أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرحيم العلاوي - نائم ومستيقظ














المزيد.....


نائم ومستيقظ


عبد الرحيم العلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 7542 - 2023 / 3 / 6 - 07:35
المحور: الادب والفن
    


- هل يعي هذا النائم ؟ هل يعلم الٱن كم الساعة ؟ هل يشعر بعقارب الساعة وهي تدور ٱخذة معها الليل دقيقة دقيقة، وثانية ثانية، لم أنا أحس مع سهري بالليل أما هو فلا، لم يقول لي لما يستيقظ أنه لم يحس بالوقت حتى وجد الصباح؟
لابد أنه الٱن خارج نطاق الزمان، لكنه معي في نفس الغرفة، يتنفس كتنفسي، جسده ممدد أمامي، ولكن الأحداث التي تمر عليَّ لا يراها، وأنا لا أرى أحداثه، ربما قد انفصلنا في بعدين زمنيبن، ولج بُعدَه بنومه، وبقيت في بُعدِي بيقظتي، نعم يعيش مرحلة الحلم، لكن ما الحلم لم أره من قبل، إن حركته بطيئة يتقلب يمينا وشمالا في فترات متباعدة، ماذا يرى الٱن وهل الأحلام مثل الواقع، وما معنى ذاك الشخير الذي يصدره من فمه، ولم هو خاص بالنائمين! ألا يمكن للمستيقظ أن يشخر! هو الٱن في هذيان يتكلم، هل يصيب النائم جنون مؤقت ! أم أنا الذي سأجن كل ليلة وأنا أراقب نومه.

صعب إدراك ذاك، تخيلت جَهدَ طاقتي لكن لم أصل لشيء، وما فهمت أن الزمن لابد له من جزء أساسي لأستشعره، هو أنا، والبعد الذي هو فيه لابد أن يخرج عن الزمن ليستشعره، إذن لا قيمة للوقت بالنسبة لي إلا إذا كنت فيه أنا.
أسئلة محيرة، هل الموتى يرون ما يرى صديقي أم أن ذاك بعد ثالث غير بعدي وبعده ؟ هل يعيشون أم أنهم فنوا كليا عن الوجود ؟ هل يعرفون الليل والنهار أم في ذلك البعد لا وجود للزمن؟



#عبد_الرحيم_العلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفارقات
- في عيد الحب.. وما الحب؟
- البغل
- نهيق


المزيد.....




- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرحيم العلاوي - نائم ومستيقظ