أمين أحمد ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 7540 - 2023 / 3 / 4 - 16:34
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
يقدم رمضان على الابواب . . ولا خجل من الله او البشر - وتظل المآذن تزعق ( حي على الفلاح او حيا على خير العمل ) - وتعبق الشوارع المكتظة بالسيارات الفارهة للمصلين والوافدين الى الشوارع لإقامة الصلاة - من اين يقوى على العيش بصوم رمضان في ظل عوز الناس دون معاشات ، هنا كل مداخيل الدولة ترسل تضرعا للخالق و . . لك عزيزي المواطن ( سيدي حسن ) - كما كانت تقول بنت يعقوب منيرة رحمة الله عليها بدلالة ( لا تؤمل ب . . ) - وهناك اولاد الوطاويط ينهبون بإفك منظم كل المساعدات والمداخيل ( كمتمدنين ) - تقترب جائحة رمضان ليستبقها الفساد المثخن لمنظمات الامم المتحدة بإعلان حالة الطوارئ السريعة ل . . ( انقاذ الشعب اليمني !!!!!!! ) وحاجتها النبيلة تجاه ذلك الاسعاف في ضرورة حصولها على ما يقترب من خمسة مليارات دولار لإلحاق اليمنيين - الذين لم يتسلموا فلسا واحدا منها او مساعدات غذائية منذ 9 سنوات ، فقط بضع اسر من روابط العصبية الاسرية والقبلية او شلة المصالح ، تستلم اليسير وتعيدها لمخازن النهب بالاسماء الوهمية ليعاد بيعها في الاسواق بأسعار الغلاء - في كل من مافيتي الاخوه الاعداء - أما عشرات الاضعاف من القيمة المالية تنهب عبر الجهاز الوظيفي الاداري لمنظمات المفرخة بالداخل كفروع سرية للمنظمة الدولية - فجنون الانسانية الاممية تجاه الشعب اليمني المهان م . . من اجل ابتلاع ذلك المبلغ ، وغيرها معلن وضع مليار دولار كوديعة سعودية في البنك المركزي لحكومة الشرعية لتصحيح خلل الفساد وتخفيف مجاعة اليمنيين - انهم يلهثون كيف يختلقون اوهاما كاذبة لمعالجة قليل من البنية التحتية للخدمات ، وذلك حتى يستولون على الفوائد او اطلاقها كمساعدة بدل طبيعتها كوديعة بنكية ليتقاتلون تسابقا على من يستولي على اكبر حصة منها لتجديد بناء الثروات الشخصية - واليمني الذي كل شيء يقال ويضخ لانقاذه له ( سيدي حسن ) - يا سعودية وإمارات ويا امم متحدة يكفيكم ضخ الاموال لافساد الحياة وتنمية تزايد الانتهازيات الفاسدة - فإن كان العوز فظيعا تحمله من قبل انسان المجتمع اليمني الغلبان ، فإن تدمير القيم والوطن وتجويع الانسان بمحاميل الفساد لهو اشد روعا من الاول - يكفيكم اذلالا للشعب اليمني ، فكذبة الحرب انتهت منذ خمسة سنوات ماضية وقد حققت وكالات الفساد المحلية اهدافها واغراضها ، وقبلها قد حققت الاجندة الامريكية والاجندات الاقليمية غاياتها واهدافها - إما أن تتركون قذارتكم ولا تسوقون انفسكم كمنقذين ، او لتخجلوا قليلا . . فالشعب اليمني قد انهك ولتنهون معضلة الجاري - لكونها لم تكن إلا صنيعة من صنائع ألعابكم - ولتصدقون ولو مرة واحدة بأن تصل أي من المساعدات للناس دون تضليل زائف .
#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟