إيمان بوقردغة
شاعرة و كاتبة و باحثة تونسيّةـ فرنسيّة.
(Imen Adili Boukordagha)
الحوار المتمدن-العدد: 7550 - 2023 / 3 / 14 - 16:48
المحور:
الادب والفن
خضراء الأشصاب عيون أبد الفاقرات
يبجع وجعا زجاجيّا يتشظّى على رقعة من "الآلهات"
قصم حلم قصاصها من رؤى القداسة قصد جرم العاهرات
أفنية أفلال أرواح الخيمة المتكسّرة على ظلال الضلالات
قدّدها عجز تيه السفن المهاجرة إملاطا عن إضلال سواقي المعجزات
فكيف تضلّ الضّلالة امرءا يتسوّل المعنى فيسرقه في بوازم المنديات؟
قد خَلقت منذ البدء شماطيط ردائه فتردّت رمادا يحمد عقبى الدّاهيات
جمرات صمت البهيمة تزلع رؤوس الأقلام بعلز جدب قرائح المومسات
و قد أسلمت إلى جزلة سماء سقر الورديّة فظاعة أحلام الممحونات
من عدم الوجود عدميّة فلسفيّة تغلب برودة صفر الرّياضيّات
تجزل الشّكر كاشحة لوغرة الصّدر كانعة مواسم التّجنيص الفانيات
قدرا عدلا يمنع سُواف قُحمة إمساك المسلمات!
"أختاه" ما خطبك هل نسيتِ "حمائم" جبل الشعانبي" أو هي الجرذان القاضمات؟
لرؤوس عساكر الطرمساء تطلي الحنادس بأضواء المقاتلات
خضر المزن قد أرمدت عليها حِشنة المعدمات
ترتحل على الراحلات الصّفر تحصد بلجة مزبر نبيّة القدّيسات
فكانت سنتها شهباء حيَّة العُشْب قد أفناها من القداسة وجود المعجزات
مَحل في دأماء أمّ الرُّبيق صبر المُسيف و قد أذهبه ُسواف ضَيفن باضعة المخزيات
أرسلن إليّ "حمائمهنّ" شُهب أغبرة استحصد حبلها تقصد آسن الرّكيّات
فأخبرتني أن الكتائب في الوادي قليب قد كدّره تقلّب السّخائم بين مسحنكك المُلهيات
و أزرق الغطمّ و قد سوّدته دواجي قلوب "المسيح" أدواء السّاقطات
خليليّ قد حميت جمرة راحة يد الإرهاب فشجّت الرؤوس كتيفة جهنّام مليلة الملّات
أحبار حبر قراضبة الهميغ تكذب كذبا حنبريتا فتعشى على وليدي بولائم ذي غَشَمْشَمَة القاتلات
#إيمان_بوقردغة (هاشتاغ)
Imen_Adili_Boukordagha#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟