس اثني,وطائفي,وماسببه ذلك من فتنة,فرقت بين ابناء الشعب,ثم فتحت حدودالعراق لكل المنظمات الارهابية في العالم,لتتصارع على ارضه,وتساقط الالاف من الضحايا الابرياء
ثم فرضت على الشعب حكومة فاسدة,وبانتخابات مشبوهة,ودستورغامض
تلك الحكومة التي صنعها الاحتلال,لم تكتفي بسرقة كل مادخل الخزينة من اموال طائلة,فاقت الترليون ونصف دولار,وعن طريق غسل اموال,الله اعلم من كان وراءه,ومن هوألمستفيدالحقيقي منه
بل حطمت كل البنى التحتية التي سبق وان شيدها الاسلاف,لقدراى الشعب وسمع العجائب والغرائب,كل يوم يظهراعضاء في قيادة الدولة,ليعترفوا بانهم فاشلون,ويتهم كل منهم الاخربالفساد,دون أن يحاسيوا
كل ذلك يجري بانتظام من اجل أن يشعرالمواطن العراقي,وبعمق بانه مضطهد,مستلب,مظلوم,لاحق له,ولاقيمة انسانية,حملة شهادات عليا,و
كوادر علمية,اصبحوايذرعون الشوارع بحثا عن عمل من أي نوع,واي اجر,يمكن أن يسدألرمق,بينماأتفه البشر,يتمتعون بالثروات والجاه والمناصب العليا,كل تلك عوامل تسحق الانسان,وتقتل روحه المعنوية,وامله بالمستقبل,كل الاخبار التي يتناقلها,اعلام مشبوه,مسيس,تجمع على ان هذا الوطن انتهى,ولاامل بالاصلاح,أو التخلص من تلك الطغمة الحاكمة الغارقة بالفساد

أي أن المواطن العراقي اصبح يقتل بالجملة نتيجة الامراض النفسية والشعور بالاستلاب,والدونية
نعم يقتل بسلاح غيرغيرناري,لكنه اكثر فتكا,وكما ان السلاح الناري يستخدم في جبهات القتال,بينما السلاح السايكولوجي يصيب الانسان في اي وقت,وأي مكان,وعندما طفح الكيل
وانطلقت جماهيرالشعب في ثورةعارمة في تشرين 2019,واجهها سلاح السلطة بقمع وحشي,فتساقط الاف الشباب بين شهيد,وجريح,
ومع ذلك لم تتدخل سلطة الاحتلال الامريكي,والتي لازالت تتحكم بكل شاردة وواردة(رغم مايزعمه البعض)لرفع الاذى عنه,
بل شجعت على تشكيل حكومة جديدة من الاقلية,بدلامن الاكثرية,وهي سابقة لم تحدث في اية دولة في العالم
مختصر الكلام,أن مافعلته امريكا في العراق هو عملية تنفيذ احدث انواع الحروب,لتجربتها عليه,ولتنفيذها على بقية شعوب العالم,والتي لن تقبل بالرضوخ التام للارادة الامريكية
واخيرا,أود لاشارة الى تصريحين’ادليا بهمارئيسان لجمهورية مصرالعربية
أولهما الرئيس المغدور,محمدأنورالسادات,عندما قال:أن امريكا تمتلك 99%من اوراق اللعبة السياسية في العالم
,ثانيهما الرئيس الراحل حسني مبارك,عندما قال:أن من يتغطى باللحاف الامريكي,هوعريان
وذلك كلام دقيق وواقعي 100%فامريكا لديها مصالح,وتعمل على تحقيقها
لذلك,ارى,أن اكبرمن يتحمل مسؤولية ماحدث,هوالرئيس السابق صدام حسين,حيث ذهب بعيدافي تحدي القوة الاعظم في العالم,مدفوعا بجنون العظمة والذي يعمي البصيرة,ولاأدري كيف زين له عقله,انع يستطيع أن يقارع امريكا,التي تعاقب دولا كبرى,كالصين وروسيا,واللذان يملكان سلاحا نوويا!ا
لذلم فلابدمن التعامل مع أمريكا,بدبلوماسية,وبراغماتية,لأن تحديها,ومقاومتها لن يجدي نفعا,بل يزيد الطين بلة,وشر اهون من شر



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السعودية وايران,اربكا مخططات الامريكان
- الموازنة,نهاية الاسبوع القادم
- 64 عاما على حركة الشواف في الموصل,حدث,وعبرة
- الفنان والانسان ستارالشيخ,فارس ترجل قبل الاوان
- مافيات المراهنات العالمية,افسدت بطولة كأس العالم والمغرب سيك ...
- المانيا اقصيت عمدا تواطي اسباني واضح,لصالح مافيات المراهنات
- المانيا اقصيت عمدا,منيجة تواطي اسباني واضح,لصالح مافيات المر ...
- بلاسخارت تشيد بالسيد الكاظمي
- امريكا ,والصين,وروسيا,هم اقانيم لروتشيلد
- الاطارالتنسيقي,يجري وراء السراب,والكاظمي سيقود حركة التغييرو ...
- اما التيار,أوالاطار,ولاخيار ثالث
- غاندي العراق,السيد مقتدى الصدر
- اما ان تمنح حكومة الكاظمي تمديدا شرعيا, أو الذهاب الى حكومة ...
- رسالة مفتوحة الى المحكمة الاتحادية العراقية العليا
- الى د.علي علاوي استقالة المستقيل,تشبه وفاة الميت,فلماذاألضحك ...
- أين الاموال من واردات النفط؟أين الموازنة العامة؟أين تعويضات ...
- انتفاضة التيار الصدري,هي امتداد لثورة تشرين
- رسالة مفتوحة الى مجلس القضاء الاعلى لماذا الانتقائية في تفسي ...
- رسالة مفتوحة الى مجلس القضاء الاعلى نناشدكم باصدارفتوى قانون ...
- هل حقا ,ان جونسون كان عميلا للمخابرات الروسية؟!


المزيد.....




- حذّر من -أخطاء- الماضي.. أول تعليق لخامنئي على المحادثات مع ...
- نتنياهو لماكرون: -نرفض إقامة دولة فلسطينية لأنها ستكون معقلا ...
- خامنئي: لا تفاؤل مفرط ولا تشاؤم بشأن المحادثات النووية مع وا ...
- الأردن يعلن إحباط مخططات -تهدف إلى المساس بالأمن الوطني-
- حماس تدرس مقترحاً إسرائيلياً جديداً لهدنة في غزة وإطلاق الره ...
- مئات الكتاب الإسرائيليين يدعون إلى إنهاء الحرب في غزة
- هجوم لاذع من لابيد على نتنياهو مستندا إلى قضية -قطر غيت-
- الاستخبارات الروسية: أهداف روسيا في أوكرانيا لن تتغير قيد أن ...
- الإمارات.. حريق برج سكني في الشارقة يودي بحياة 5 أشخاص (صورة ...
- الذكاء الاصطناعي يكتشف 44 نظاما كوكبيا مثيلا للأرض في درب ال ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - أمريكا,وأسلحة الدمارالشامل السايكولوجية