أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصمان فارس - الخطاب السياسي والفني في المسرح العراقي














المزيد.....


الخطاب السياسي والفني في المسرح العراقي


عصمان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 7537 - 2023 / 3 / 1 - 12:24
المحور: الادب والفن
    


كنا سعداء بمسرحنا مسرح الكلمة والموقف في السبعينات ومتعة الفكر وربما كنا على أبواب صحوة فنية تشهدها الساحة الثقافية والصحافة والنقد المسرحي والدراسات الاكاديمية، وبغداد كانت ملتقى لكل التيارات الفنية رغم فوهات ومدافع سلطة الرقيب ،فرق مسرحية أهلية خاصة وفرق حكومية، وعروض معهد الفنون الجميلة وأكاديمية الفنون الجميلة ،وعروض مسرح الريبرتوار على طول السنة تعرض مسرحيات محلية وعربية وعالمية وجمهور رائع وافواج وقوافل من المحافظات تزور المسارح وصالات السينما ووجود لوج للعوائل.
وكان المسرح لاينتمي لأهل المسرح فقط ولكنه كان فن الجماهير وفن الشعب والكل كان يسعى حادآ لربط قضايا المسرح بقضايا الحياة، والفنان العراقي كان يحمل قلبآ يفيض من الحب والود، وكان فيضان دجلة والفرات وهو يهب حياة الفن خصبها ونماءها ،وكان هدف الجميع أن يجعل من المسرح ومن الفرق المسرحية مؤسسات ديمقراطية ،ونبراسها فرقة المسرح الفني الحديث بكل العاملين ،وفرقة مسرح اليوم وفرقة المسرح الشعبي، وفرقة العراق المسرحية وفرقة الخنساء والفرقة القومية للتمثيل ،واساتذة وطلبة أكاديمية الفنون الجميلة ومعهد الفنون الجميلة ،ومسارح كربلاء ونينوى والبصرة والحلة وجمعية الفنون الجميلة في السليمانية، الكل ساهم في تقديم تجارب الشعب الحياتية وواقعهم المعاش ،والمقصود هنا خلق مسرح لصيق بهموم وطموحات الانسان العراقي البسيط، وكانت الساحة الفنية تزخر بكوادر فنية من أروع الفنانين العراقيين وأرقاهم في الطرح والتفكير، وفي تقديم اجود العروض المسرحية
والتجارب والابتكار، ومعظم المسرحيات كانت تمتاز بالجدة والطرافة والاثارة المسرحية بذكاء والالتحام مع القضايا المعاصرة ،وتميزت بعض العروض بالتأويل والذكاء واستعمال الرموز والشفرات والالتحام بقضايا الواقع ،ومحاولة الخروج من فخ العقائدية الجامدة والتخندق الحزبي ،ربما سقطت بعض الفرق في براكين السياسة، او تناولهم لمواضيع وفرضيات يسارية في النشاط المسرحي والثقافة المسرحية وتبني دور الوعي للواقع والحياة الاجتماعية ،والتغلغل في أعماق قطاعات واسعة من الناس وخلق جيل ومتلقي واعي هذا لايعني الخطاب السياسي لكن محوره الخطاب المسرحي. شاهدنا أجمل العروض المسرحية واروع جمهور مسرحي مثل مسرحية الخان والقربان وبغداد الازل مابين الجد والهزل ومسرحية روح اليانورا على قاعة الشعب ومسرحية يوميات مجنون ومسرح الشارع مونودراما للفنان سعدي يونس , ومسرحية البيك والسايق اخراج الفنان ابراهيم جلال ومسرحية كان ياماكان اخراج الفنان قاسم محمد مسرحية بضاعة عند الطلب لفرقة الخنساء ومسرحية المتنبي لعادل كاظم ومسرحية ثورة الزنج ومسرحية مهاجر بريسبان للفنان سامي عبدالحميد ومسرحية كلكامش ومسرحية قراقاش للفنان صلاح القصب ومسرحية الصقر والصياد للفنان عقيل مهدي ومسرحية غاليلو غالييه وكريولان للفنان عوني كرومي ومسرحيات واطروحات طلاب الاكاديمية عسرحية الحصار اخراج قاسم ومسرحية فتى الغرب المدلل اخراج الفنان سامي الحصناوي ومسرحية سور الصين اخراج د وليد شامل ومسرحية تألق جواكان موريتا اخراج الفنان سلام الصكر ومسرحية رثاء اور اخراج الفنان عوني كرومي ومسرحيات معهد الفنون الجميلة انهض ايها القرمطي هذا عصرك ومسرحية لبنان عروس تغتصب للفنان طارق عبدالواحد ومسرحية عرس الدم اخراج الفنان زكي عبد . ومع كل هذا المناخ والطقس المسرحي استطاعت سلطة شيخ قبيلة بني رقيب فرض حصارها ،ومنع بعض العروض منها مسرحية الجومة، ومسرحية دائرة الفحم البغداية ،ومسرحية انهض ايها القرمطي هذا عصرك.



#عصمان_فارس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسرحية هاملت بوشاح أسود في ستوكهولم
- مسرحية النمور في اليوم العاشر في السليمانية
- فاوست اليوم يبيع روحه للشيطان
- ميديارؤوف بيكرد فنانة أصيلة عشقت المسرح
- مسرحية -مهاجر بريسبان-بغداد السبعينات
- بغداد ومسرحية ثورة الزنج في السبعينات
- التجريب في المسرح الكردي وحكاية الرجل الذي صار كلبآ السليمان ...
- مسرحية ثمن الحرية البعد السياسي والتحريضي
- سوزانة اوستن كاتبة ومخرجة سويدية و مسرح التغيير
- باليه كسارة البندق هي إحدى روائع المؤلف الموسيقي تشايكوفسكي
- المخرج الالماني فالك ريختر يسلط الضوء على الحاضر
- الفنان المسرحي العالمي سمير عبدالجبار
- الفنان إسماعيل خياط الرحمة والسلام لروحك الطاهرة
- مسرحية بيت الدمىية في المسرح الملكي دراماتن ستوكهولم
- اوبرا أريادن في ناكسوس لريتشارد شتراوس
- المسرح جزء من ثقافة وحضارة المجتمع الكردي في السليمانية
- مسرحية الجريمة والعقاب في المسرح الملكي دراماتن ستوكهولم
- المانيا والسويد -جنة أوروبا للمسرح
- مسرحية الملك لير في بريطانيا
- البيئة الثقافية وثيمة المسرحية في أوروبا


المزيد.....




- بمشاركة روسية.. فيلم -أنورا- يحظى بجائزة -أوسكار- لأفضل فيلم ...
- -لا أرض أخرى-.. فيلم فلسطيني-إسرائيلي يظفر بأوسكار أفضل وثائ ...
- كيف سقينا الفولاذ.. الرواية الأكثر مبيعا والتي حققت حلم كاتب ...
- “الأحداث تشتعل”.. موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 183 كام ...
- أين ومتى ستشاهدون حفل الأوسكار الـ97؟.. ومن أبرز المرشحين لل ...
- الكويت.. وزير الداخلية يعلق على سحب الجنسية الكويتية من الفن ...
- هل تتربع أفلام الموسيقى على عرش جوائز أوسكار 2025؟
- وزير الداخلية: ما -العمل الجليل- الذي قدمه الفنانون للكويت؟ ...
- في العاصمة السنغالية دكار.. المتحف الدولي للسيرة النبوية في ...
- مصر.. إيقاف فنان شهير عن العمل لتعديه على لقاء سويدان


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصمان فارس - الخطاب السياسي والفني في المسرح العراقي