الجوف واللغة الباطنيّة

شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 7550 - 2023 / 3 / 14 - 08:25
المحور: الادب والفن
    

1
الدماء تسيل على جسدي
انّها الصور البربريّة
متى علّقت في المتاحف
وفي الصور الباطنيّة
أعود لنفسي
خارج الحلم والحسّ والنفس لم تتّعظ
تلك سيرة مجتمع خارج الذوق واللغة المبتلاة
انّها وثبة الانطلاق
وسوء المذاق
وراء المحيط وخارج ذاك الجسد
فاقد الوعيّ بل انّه فاقد الانتماء
وفي عمق سوّيرة الماء
خارج ذاك الصفاء
وذاك البهاء
وفي عمقه لغة تتفاعل بالسرّ تفتقد
كلّ ألوان هذا الوجود
وما ترسل الشمس من طيفها
يكرّس يكمن في الجوف
للّغة الباطنيّة
2
على الرفّ في المكتبة
يشار اليها بلا لمس
لا ورق حبره من هواء
ولا تخل الطلّسم
وجدت من قدم
خارج الوهم


بل خارج جدول كلّ سؤال
منذ (قابيل) خارج كلّ خيال
وخارج كلّ سؤال
سطرت منذ قابيل في الظلم
عبر دنيا الوجود
واسطرها نقشت
فوق تيجان كلّ الملوك التجذّر
ملوك التبختر
ملوك التجبّر
ومرّ الختام
تلاه افتتاح
مجاز حتام الملوك
ملوك الصعاليك
ملوك القوارين
ملوك التجبّر
ملوك التبختر
ملوك عصور الزلازل
ونهب المعامل
وما جيء للفقراء العطاء
كان يدخل
حدود التساؤل
وجدولة الالف ياء

#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات