أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هناء سليم غانم - خواطر شِعرية














المزيد.....

خواطر شِعرية


هناء سليم غانم

الحوار المتمدن-العدد: 7555 - 2023 / 3 / 19 - 09:45
المحور: الادب والفن
    


(نُصف نائم)


لا حدودَ للأحلام المَخفيّة

لا مجال للتفكير بمتانة حبل غسيل الهموم

لا هوانةَ مع ألاعيب القدَر

صَبرٌ جميلٌ هنا ،،

و يُسرٌ واحد بعد آلاف الأعاسير هناك

لا تعويلَ على فارسٍ مَوجودٍ أو مفقود

لا تهويل لأرقام العُمر الغالية

لا قهوةَ تُرتَشَف قبل يومٍ طويل

و لا عصيرا يُشرَب بعدَ نيفٍ مِن الظمأ

لا مَحالةَ أنَّ هنالكَ مُحال

لكنهُ غيرَ موجودٍ عندما أغمضُ عيني

ها هو نِصفي النائم لا يُفكّر في شيء




#د.هناء
#بغداد


********

لو أنبأني العرّاف
بأن ندى الأزهار سيختفي
لو حَذّرني الفنجان
بأن القدَر بصدري سوف يحتَفي
لو خبّرني الكفّ و التاروت
بأنَّ ضحكة الطفل الذي بداخلي ستختفي
رغمَ حظٍ سيءٍ
يتبختر ممشوقاً
رغمَ طالعٍ مشبوه
تبقى أجمل الأقدار
ترتسِمُ بالروحِ ،،
برِيشة إله

#بقلمي
#هناء


~~~~~~~~~~~


(مُفارقات الطفولة)


لم أكُن سارِقاً يوماً
أنا فقط تسلّلتُ إلى قلبٍ ليسَ مُلكي
إلى قلب بجَعةٍ ممنوعة
فكان عِقابي ،،
زِنزانةً من ألَم،
لم أجِدُ الأمانَ إلا في حضن وحش !
ولم أستلذ التذوق إلا بقضم تفاحة الموت!
رغم حراسة أقزامي السبعة
ولم أرنُ إلى الفِراشِ إلا بعدَ نومٍ دامَ مائة عام من العُزلة !
ولم أتُق إلى الحياة ،، إلا خلال دوَراني داخل فُقاعة الوجود
أي قدَرٍ برومثيوسي ذاك
أي تساؤل صوفي؟
أي سواد كافكوي
يرمينا في حِجر الألوان ، لكي نتوق لأشجار الربيع
وألوان تلك الحياة !
تلك الحياة التي لطالما كان الموت ،
بوابةً كُبرى لها !!



#هناء


مِن قماش الملائكة وجهكِ قد تخدِشهُ قُبلة .
من ناعور قلبي ،، حروف الماء تتغزل بكِ .
~~~~~~~~~~~~

اثنا عشرَ عقلاً
و ثلاثة قلوب
و نصف مُحيط
لا تكفي لوصف قــارّة الحُبِّ بداخلي
ناوليني مُفتاح الحروف
فإن قفل حيائي صدَأهُ البَرد

~~~~~~~~~
أملكُ يداً ينقصها أصبعان
أملكُ قلباً ينقصهُ التدفّق
أملكُ جسداً تنقصهُ الروح
أملكُ روحاً ينقصها الشغف
أملكُ قفلاً دونَ مفتاح
أملكُ طيراً دونَ جَناح
أملكُ نصفَ مقعدٍ ،، نصفَ عهدٍ،، نصف وَعد ،،
نصفُ عِناقٍ،،نصف لقاء
كم أكرهُ أنصافَ الأشياء .
~~~~~~~~~~


كم شاءَ أن يُصلي ذلكَ النهر

لكن العطَش يتَيمّمُ مَطعوناً

في أرض الحياء .

#هناء
~~~~~~~~~~~
لا خريفَ للعُمر ،،
مهما تساقَطَت الأوراق ،،
هنالكَ أجنحةٌ خَفيّه ،،
سوفَ تحلّقُ بِنا في سماء الشَّغَف ،
بجناح إله .✨🌿🪷🌿🌷🤲🌹

~~~~~~~~~
صوتٌ
كأنَّ رَوح اللهِ في نهرِ دفقتهِ
ينسابُ كما انسابَ عطرٌ فينا وانصهَرا ،،


لا عِزَّ لكل ذي عِزّةٍ بالهوى ولَهاً

عادت من العِشقِ خُيولهُم مُهَرا .


~~~~~~

عَينٌ
كأنَّ اللهَ حينَ صَوّرَها
قالَ للشَّمسِ كُوني
كانت الشمسُ .


#هناء

~~~~~~~~~~~~~~~
تعانقَ خَدَّينا ليلاً بتَوقِ

أضاءَ بِحُبٍ ليالي دِمَشق ِ ..



أخافُ عليها كأُمّ ٍ رَؤوم ْ

تُبخِّرُ قلبَها مِنهم ،و تَرقي ..


#هناء
~~~~~~~~~

فيا ليتَ عندهُ مِن أشواقي أشباهُ

و ليتَ جنوني كما أبلاني ، أبلاهُ ..


ملَكَ الفؤادُ بروحٍ لستُ أجهلُها

فكيفَ أجهلهُ إن كنتُ إيّاهُ ..


بقلمي
#د.هناء_سليم_غانم
#بغداد



#هناء_سليم_غانم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حجَر التكوين - شِعر
- شِعر إلى (والدي) حفظهُ الله
- ( البروباغندا المُستَوردة) مفهومها ، أنواعها ، أسباب الإنجرا ...
- قصيدة إلى صديقتي
- قصيدة 4
- قصيدة 3
- شعر
- قصيدة
- الفراشة والصيَّاد- صورة المرأة/صورة الرجل في أدب بديعة أمين
- إله الهوى - شعر


المزيد.....




- عاجل | حماس: إقدام مجموعة من المجرمين على خطف وقتل أحد عناصر ...
- الشيخ عبد الله المبارك الصباح.. رجل ثقافة وفكر وعطاء
- 6 أفلام تتنافس على الإيرادات بين الكوميديا والمغامرة في عيد ...
- -في عز الضهر-.. مينا مسعود يكشف عن الإعلان الرسمي لأول أفلام ...
- واتساب يتيح للمستخدمين إضافة الموسيقى إلى الحالة
- “الكــوميديــا تعــود بقــوة مع عــامــر“ فيلم شباب البومب 2 ...
- طه دسوقي.. من خجول المسرح إلى نجم الشاشة
- -الغرفة الزهراء-.. زنزانة إسرائيلية ظاهرها العذاب وباطنها ال ...
- نوال الزغبي تتعثر على المسرح خلال حفلها في بيروت وتعلق: -كنت ...
- موكب الخيول والموسيقى يزيّن شوارع دكا في عيد الفطر


المزيد.....

- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هناء سليم غانم - خواطر شِعرية