مهند جاسم الشباني
كاتب
(Mohanad Jasim Alshabani)
الحوار المتمدن-العدد: 7557 - 2023 / 3 / 21 - 08:52
المحور:
الادب والفن
هي: تنتظره بلا ملل..اذ هو أصبح شاغلها الاكبر
لعله يذكرها. .ولعله ...ولعله؟؟؟؟
آه..آه كم كانت احلامها بائسة...
وهي تطل على نافذة حياتها معه....
كانت احلامها معه قصيرة جدا..
وبالابيض والاسود...
لكنها متمسكة به بشدة..
هو: يتحجج تارة بمشاغله الكثيرة
تارة بهمومه..وتارة بضجره وقرفه.
لكنها عندما تتصفح صفحته بالفيسبوك.
.تجده غير ذلك..
ساعات من الجد المتواصل
ساعات من العمل والتواصل
لاتجد. لديه مشاغل...لا هموم..لا ضجر...
تجد عبارات اخرى من نوع....
روووعه..
تم..
مقرب..
شاركني..
سمايل..
وغيرها...
لكنها. ...قررت انتظاره...
لانها متأكدة من اشيأء كثيرة بداخلها...
ستجعله يأتيها ويكسر صمتها البريئ..
لازالت تنتظره بلهفة . كعادتها...
ولا زال هو ..نغمة حديثها. ومعزوفة حياتها. ِ
وايقونة جميلة ظهرت في سماء شاشتها الوردية
لا زالت تنتظره. .. وبكل لهفة....
وعفويه تتابع اخباره..
وترصد لايكاته
ومشاركاته وكل حركاته المجنونة...
وما زالت تنتظره.....
#مهند_جاسم_الشباني (هاشتاغ)
Mohanad_Jasim_Alshabani#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟