عماد الطيب
كاتب
الحوار المتمدن-العدد: 7542 - 2023 / 3 / 6 - 17:04
المحور:
الادب والفن
لا اعرف رجلا في هذه الدنيا ادمن الخسارة مثلي .. خسارة حب ورفقة وزوجة واسلوب حياة .. كيف نصحح الخطوة ؟ والتاريخ قال كلمته والحاضر واقع مفروض والمستقبل خيال واساطير . ماذا تقولي لرجل كهل اصبح معك يقف على قلبه دون اقدامه .. هل الحب في هذا العمر اكثر عمقا وحكمة وصدقا . ؟ ام نحن كبرنا فلن نعد نهتم بالتفاصيل . ونبحث في خبايا الحياة من يحيي قلوبنا ويؤجج مشاعرنا التي غدت اكثر رؤية للامور . فماعادت مغامرات العشق تستهوينا .. نرضى بالقليل من الحب كي نحيا . ونعيش كفافنا اليومي من سلال الهوى .. تأبى نفوسنا ان تقتات على قمامة الشفقة بالحب . نحن كبار النفوس حين نعشق كفرسان بواسل في ساحات الهوى وليس مثل خدم القصر .. احبيني قليلا كبرعم مخضوضر سيكبر يوما ويصبح شجرة عالية في نهاية الفصول . ويتحدى اعتى الاشجار . فالحب القليل كغيث مطر يحيي ارض بعد موتها .. لاتبخلي بمشاعرك نحوي فأنا كورقة اليانصيب الرابحة . تجلب الثراء العاطفي وتثمر حبا صافيا ونقيا . احبيني قليلا وسترين العجب . الحب يامعشوقتي كماء مطر وشمس ربيع اينما اجتمعا تزدهر بهم ارض يباب . وقلبي دونك ارض يباب هجرها المطر . وحجبت الشمس عنها والقمر . لاتكوني قاسية الحكم . فأنا منذ اعوام محكوم علي بالاعدام . وانتظر منك امرا رئاسيا بالعفو التام . فهل يامعشوقتي فهمت المرام .
#عماد_الطيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟