عماد الطيب
كاتب
الحوار المتمدن-العدد: 7546 - 2023 / 3 / 10 - 14:54
المحور:
الادب والفن
صمت اعترى حياتي .. لامزيد من الكتابات .. لامزيد من الاحاديث .. لامزيد من الشعور .. تركت قيادة سفينتي لامواج البحر الهادرة وبين صخور الجزر الناتئة . حديثك ايها المسافر ماعاد نقطة فاصلة في حياتي واضحى كرماد تذروه الرياح فلم يتبق منه اثر في قلبي . يقول ديستوفسكي " لقد رأيت الثقب في سفينتك منذ اليوم الأول للرحلة .. ولكنني قررت الإبحار معك ظناً منّي بأن الحب يصنع المعجزات " . نعم هنالك معجزات ولكن من نوع آخر .. اكثر من ستين قصة حب كتبتها وكانت ملهمتي في كل هذا ولكن لم يعد ينفع كل هذا . كانت اجمل كذبة صدقتها . فأسلمت قلبي قربانا لتمثال من حجر . ليس اليوم. ادركت اني مغفل . بل كانت كل تلك السنين ترسم هي غفلتي على قلبي . وتضحك الايام لعاشق احتضن السراب .. ايتها المرأة اسخري مني ماشئت . فكل كلماتي التي كتبتها كانت اشبه بمشاهد مضحكة لمهرج الملكة . قولي اي شيء فأنا استحق اي شيء يدين خيبتي .
#عماد_الطيب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟