أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسن خالد - البطالة














المزيد.....


البطالة


حسن خالد

الحوار المتمدن-العدد: 7540 - 2023 / 3 / 4 - 16:33
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


#البطالة..
يحتل العمل مكانة بارزة في الفلسفات الوضعية وفي الديانات السماوية، حتى أن النسق الفكري للإسلام يربط العمل بالعبادة قائلا: "العمل عبادة".
من المعروف أن الناس تربط مفهوم العمل بالأجر، ومع أن الكثير ممن يعمل لا يتقاضى أجرا على جهده كربّة المنزل، والطالب وغيرهم الكثير والتي يمكن أن ندرجها في الجانب التطوعي والإغاثي.
هناك العمل الدائم أو الموسمي أو عن "طريق العقود" أو المياومين
فالكثير من المجتمعات، تبتلي بآفات ومعضلات تؤثر في مسار حياتها، من بينها #ظاهرة_البطالة.
فمن المعروف أن الذي لا يعمل "لا لأنه لا يرغب، بل قد يبحث عن عمل فلا يجده أو لا تناسب وخصوصيته الجسدية" أو حتى الذي يعمل بدون أجر نقول عنه في ثقافتنا العامة بأنه عاطل عن العمل.
وأخطر ما في المجتمعات هي #البطالة_المقنّعة وتُعرف بأنها (ممارسة توظيف عدد أكبر من العمال مما هو مطلوب لأداء وظيفة معينة).
تضع الحكومات ومن خلال وزارات العمل والهيئات الاستثمارية وهيئة تخطيط الدولة، في سبيل تنظيم حياة المجتمعات، الخطط "الخمسية - العشرية المعدلة" قابلة للتعديل وتوزيع الوزارات المنتجة وفق النشاط الاقتصادي المتاح على مساحة الوطن، ومراعاة التوزيع الجغرافي للثروات وخاصة الاستراتيجية ومحاولة تطبيق #العدالة_الاجتماعية، كي لايتحول المجتمع إلى طبقتين فحسب [مُعدم ومُتخم]..
تتحول حياة "العاطل عن العمل" مع الأيام إلى جحيم لا يُطاق وتنعكس على كافة مناحي حياته، ومنها النفسية أيضا... حتى أن مدرسة التحليل النفسي "س.فرويد" ترى أن من مؤشرات الصحة النفسية: (هي القدرة على العمل ومزاولة المهن).
وخلص دورگهايم في دراسته المعروفة عن الانتحار، إلى أن البطالة من بين الأسباب الرئيسية في الإقدام على الإنتحار.
من هنا يأتي أهمية الموضوع المطروح.
يختلف الأمر في مرحلة الصراعات والحروب والنزاعات سواءا كانت [ أهلية أو خارجية] لأن كل الطاقات والامكانات تذهب "لاقتصاد الحرب" فتبرز حالة
*النزوح واللجوء، *تقل السيولة النقدية والعملة الأجنبية.
*كذلك يقل احتياطي البنك المركزي، ويقترب من الإفلاس. *تفقد العملة المحلية قيمتها إلى درجة الرعب. *تهاجر الرساميل بحثا عن الإستقرار.
*تنعدم فرص العمل ويظهر جيش من الجرحى ومن المختفين قسرا أو المفقودين ومثله جيش عرمرم عاطل عن العمل.
*تنتشر العصابات والسرقات والمخدرات والانحراف والانحلال الخلقي يسود.
*حتى أن القاصرين يتم تجنيدهم من قبل الجهات المتقاتلة. *الاغتصاب الممنهج المرافق للحروب تعلو نسبة تزويج القاصرات، لما لها ارتباط بالشرف؟!!
#فإلى أيّ مدى تنعكس البطالة على الحالة النفسية للعاطل عن العمل وللمجتمع ككل؟
#وما هي إنعكاساته المباشرة والطويلة؟
وماذا سيتمخض عنها من نتائج على المستوى الفردي أوالجمعي؟!
وقد قيل إسلاميا "العمل عبادة"
إن عامل الأمان والاستقرار هي الضمانة الفاعلة لينتعش سوق العمل "العام والخاص والمشترك" عبر #سنّ_قوانين_وتشريعات تراعي التنمية الاجتماعية - في السعي لتحقيق التنمية الاقتصادية لإنجاح عملية التنمية المستدامة وفق #مفهوم_الاقتصاد_الاجتماعي
#ربط_مخرجات التعليم المهني و الجامعي بحاجة السوق هي ضمانة إضافة لمكافحة البطالة
#تشجيع_الدولة ودعمها لاقتصاد الريف والمشاريع الصغيرة...
#سن_القوانين والتشريعات وتهيئة الأرضية لاستقطاب الإستثمار الوطني والأجنبي عبر تقديم تسهيلات ومحاربةالفسادوالمفسدين...



#حسن_خالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجلس أولياء الأمور
- التخلص من إدمان الأجهزة الذكية
- الفلسفة والطفولة
- هل / متى يموت الكاتب
- أحداث س.غويران والأسئلة المصيرية
- الهاشتاغ بين الأمل والخيبة؟!!
- عندما تتمرد الذاكرة/ ٥/
- مجددا في محراب اللغة
- لِمَ الشعر أولا
- - الترجمة - بين المسؤولية والإبداع؟!
- - أصابع حمراء اللون - مقاربة نقدية في ديوان شعر
- وترجّل -حارس دجلة- الأخير
- مقاربة نقدية حول كتاب الحب وجود والوجود معرفة للكاتب الكوردس ...
- الحراك الحزبي - مقاربة نقدية
- أزمة الهوية والإنتماء
- -كورونا و اللاجئين-
- كي لا ننسى
- على الهامش
- عطاء بلا حدود مع كأس الشاي
- القرارات الارتجالية تموت


المزيد.....




- أمريكا.. السجن 11 عاما للسيناتور السابق مينينديز جراء إدانته ...
- الرئيس السوري أحمد الشرع يطلب من روسيا تسليم الأسد
- إصابة 24 شخصا بغارتين إسرائيليتين على النبطية.. -لم يستطيعوا ...
- إعلام: المراحل المقبلة من وقف إطلاق النار في غزة تواجه عقبات ...
- المحكمة الإدارية الفرنسية تؤكد صحة قرار الجزائر في قضية المؤ ...
- عباس يرسل برقية للسيسي بشأن تهجير الفلسطينيين.. ماذا فيها؟
- إدانة عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السابق بوب مينينديز بالسجن 11 ...
- باكستاني يقتل ابنته لنشرها فيديوهات على -تيك توك-
- طبيب نفسي: يوجد في سوريا من 1 إلى 3 ملايين مريض نفسي
- الولايات المتحدة: أوامر بترحيل المئات من مواطني الدول المغار ...


المزيد.....

- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسن خالد - البطالة