منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 7549 - 2023 / 3 / 13 - 22:09
المحور:
الادب والفن
تهدهدني الليالي وترسم أحجية من زمن الغابرينْ
وتمكث في منافذ غربتيْ
يا للهو المحبين في فورة الندمْ
الغرابة إنا اتكأنا على بحبوحة من سفه أعمالهم الفانيةْ
الندى يستطيل ويعزف ألحانه التي نادمت عشاقنا
وتستدرج الريح من بوح ذاك الخراب الذي لفّنا
يا لسهو المنافذ العاريةْ
توكئت خلفي منافذ بوح الغرائز للوهلة الآنيةْ
مسكنا مناقبنا وبوح الخرابْ
عتابٌ ،،،، عتابْ
يقولون نمضي نلاقي الذين إن سايروا نجمة الصبح يسهرونْ
فكل المعاني أسى واحترابْ
تضمخت لحى العارفين لجج التأسيْ
فلا فورة من توابع أذهاننا
ولا نوح من مطرب تمزمز بالغربة القاتلةْ
علام التحدث عن نائمينْ
بلادي تستعير خلاصات أحزاننا
والسماء بعيدة عنا برغم كوننا نائحينْ
يا لدفء المراثي من دعاةْ
برغم احتقاننا لائذونْ
تأخرنا مولاتي قرونْ
ولم نقدم سوى القليلْ
ونسمع صوت الصهيلْ
تأخرنا يا هدأة الزمانْ
فلا تنحبين هنا رتقونا وداسوا على مفردات الغريزةْ
تأخرتي يا أمتي العزيزةْ
فلا أحد يبتغيكْ
يبيعون سحت التآويل في الليالي الملاحْ
ويغرزون بوح ما نفث من سيرة صافنةْ
أمة مدمنةْ ،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
13/3/2023
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟