ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 7545 - 2023 / 3 / 9 - 10:21
المحور:
الادب والفن
((توأم النّور))
متى ستدركُ أنّها لا تشبهُكَ كمُثلثَينِ مُتطابقَيْنِ...!
هي الذَّاتُ الأنثويَّةُ منكَ.
لذلكَ، وجعُ المسافاتِ قويٌّ كَ..... الموت.
*
بعودتي ضلعا لصدركَ
استعادتِ الطّبيعةُ تناغمها الكونيَّ.
*
((توأمُ الرّوح))
ربما هنالكَ مَنْ هُم أفضل منكَ، لكنَّني لا أبحث عنهم.
أنت وحدكَ تُكملني. أنا وحدي أُكملُك.
*
((هوَ العِشْقُ))
ما جمعَهُ اللهُ لنْ يُفرّقَهُ لا إنس ولا جانّ، واللهُ جمعَ بينَ قلبَينا، فمَنْ يجرُؤ أنْ يفرِّقَنا، مَنْ؟!
*
وَعَدْتَني بالرَّعدِ، وَقَبلَ البَرْقِ...رَحَلْتَ!
*
((خيبةُ حُلُم))
وكانَ أن وعدتني
بحُلم من حِبرْ
وفيروزٍ من بحرْ
ولم أتلقَ إلاّ
................أمواجًا من قهر!
*
((العشقُ كُرَويَّ))
إذهَبْ شَرقًا.
سَأَذهبُ غربًا.
لا بُدَّ يومًا أنْ نلتقي!
*
بعدَ الفِراق، صرتُ أجمل؛
صرتُ دجاجةً تعطي للحَياةِ كلَّ يومٍ بيضةً، ولا تنتظرُ منها المُقابل.
*
إقرَأْ كفَّ مَنْ تشاءُ
مِنَ النِّساءِ.
لن تجدَ لكَ "توأمَ نورٍ"
سِوايَ.
*
((ريتايَ اطمَئِنّي))
لو تخلَّى عنكِ جميعُ..جميعُ البَشَرْ، لن تتخلَّى عنكِ الزَّنابقُ ولا الشَّجَر!
*
((إرادةُ البَقَاء))
الجِرَاحُ التي أَدْمَتْ قَدَمَيَّ لن تمنعَنِي مِن مُواصَلَةِ الرِّحلة.
*
((قَدْ أُكْمِلَ))
خَلَعْتُ صَليبي
وَمَضَيْتُ
باتِّجَاهِ الحَدَائِقِ
والحُقُولِ
أَلْتَقِطُ سَنَابِلَ
الفَرَحِ
لِأَعْجِنَ مِنْ قَمْحِهَا
قُوتًا
لِلْعِجَافِ القَادِمَة.
مَنْ قَالَ:
إنَّ
الحُبَّ مُزْمِنٌ
وَإنَّ
الحُزْنَ قَاتِل!؟
*
((الإنحناءُ عشقًا))
أنا وأنتَ
كالإِبهامِ والخِنْصَر:
لن نلتقي
إلاَّ
إن انحَنينا.
*
((شرنقة عشق))
تعالَ نلتقِ
على ما يُمكنُ
أن
يُحوّّلَ اليَرَقاتِ
إلى
فَراشاتِ حُقول.
*
((شوق))
دَفَنْتُ ما ادَّخَرْتُ من بُذُورِ ذاكرتِنا في تُربةِ النِّسيان، فباغتتني بأشجارِ شَوقٍ حينَ حَلَّ نيسَان.
*
بعدَ الزِّلزالِ؛
أشجارُ السّنديانِ الشّامخة،
تترنَّحُ في البُحيرَة.
*
بعد الزّلزال؛
رسم أمّهُ فوقَ الأنقاضِ
ونام في حضنها.
*
"إلى جانبِ كلِّ رَجُلٍ عظيم امرأة عظيمة، أيضا".
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟