متشابهات في الدّمامة في عام أرمل

إيمان بوقردغة
شاعرة و كاتبة و باحثة تونسيّةـ فرنسيّة.
(Imen Adili Boukordagha)

الحوار المتمدن-العدد: 7544 - 2023 / 3 / 8 - 14:22
المحور: الادب والفن
    

حِشنة حشائش ألواح تحشرج أدواء عقم حشيف استحصد على القريحة الكأداء
تتسوّل معاني الوجود العانيات من مباني طروس ألمعيّة معاناة أنثى الأنبياء
حسيكة حنادس تتأبّد حسائف سخيمة خطيطة خطّتها خطط التّحوط بخناجر الطرمساء
تعجز عن السقوط ساقطة توغل في سفالة الإردبّة تدبّ في الهدب هميغ الشصاصاء
تنزل بمنازل المنديات منزلة بين لَزبة عقابيل وهم وجود و عقابيس عدم الخلق عَلز النحواء
منزلة الفصعل يتلوّى بين المنزلتين فينجده عوز عجائز الجريمة البكماء
بحقيقة قرب الشَّعوب فجادت حصرمة الإحتلال بأشصاب شُعوب السّنة الحصّاء
تمطر سكوت طرّار عربيّ مزمن اقرمطّ في الأفلال غضبا مطرّا فِلّ حسيفة الحرب الشعواء!
سابلة أنثى الأنبياء ووليدها و قد مهّدت قراديد عراقيب السبوب قَنمة الجربياء
باستبصار الرّؤى البصيرة سقنطار النبوّة تعدم جنون "الجنّ" وقد تأشّب حول شيب عقال الغبراء
هي ذي حبال حبالى قليب متقلّب النّيط سوط متشابهات أحابيل مقصلة تصقل سمّ الخيمياء
سائمة بُحتر و قد سئمت عجز وضيعة قد تواضع القوم على وقمها استجداء حظّ العرماء
ليت شعري إنّ نطاسيّ مزبري و قد قُدّ من روح نضالات غيداق الإفناء
قد أغطف على غربيب ليل غطراف فتيّ العِثير بقدر عدل الفناء
ليل مطلخمّ لطّخ الأنعام بإبراهيميّات "فقه" أكل العشب في السّنة الشّهباء
أصابها الضَّبُع بقرضوب دمامة النّقب الدّعس وقد وطِئته معجزة ثغثغة الحيّة الرّقطاء

#إيمان_بوقردغة (هاشتاغ)       Imen_Adili_Boukordagha#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات