في الذكرى 60 (7/3/1963) لاستشهاد القائد الشيوعي التاريخي الشهيد الخالد سلام السكرتير العام للحزب الشيوعي العراقي على يد انقلابي 8 شباط 1963 البعثي الفاشي الأسود : من لا يعي الترابط بين انقلاب 8 شباط 1963 البعثي الفاشي ومنظومة 9 نيسان 2003 لا يمكن له أن يكون ثورياً مهما كانت درجة إخلاصه..!!

حزب اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 7543 - 2023 / 3 / 7 - 13:36
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

المقدمة
————

هذا الانقلاب الدموي الذي أسقط حكومة ثورة 14 تموز 1958 الوطنية التحررية التي حققت منجزات كبرى للشعب والوطن..
بالتآمر مع العوائل الاقطاعية والدينية الرجعية ممثلة بالعميل الشاهنشاهي محسن الحكيم والعميل الصهيوني مصطفى بارزاني والعميل الانكليزي عجيل الياور .

وبالتواطؤ مع فرعون مصر جمال عبد الناصر وفرخ الانكليز الملك حسين ومشايخ الخليج وبإشراف مباشر من قبل شاه ايران والمخابرات الأمريكية .

انقلاب 8 شباط 1963 البعثي الفاشي الذي أدخل العراق في أربعة عقود من دوامة الدكتاتورية الفاشية والحروب والحصار أنتهت بسقوط النظام البعثي الفاشي واحتلال العراق على يد أسياده الأمريكان في 9 نيسان 2003..

ليدخل العراق في عقدين من الغزو والاحتلال وحكم منظومة مليشياوية طائفية عنصرية عميلة لذات السيد الأمريكي تهدف الى استكمال مهمة انقلاب 8 شباط البعثي الفاشي 1963 من تدمير العراق الى نهب ثرواته جهاراً جهاراً وتصحيره وتفتيته وتجويع وتجهيل وإذلال شعبه عبر افتعال الحروب الطائفية والعنصرية وصولاً الى إبادته ..

إذن، تقترن الذكرى ال 60 لاستشهاد القائد اليساري التاريخي سلام عادل بعمر معاناة الشعب العراقي في الفترتين البعثية الفاشية المقبورة في مزبلة التاريخ ومنظومة 9 نيسان 2003 العميلة الآيلة للسقوط في مزبلة التاريخ ..

علماً أن العودة الى الماضي تستهدف بالدرجة الأساسية التواصل على صعيد الذاكرة الحزبية اليسارية والوطنية الديمقراطية بين الأجيال اليسارية والوطنية المتعاقبة المناضلة من أجل حرية الوطن وكرامة الشعب والكشف عن رموز وقوى الحاضر على صعيد الصراع الطبقي والوطني وامتدادتها التاريخية, اي أصولها الطبقية، فبدون الذاكرة الوطنية التاريخية تُرتكب ذات الأخطاء وتكون الأثمان باهظة بل وأفدح من أخطاء الماضي.
وهذا ما شهدناه بالضبط في تجربة انتفاضة تشرين 2019 للأسف الشديد .

#حزب_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات