|
تقدير موقف: قراءة في الاتفاق السعودي الايراني برعاية الصين
جمال ابو لاشين
(Jamal Ahmed Abo Lasheen)
الحوار المتمدن-العدد: 7553 - 2023 / 3 / 17 - 22:15
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بقلم/جمال أبو لاشين وفي النهاية تكللت الجهود التي بذلت على مدى سنوات باتفاق بين ايران والسعودية برعاية الصين، فبعد ست جولات من المحادثات في العراق ، وعمان تمكنت بكين من التوصل للاتفاق كونها ضامن قوي للاتفاق من خلال السياسة الناعمة التي تمارسها منذ عقود ، وبذلك وضع الاتفاق المعلن يوم 10 مارس 2023 نهاية لسبع سنوات من الخلافات بين قوتين لهما ثقلهما في المنطقة، مما سيخمد نار صراعات لم تعد دول الاقليم تتحمل تبعاتها في ظل أزمة اقتصادية غير مسبوقة وعلى راس تلك النزاعات اليمن. هذا التطور الذي فاجأ الجميع فرصة مناسبة لقراءة جملة من الادوار الاقليمية والدولية ومعرفة مدى تأثرها وموقفها من الاتفاق وسنركز على الأهم فالإعلام الغربي رغم موافقة جزء كبير منه على الاتفاق الا انه ركز فيه على الدور الصيني وهو ما سيبدأ به تقديرنا للموقف: أولاً/ الدور الصيني: لقد ركز الاعلام الامريكي والغربي على التوسط الصيني في التوصل للاتفاق التاريخي بين ايران والسعودية أكثر منه بالاتفاق وأهميته، وأفردت الصحف مساحات كبيرة من مقالاتها للحديث عن الدلالات التي يحملها وعلى رأسها تعاظم الدور الصيني سياسياً، واقتصادياً في منطقة الشرق الاوسط على حساب ضعف النفوذ الامريكي، فالاتفاق بعث برسالة رمزية قوية جداً أن الصين حلت حقاً كلاعب استراتيجي في الخليج، كما ان هناك تخوف حقيقي من ان محور الشرق الاوسط يتغير لصالح الصين حسب وصف ( ماريا لويزا) المستشارة الخاصة لشئون الشرق الاوسط وشمال افريقي في مركز الحوار الانساني بجينيف. لقد لجأت الصين لهذا الاتفاق لكسب طرفي العلاقة ايران والسعودية خصوصاً وأنها زادت التعاون التجاري والعسكري معهما، ووقعت أمام ضغط إما العلاقة مع ايران او السعودية فلجأت للاستثمار في الوساطة بينهما لتكسب الطرفين معاً، وهى لن تقف عند هذه الحدود فهى حركة في شطرنج كما وصفها الامريكان الذين يعترفون انهم لم يقرأوا جيداً تلك الحركة وكانوا يتوقعون الهجوم على تايوان. ثانياً الدور الامريكي: أمريكا هي الخاسر من هذا الاتفاق فهي تنظر للموضوع أن الصين خصمها أصبح يعقد اتفاقيات في منطقة نفوذها الدائم، ورغم الاستشهاد بوصف الرئيس جو بايدن لتعاظم دور الصين بأنه أكبر تحد سياسي للقرن ال 21 الا انه من السابق لأوانه القفز على الاستنتاجات بان الصين اصبحت تقود العالم او ان النظام العالمي بات متعدد الاقطاب فالصين في نظر الامريكان لازالت على سياستها الناعمة ومن المبكر الحديث عن دور لها في المنطقة ، وهذا التغير الذي تتخوف منه امريكا يحدث في حال لعب الصين دور أمني في المنطقة يؤدي الى تغير النموذج السياسي عندها يمكن الحكم على مدى الخطورة التي تسببها لمصالح امريكا في المنطقة. بعض المحللين السياسيين الامريكان ارجعوا هذا الدور الصيني لعدة أسبب منها : 1-تعامل بايدن مع السعودية وتهديده بنبذها كدولة. 2-نواياه اتجاه تايوان. 3-موقف الامريكان اتجاه التهديدات الايرانية وعدم اكتراثهم بمعاناة الخليج من الصراعات الدائرة هناك حتى بعد أن اطلق الحوثيون 1000 صاروخ على السعودية وشركة ارامكو لم يتحرك الامريكان. أمريكا تعتقد انها خسرت، وهي بحاجة لإصلاح الضرر، وفي نظرها منطقة الشرق الأوسط لازالت منطقة نفوذ، ومنطقة هامة لها، الا ان تصريحات بايدن للعرب بأن يتفقوا مع إسرائيل أفضل لهم يظهر كم أنهم غير راضين عن الاتفاق رغم محاولة البعض اظهار عكس ذلك ، وهنا تكمن أزمة الثقة أساساً في الولايات المتحدة الامريكية. ثالثاً/ الدور الايراني: الاتفاق مثل مكسب كبير لإيران بشكل يفوق مكسب السعودية، فقد كانت لإيران اسبابها الرئيسية وراء الاتفاق في هذه المرحلة ومنها: 1-وصول تركيز تخصيب اليورانيوم حسبما كشفت مصادر من وكالة الطاقة النووية الى معدل 83% علماً أن القنبلة تحتاج 95% اي ايام ويمكنها صناعة القنبلة هذا مع التذكير أن قنبلة هيروشيما كانت نسبة تخصيبها 80%. 2-وصول وزير الدفاع الاسرائيلي للمنطقة وزيارته لإسرائيل مما يعني ان الخيار العسكري في مواجهة ايران سيكون على الطاولة. 3-تعاونها المستمر في الحرب الروسية الاوكرانية وخاصة في موضوع المُسيًرات . 4-المظاهرات التي تتزايد وبدعم سعودي داخل ايران. لذلك لجأت ايران لنزع فتيل تفجر الأوضاع بالاتفاق والذي سبقه عدة تنازلات أهمها : أ-التعاون غير المسبوق مع وكالة الطاقة الذرية لامتصاص الغضب الناتج عن اكتشاف التقدم في موضوع التخصيب. ب-اعادة الكاميرات لبعض المفاعلات ، وزيادة نسبة الزيارات الى 50%. ج-فتح ثلاثة مواقع جديدة لم تكن معلنة في السابق لزيارتها ومتابعة اوضاعها . لذلك كان لإقدام بكين على التعاون مع السعودية بحيث لا تنخرط الاخيرة في أي نزاعات بسبب تخصيب اليورانيوم، وان دور الامريكان في المنطقة يمكن تعويضه فجاء الاتفاق ليضع عداوة استشرت منذ 7 سنوات على ان يتم خلال مدة اقصاها شهرين مناقشة سبل وطرق تعزيز التعاون المشترك وتفعيل اتفاقية التعاون الامني الموقعة بينهما عام 2001، والاتفاقية الاقتصادية عام 1998. الخطر المحدق هنا هو ان النظام المتشدد في ايران لايزال يكرس نفسه لتصدير الايديولوجيا، والاتفاق قد يعطيهم فرصة لتخفيف هذا التشدد فلازالت الادارة الامريكية تدرك انها لم تقم بالضغط الكافي على ايران. رابعاً: الدور السعودي السعودية هي أكثر من عانت من هذا العداء، فالموقف الامريكي لم يكن حازماً أو فاعلاً اتجاه ايران، وترى السعودية في الاتفاق انه تبريد للعديد من الملفات الساخنة التي تؤرقها في نفس الوقت تكرر أنها لن تفرط بعلاقاتها مع امريكا او الغرب وانها ستمارس الانفتاح مع الجميع مع الحفاظ على علاقتها الاستراتيجية مع الادارة الامريكية. رغم ذلك ركزت السعودية في بيان الاعلان على دور الصين ممثلاً برئيستها ( شي جين بينغ) واستضافة بلاده المحادثات من 6- 10 مارس / 2023 برئاسة ( مساعد بن محمد العيبان) مستشار الامن الوطني في السعودية ، و ( علي شمخاني) أمين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني. والاتفاق في نظرها بداية مارثون تفاوضي مقرر بعد شهرين لانطلاقة حيث هناك قضايا تحتاج تفكيك التوتر واهمها اليمن فهناك مشروع ايراني سعودي لإيجاد حل ( يمني – يمني ) لكن دون تدخل ايراني وقدرة اقتصادية سعودية وضامن بقوة الصين لن تحل المشكلة ، وغير ذلك لن يصمد الاتفاق ، والواقع ان الادارة الامريكية هي من اوصلت السعودية لهذا الاتفاق بعداوتها معها فهم يرون ان السعودية تسيء الادب، وتهين امريكا ، والديمقراطيون يتساءلون اذا كان برنامج بايدن في 2020 محاربة السعودية ونبذها، فماذا سيكون شعاره في 2024 إذا ما غيره سيهين ليس فقط نفسه وانما حزبه الديمقراطي ايضاً. وبعيداً عن القضايا المباشرة هناك موضوع التطبيع مع اسرائيل حيث هناك رأيان في موضوع التطبيع السعودي مع اسرائيل بعد الاتفاق مع ايران وهما: 1-يرى انه لا اهمية للتطبيع مع اسرائيل لتي استغلت لسنوات الصراع السني الشيعي للتقارب مع دول الخليج والدخول في حلف ضد ايران. 2-وهو مخالف ويرى ان الاتفاق سيخفف عن السعودية الضغط الايران امام التطبيع مع اسرائيل. خامساً / الدور الاسرائيلي: اسرائيل كانت من الرافضين لهذه الخطوة مثلها مثل الامريكان الذي صرح رئيسه علانية بالأفضل للعرب ان يتفقوا مع اسرائيل، البعض تصور ان هناك ضربة اسرائيلية لإيران، وان السعودية تريد تحييد نفسها بالاتفاق من هجمات ايرانية الا انه تصور غير منطقي في ظل وضع اسرائيلي داخلي صعب للغاية حيث المظاهرات لا تتوقف والتي تطالب بإنهاء الحكومة الفاشية المتطرفة التي يترأسها نتنياهو. كتاب امريكيين مختصين في شئون الشرق الاوسط يتوقعون تحرك امريكي اتجاه السعودية والتي لم تعد تثق بهم يؤدي للتطبيع مع اسرائيل بديلاً للاتفاق مع ايران الا ان السعودية تشترط عدة شروط أهمها: 1-ان تكون هناك وثيقة مكتوبة يصادق عليها الكونغرس الامريكي في العلاقة مع السعودية . 2-التزام عسكري واضح بالوقوف مع السعودية امام أي تهديد امني يكون مكتوباً وموقعاً ايضاً. الشروط كثيرة ويشرف عليها الامير محمد بن سلمان بنفسه، وهي ثمن التطبيع مع اسرائيل ، ويتابع معه السفير السعودي في أمريكا. الرئيس بايدن بدوره يقع امام الضغط السعودي ولو لم يلبِ الشروط سيكون امام ضغط اسرائيلي ايضا مستميت للتطبيع مع السعودية لذلك موقف الرئيس الامريكي سيء فهو لا يميل للجانبين على المستوى الشخصي ، والاثنان يمارسان الضغط عليه، في وقت يستميت نتنياهو للحصول على الكعكة الكبرى الممثلة بالسعودية حتى ولو مقابل السلام مع الفلسطينيين كجائزة للتطبيع رغم ان حكومته قتلت اكثر من 70 شهيداً منذ بداية العام 2023. اسرائيل رغم انها دمجت في القيادة الوسطى الامريكية والتي تضم مصر والسعودية الا انها اذا لم تحرز تقدما على المسار السياسي مع الفلسطينيين فلن تنجح في لعب دور في المنطقة ضمن أي تحالفات ، والجدير بالذكر أنه بموجب التغيير الذي بدأ في يناير 2021 لخطة القيادة الأمريكية المتحدة (UCP) ، تم نقل إسرائيل من منطقة مسؤولية القيادة الأمريكية الأوروبية (USEUCOM) إلى القيادة المركزية الأمريكية (USCENTCOM). تعترف هذه الخطوة بمستقبل إسرائيل كشريك حاسم في الأمن الإقليمي للشرق الأوسط واستعداد حلفاء الولايات المتحدة العرب للعمل مع إسرائيل. الا أن الامريكان انفسهم يتهمونها بتشتيت جهودهم في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية ويطالبونهم بالتهدئة لان استمرار الاحداث لن يؤدي لا لسلام مع الفلسطينيين او تطبيع مع السعودية لقد زاد الوضع الداخلي في إسرائيل من تعقيد الصورة فرئيس الموساد السابق ( تامير فادرو) حذر أنه من أجل تفكيك دولة لا حاجة لإيران فإسرائيل متورطة في كارثة وهذا على خلفية ما يحدث من تظاهرات حول الاصلاحات القضائية، وتأسيس نظام دكتاتوري في إسرائيل ، وتحدث انه يرى في إسرائيل انكسار كبير تغلغل حتى داخل المؤسسات الامنية والموساد متهماً نتنياهو أنه يعرض إسرائيل ولأول مرة منذ 1948 لخطر وجودي ليس له مثيل . في نظره لو كان بدل ايران لوفر ميزانية دولته أمام دولة قررت بنفسها تدمير ذاتها، فالمخابرات الامريكية ترى ما يحدث وسيطرح هذا في كل الاروقة ومنها طهران ، وبيروت ، وغزة ، وكل الدول العربية غالبية القادة الاسرائيليين امتعضوا من الاتفاق وعدوه انتصار لإيران وضربة قاضية لجهود بناء تحالف اقليمي ضد ايران ، وهذا سببه فشل حكومتهم ، والضعف العام والصراع الداخلي في البلاد، مما يضعهم امام تحديات امنية متزايدة ومتسارعة. الخلاصة الاتفاقية السعودية الايرانية برعاية الصين مكسب للثلاث دول وخصوصاً ايران ومعها دول مرتبطة بها مثل اليمن ولبنان وسوريا والتي تنتظر وضع حلول لازماتها، وهو بداية لسد الفراغ الذى تركه الامريكان في منطقة الشرق الأوسط وانشغاله بالحرب الروسية الأوكرانية وبداية ضعف لاتعترف به في حين هي خسارة مدوية لكل من امريكا، وإسرائيل، والادارة الامريكية ليس أمامها من مخرج سوى اعادة العلاقة والثقة مع السعودية والرضوخ للمطالب الاسرائيلية حتى ولو و صل الامر لمساعدة السعودية ببرنامج نووي لان الاخيرة تراقب وتتابع ما يحدث في ايران، وفور حصول ايران على قنبلتها ستبدأ هي ببناء مفاعلها النووي ، وهذا الصراع لإرضاء دول الخليج مبعثه الانفتاح على العالم والخروج من دائرة الثقة العمياء في الامريكان الذين يخسرون حلفائهم كل يوم ، مما قد يعود على قضيتنا الفلسطينية اذا ما تم استثماره بالشكل الصحيح بالنفع، حتى ولو بفتح مسار سياسي يخفف الضغط الصهيوني اليميني المتطرف على الفلسطينيين.
#جمال_ابو_لاشين (هاشتاغ)
Jamal_Ahmed_Abo_Lasheen#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كتاب جديد للباحث بمركز عبد الله الحوراني جمال أبو لاشين بعنو
...
-
عبد الله الحوراني (أبو منيف) في الذكرى العاشرة لرحيله غياب ٌ
...
-
منظمة التحرير الفلسطينية 56 عاماً من الصمود
-
نكبة فلسطين ال 72 أصل الحكاية
-
رؤية للقضايا السياسية والوطنية إبان اجتماع القاهرة
-
نكسة وانتصار في ذكرى واحدة
-
وثيقة حركة حماس ... كثير من السياسة قليل من الدين
-
كوريا وسوريا ورؤية ترامب
-
المرأة وحروب من نوع جديد
-
ترامب درس فى السياسة
-
مصر والسعودية أمل الامة
-
الأطماع الصهيونية في الضفة الغربية الأراضي المصنفة (ج)
-
النكبة: مقولات وحقائق وأرقام في الذكرى 68 للنكبة
-
خريف الغضب الفلسطيني
-
الهبة الفلسطينية ووسائل الصمود الفلسطينى
-
وعد بلفور والدور البريطانى
-
الانتفاضة الجماهيريه والمقاومة الشعبية
-
فى الذكرى ال 67 للنكبة.. العدوان على قطاع غزة 2014 واعادة ان
...
-
العراق اقتتال طائفي أم صراع دولي
-
الأسرى والسلام المفقود
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|