|
هَلّا دَرَيتَ أنَّك النّوْفَلُ النَّفَلُ
علي الجنابي
كاتب
(Ali . El-ganabi)
الحوار المتمدن-العدد: 7553 - 2023 / 3 / 17 - 17:05
المحور:
الادب والفن
(رسالةٌ من خلجاتِ لوالدٍ قد ودَّعَ وحيدَهُ في المطارِ لمَّا شدَّ رحالَهُ إلى "جَامعةِ القَصيم" في وقتٍ كان متزامناً مع يومِ تأسِيسِ المملكة العربيةِ السعودية الشَّقيقة) ... سَلامٌ على قَافِلَةِ القَصِيمِ الجَامِعَة وَعلى مَن كانَ لمَسيرِ عِيِسِها هوَ الرَّئيِس، فسَلامٌ على الأخِ الأصِيل الدكتور "عادل عَبدالله صالح السَّعوي" الدَّهْمِ الشَّهْمِ غَيُورِ الأحَاسِيس، فسَلامٌ عَلى رِجَالاتِ القَافِلَةِ أسَاتِذةٍ فيها وهُم يُمَسِّكُونَ بالقَوَامِيس. ثمَّ سَلاماً عَلى بَرَاعُمَ العِلمِ النَّبيلِ وهُمُ يَتَمَايَلُونَ في رحلَةٍ فيها بِزَهوٍ أنيِس. وبعدُ... فَذَا قَبَسٌ مِن ذَرْفٍ مُتَعَلِّقٍ بأنياطِ الفُؤادِ لِمناسَبةِ يَومِ التَّأسِيس، وما فُؤاديَ إلّا فُؤادُ وَالِدٍ لَوَلَدٍ وَحيدٍ غَيرِ بَئيِس. ذاكَ وَلَدي "حُذَيْفَةَ" وقَد فَازَ برِحلةٍ فإرتَقى ظَهرَ ناقةِ "القَصِيم" في عِيسٍ بَهَيٍّ ونيِس، وإذ يُغادِرُ بأذنِ اللهِ أرضَ الرَّافدينِ، واضِعَاً فُؤادَ والدِهِ على ضِفافِ دِجلَةَ هو الجَليس، خاضِعَاَ عُنُقَهُ لهَوى الحرمَينِ فتَارَةً يَتَرَسَّمُ الفؤادُ بَتَفَوِّهٍ ديارَ الحَرَمَينِ وفي غرامِهما الوَجدُ حَبِيس، وتَارَةً يَتَنَسَّمُ بَتَأَوِّهٍ وعَن بُعدٍ هَيَامَ عَبَقٍ لمِسْكٍ فيهما فَريدٍ نَفِيس. أحُذَيْفَةَ، لكَ أن تَرميَ الخُطى هُنالِكَ هَوناً، وأن تَزِنَ الخُطى بمِيزانِ شِرعَةِ اللهِ وبها تَقيس، وعليكَ أن تَجِلَّ أهلَ تلكَ الدِّيارِ بثَغرٍ باسمٍ فلا تَعبيس، وَكُن.. شَريفَ الحَرفِ بلا تَدلِيس، عَفيفَ الطَّرفِ بلا تَنكِيس، رَهيفَ الذَّرفِ بلا تبَخيس، أليفَ الصَّرفِ بلا تَخنيس. فَاللهَ اللهَ أسْأَلُ أن تكونَ خَيرَ بَيضَةٍ قد نَزَلَتْ في خَيرِ حَاضِنةٍ بِتَفقيسٍ وتَدرِيس، وهَنيئاً لكَ التَّكريمُ والحِلُّ في مَواقِعَ رِسالةِ الإسلامِ بِتَعظِيمٍ، ومريئاً لكَ التِّرحالُ في مَواضِعَ الأحلامِ وفي مواطئ الأعلامِ بِتَفخيمٍ وتَقدِيس. وأنْعِمْ بها لكَ مِن رِحلَةٍ مَيمُونَةٍ بأَيدٍ أمِينةٍ لِتَربيةٍ في خُلُقٍ ولتَعلِيمٍ مِن كَراريس. وأَكْرمْ بِها لكَ مِن نَسائمَ هَوى الحَرَمَينِ هوىً هَنيٍّ بَهيٍّ نَديٍّ نَقيٍّ تَقِيٍّ نَفِيس، وإنَّما هَوى دِيارِ الحَرَمَينِ الشَّريفَينِ هَوىً يَأبى خُطىً الغَبَرةِ والتَّدنيس. وَعَجبي بُنَيَّ! كيفَ لصِدُورِنا فيما ههُنا أن تَشهَقَ فتَزفرَ من هَوى سَائِقٍ في أرجائِها ضَائِقٍ ونَحيس! أي وَرَبِّي يا حُذَيْفَةَ، فكُلُّ هَوىً حَولَ أمِّ القُرى هو هَوىً خانِقٌ تَعيسٌ وضَائِقٌ غيرُ رائِقٍ وبَئيس. أَوَلَستَ بمُصَدِّقِيّ! وإنَّما دَليلي عَن يَمِيني بِيَمِيني، فَخُذهُ عَنّي بلا تَزُلُّفٍ ولا تَكلُّفٍ ولا تَطَرُّفٍ ولا تَعَجرُفٍ ولا تَدليس؛ أَوَلَيسَتْ أرضُ بَكَّةَ (أَحَبَّ بِلاَدِ اللهِ إلى اللهِ) بتَكْرِيم وتَبْجِيل وبتَعْظيم وتَجْلِيل، وبتَفْخِيم وتَقدِيس؟ إذاً فما بالُكَ غَير مُصَدِّقٍ أنَّ هَوى تلكَ الدِّيارِ أَحَبُّ الهَوى إلى اللهِ؟ وأنَّهُ هَوىً مُتَفَلِّقٌ مُتَأَلِّقٌ نَفيس، جَذَّابٌ خَلاَّب آسرٌ ساحِرٌ وَنيس. وما ذَاكَ الهَوى إلّا هَوىً تَتَنَزَّلُ بهِ كلَّ فَجرٍ حُوَيْصلَاتُ مَلائكةٍ مِنَ السَّماء كأنَّها درَرٌ أو هيَ الطَّواويس. ذلكَ هَوىً يَهوي لِذِكرهِ هَوى كُلِّ فُؤادٍ على ظَهرِها مُسلمٍ كانَ، أم كانَ فُؤادُ جَحودٍ بَخيس. وجَحَدُوا بِهَوى مَكَّةَ وأستَنشَقتُهُ أنفُسُهم خِلسَةً بِتَنكِيسٍ، ويكأنَّهُمُ الجَواسيس ومِن خَلفِ جدرٍ أو مِن وَراءِ بِحارٍ يَستَنشِقُونَ بِتَركِيس، أو يَستَنشِقونَهُ من بينِ التَّضاريس. (وَانطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَىٰ آلِهَتِكُمْ) مِن أوثانٍ ومن تثليثٍ ومن بقرٍ، ويكَأَنَّهُمْ حُمُرٌ في كراديس، أو حَشدٌ من جَواميس. أَفَنَسوا أنَّ نَسمَةً مِن هَوى بَكَّةَ بِمئَةِ ألفِ نَسمةٍ دُونَها تَلجُ الصَّدر بِنَكدٍ وبتَعبيس، أَم تَناسَوا أنَّ عزَّ الأنامِ رَهينُ عزَّة الحَرمَينِ وَحَبيس، ولَئن طَلَبوا العزَّة من إبليسَ أذلَّهمُ الطَّلَبُ وضَحكَ عليهمُ ذاكَ التَّعيسُ الخَسيس. أَم جَهلوا أنَّ عزّةَ الأرضِ والسَّماءِ رَهينةٌ بالبَيتِ الحَرَام، وَمَهينةٌ بِلا زمزمَ والمشعَر الحَرام وبلا روضةً لسيِّدِ الأنام، وَكُلُّ أولئكَ كانَ مَسطُوراً في زُبُرٍ عندَهُمُ وفي نواميس. أَم تَجَاهَلوا أنَّ هَوى تِيــكُمُ الدَّيار قد أحصَنَ أفئدَتَنا بمَتاريس، وإنَّهُ فيها لمَعقُودٌ، ووَقَّادٌ فيها كلَّ حِينٍ بتَكريس، وإنَّهُ فيها وَهَّاجٌ وفي كَلِّ نَبضٍ قد أَسلَمَ لِسَنامِ النَّواميس، ولن يستَسيغَ هوىً دونَ هَوى الحَرَمَينِ الشَّريفَينِ بتَنفيس. ذلكَ الهَوى هَوىً مُلتَزِمٌ بِمُلتَزمَ، ومُحتَزِمٌ بِمحجةٍ بيضَاء ومُعتَزِمٌ على ما في مِنهاجِها مِن مَقَاييس. أَوَغَفِلوا أنَّ مِن فَضَاءِ "قباءَ" إِئتَلَقَت في أرجائِها القنادِيلُ، ومِن سَمَاءِ "طِيبةَ " تَألَّقَتِ الفَوانيس، أَم تَغَافَلوا أنَّ الأثنَين والخَميسَ عِندَ زَمزَمَ والرَّوضَة ليسَ كمثلِ أثنينِ باريسَ، والخَميس. إحمِلْ حُذَيْفَةَ خَلَجاتي هَذهِ للقَصيمِ لمناسَبةِ يومِ التَّأسِيس، وإذ أودِّعُكَ وعَبرَةُ الدَّمعِ تحتَ النَّبعِ شَلْشَلٌ شِلَلُ، غَيرَ أنَّ النَّبْعَ مُسْتَتِرٌ رُغمَ أنَّهُ في سُعُرٍ ويَشتَعِلُ. رُبَما هوَ تَطَبُّعٌ من وَقَارٍ قد تحَفحَفهُ وهوَ بوَقارِهِ الثَّملُ. رُبَّما هو تمَنُّعٌ من الجفنِ قد تَغَلَّفَهُ، أو لرُبَما رَدْعٌ من جِفنِ السَّبْعِ قد تَجَلَّفَهُ، أو لَعَلَّهُ الوَشَلُ. ومَهلاً حُذَيفْ لا ترحَلْ، لمَ العَجَلُ، وقد تَعلَمُ أنَّكَ وَحيدي أيا بَطَلُ، وكادَ يَعشَى غَمْضَ الجفنِ من وداعِكَ الهَطلُ. وقد تَعلَمُ أنَّكَ رَصِيدي أيا رَجلُ، وكادَ يَغشَى وَمضَ العينِ من وداعِكَ البَلَلُ. وقد عَلِمتَ أنّكَ نَشيدي أيا أمَلُ، وأنَّ إِنْبِلاجَ وَجْدِي بينَ جنبَيَّ كلَّ فَجرٍ فيكَ بالزَّهوِ كانَ يَزهُو ويَحتَفِلُ. وهوناً عليَّ يا حَاديَ العِيس هَوناً وإنصِتْ إذ يتَحَشرجُ الزَّجلُ! وتَغافَلْ يا حَاديَ العِيس وتَجاهلْ إذ يَجتاحُ أنفاسَكَ العَجَلُ، إمَا ترى اَلآهَ في جَنبَيَّ تَبتَهِلُ. وإسمَعْ أحَاديَ العِيس وَدَعِ الرَّكبَ يَنصتُ لأوصالي وَمَا فَعَلوا. ورُوَيداً عَليَّ بِصَبرٍ أنتَ أيُّها الجَمَلُ، رُوَيداً وادمَعْ إذ يَتَرَجرَجُ الخَللُ؟ أَإنَّكَ لأنتَ الصَّبُور أم قَد تَصَابَى صَبرَكَ العَطَلُ! أوَليسَ جَمالُ الجِمالِ في صَبرٍ وللأخفَافِ تَنتَعِلُ! فَهَلّا دَرَيتَ أيا جملُ، انَّ حُذَيْفَةَ في رِيَاضِ فَيضِي هو الظُّلَلُ، وأنَّه ودادي وأنَّه الأوحَدُ الجِذْلُ والجَذَلُ، وأنَّه في حِياضِ نَبضِي هو العَضَلُ، وأنَه مُرادي وأنَّه الأجوَدُ النّوْفَلُ النَّفَلُ. لا تثريبَ وسأطْلِقُ لكَ الحَبلَ أيا جَمَلٌ مِشَلٌّ شَلُولٌ شُلْشُلٌ شَمِلُ، وسأعْتِق الإبِلَ في سَيْرِها تَغِلُ، وفي ثنايا الرَّكبِ تَزْحَلُ فترتَحِلُ، وبِتَرَنَّمِ حَاديَ العِيس تَشدُو وتَنشَغِل، إلى حَيث ديارِ الرُّوحِ وحَيثُ في مَحرابهِا لا لاتٌ ولا عزَّىً ولا هُبَلُ. ولا شِركٌ ولا مِلَلُ، ولا فُحْشٌ ولا شَلَلُ. وحيثُ لا حَوْزَقةٌ ولا جدَلُ، ولا زَندَقةٌ ولا جُعَلٌ ولا همَلُ. سأطْلِقُ لعيسكَ الحَبلَ يا أيُّها البطلُ، إلى هنالكَ حَيثُ مَنبعِ التَّوحيدِ بزَهوِ منَ الأفكارِ سَامٍ ونَابِعٍ لا يَآبُهُ خَلَلُ، وَبِبَهوِ منَ الأذكارِ نامٍ ورابعٍ يَهابُهُ الوَجلُ، فذاك هوَ النَّبعُ نبعٌ سَامٍ صَافٍ أحاطَهُ من ههُنا جَبَلُ ومن ههُنا جَبَلُ. فذاك هوالنَّبعُ نبعٌ نَامٍ وَافٍ نراهُ عن بعدٍ ولن نَبغيَ عَنهُ بدَلاً ولا حِوَلاً فنَعَتزِلُ.
وسأصَيِّرُ أنا حَرفيَ من بعدكَ أيا بطلُ، لأطرَافِ نبعِ ذاك الهَوى يَستَوصِلُ أو يَقُصُّ لعَلَّهُ يَصِلُ. وسَأسَيِّرُ ذَرفيَ أيا رجلُ في أعْرافِ ذاك النَّوى رَسولاً يَستَحصِلُ أو يَمُرُّ عليهِ نبعُ ذاكَ الهَوى المَثَلُ. فجِفني عِن غَمَرَاتِ غَرامِ هَوىً سِواهُ في عُلٍّ وبائرٌ حَائِرٌ خَزِلُ، وعِن غَمَزَاتِ وئام خَلاهُ في حِلٍّ وزَائِلٌ آزِلٌ جَفِلُ، وَبِنَظَرَاتِ هيامٍ في هُدَاهُ رابضٌ نَابِضٌ خَضِلُ. فذلكَ الهيامُ هِيامٌ رفيعٌ شفيعُ يهابُهُ الكَلَلُ ولا يآبُهُ مَلَلُ ولا سأمٌ ولا عَطَلٌ. اذْكُرنيَ-أحُذَيفَةً- إذ أنتَ سَوَّاحٌ في ذاكَ الهَوى وإذِ أنتَ فَوَّاحٌ من "طيبةَ " والبَدرُ من سَناها مُستَنيرٌ ومُكتَملُ، بَيْنَمَا وَاردُ توقِي في جَنبَيَّ نَواحٌ والشَّوقِ مُشتَمِلٌ، ومَاردُ شيبَتيَ لَوَّاحٌ ويُنازِعُ لهيبَ لَهفتي ومُنذَهِلُ، وقد ضَاعَت في نزاعِهما الحِيَلُ وضَلَّ عنهُما الخَجَلُ. إرحَلْ حُذيفْ إرحلْ ياأيُّها الأمَلُ، ولا تَحْفِلْ من مَاردِ شيبَتي ولا بِما يُواري بهِ الجِفنُ إذ هو بغبارِ الآهِ مُكتَحِلُ. إرحَلْ يا أيُّها الجَمَلُ ولا تَجْفُلْ مِمَّا تُدارِي بهِ المُقَلُ إذ هيَ بِخِمارِ الواهِ تَندَمِلُ. إرحَلْ بُنَيَّ وتحتَ كَنَفِ الفَتَّاحِ العليمِ أبداً لن تَعيقَ سَمَاءٌ، لا ولن تضيقَ أبداً سُبُلُ. إرحَلْ، يا غصنَاً يَتَزاحَمُ سَبْقاً الى شَمِّهِ حاديَ رَوضِي وهاديَ لمضي ونادي فَيضي، وتَتَلاحمُ في شاديَ نَبضِي الأحضانُ والقُبلُ. إرحَلُ يا رَجلُ، و(استَودع اللهَ دينَكَ وأمانَتكَ وخَواتيمَ عَمَلَكَ) وإنّي ناظرٌ أن يَبزُغَ بَدرُكَ إن شاءَ اللهِ على جَبيني سالماً غانماً يَهلُ.
#علي_الجنابي (هاشتاغ)
Ali_._El-ganabi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مُناجاةٌ : (مَاذا عَسَانِي)
-
صديقتي الخالة
-
منادِيلُ الطُّفُولَةِ
-
لا فِرَاقَ يَا عِراقَ
-
أبو بَكرِ الصَّديق في خِطابٍ مُتَلفَزٍّ (AB BAKR AL-SIDDIQ I
...
-
نَهرُ البَيَانِ فِي البَيْداء
-
سُويْدُ السُّويداء
-
أيا أنتُمُ أيا غَوغاءُ
-
[الطّوافُ حولَ قَصرِ باكنغهام]
-
الحَقُّ الباطِلُ !
-
حُروبُ العِنَب
-
[ سُلَّمُ البُستان ]!
-
[عِصابةُ] نّبِيِّنا مُحَمَّد
-
القتلُ على نارٍ هادئة
-
(شِراعُ الشُّهرةِ في شُعاعِ شَاشَة)
-
[ - أبو العَتاهِية- وأنا ]
-
جُلّاسِيَ ثُلَّةٌ مِن حُثالة
-
( أعْتِقي الإبِلَ في سَيْرِها تَغِلُ )
-
[ تحتَ الجذعِ حين الشروق ]
-
أَنا و(جبرانُ خليل جبران)
المزيد.....
-
مصر.. السلطات تتحرك بعد انتحار موظف في دار الأوبرا
-
مصر.. لجنة للتحقيق في ملابسات وفاة موظف بدار الأوبرا بعد أنب
...
-
انتحار موظف الأوبرا بمصر.. خبراء يحذرون من -التعذيب المهني-
...
-
الحكاية المطرّزة لغزو النورمان لإنجلترا.. مشروع لترميم -نسيج
...
-
-شاهد إثبات- لأغاثا كريستي.. 100 عام من الإثارة
-
مركز أبوظبي للغة العربية يكرّم الفائزين بالدورة الرابعة لمسا
...
-
هل أصلح صناع فيلم -بضع ساعات في يوم ما- أخطاء الرواية؟
-
الشيخ أمين إبرو: هرر مركز تاريخي للعلم وتعايش الأديان في إثي
...
-
رحيل عالمة روسية أمضت 30 عاما في دراسة المخطوطات العلمية الع
...
-
فيلم -الهواء- للمخرج أليكسي غيرمان يظفر بجائزة -النسر الذهبي
...
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|