أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - رد الأخ السيد علي سالم المحترم














المزيد.....

رد الأخ السيد علي سالم المحترم


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7537 - 2023 / 3 / 1 - 11:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحية طيبة ...
استلمت ردكم الكريم وشكراً على ذلك والآن أود الرد على ردك وأرجو منك عدم التعصب والتشنج والعصبية وأن تقرأ ردي برحابة صدر وهدوء.
أخي الفاضل : هنالك قاعدة تقول : (إذا عجز التطبيق من متابعة النظرية فلابد من وجود خلل في التطبيق) وإن الخلل ليس في النظرية الماركسية وإن الخلل في النظرية سببه المحرفون مثل برنشتاين وكاو تسكي وغيرهم وقد جاء التحريف والتشويه الأساسي من قبل الرئيس السابق للاتحاد السوفيتي (جوزيف ستالين) لأنه كان المحرف الأساسي والمشوه للنظرية الماركسية حيث استمر بالحكم منذ عام/ 1927 إلى عام/ 1953 واستطاع بهذه الفترة من الحكم أن يشوه ويحرف النظرية ويدمرها.
كانت سنوات سيطرة ستالين على الحكم بعد وفاة لينين التي استمرت ستة وعشرون عاماً من عام/ 1927 إلى عام/ 1953 شاذة وعسيرة في مجال بحث النظرية الماركسية بعد التحولات التي شهدتها الدولة السوفيتية وتنامي سلطة ستالين حيث فرض رؤيا أحادية على النظرية الماركسية وأصبحت ملزمة لشيوعيي العالم من خلال مؤتمر الحزب الشيوعي السوفيتي عام/ 1934 ومؤتمر الكومنترن عام/ 1935 حيث تحولت النظرية الماركسية من نظرية في البحث إلى لاهوت يدعي اكتمال الحقيقة وتجسدها وصياغتها صيغة شمولية استناداً إلى أفكار ماركس وأنجلز ولينين ولكن هذا الاستناد عانى من خلط مزري ومشوه ومحرف حيث اعتبر كل ما قاله هؤلاء (ماركس وأنجلز ولينين) صحيحاً ومطلقاً مما سهل عليه تحويل الافتراض إلى قانون والنسبي إلى مطلق والخاص إلى عام والخطأ إلى حقيقة ومن خلال ذلك ضاعت جوهر الماركسية وروحها وتساوى المركزي مع الفرعي، كما تساوى الافتراض مع القانون والنسبي مع المطلق والخاص مع العام. وقد جرى أيضاً تضخيم أفكار وتهميش أخرى من أجل إضفاء طابع التماسك على هذه النظرية ومن خلال ذلك انتقلت الماركسية الأصلية وتحولت إلى نظرية مثالية ولكن مثاليتها اكتسبت طابعاً لاهوتياً على العموم وأصبحت (قوة خارقة) كما رافق ذلك دكتاتورية واستبداد ستالين حيث استعمل العنف وقتل وصفى جميع معارضيه بين عالم وفلسفي وقادة عسكريين حيث بلغ عددهم (768 ألف) تمت تصفيتهم بسبب معارضتهم له ومن جاء بعده استمر على الخطأ مما أدى إلى تفكك وانهيار الاتحاد السوفيتي والدول الاشتراكية الأخرى بسبب الخلل والتشويه والتحريف للنظرية الماركسية.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد الدكتور الفاضل لبيب سلطان المحترم
- المصلحة العامة للشعب العراقي تفرض عدم التعامل بقانون سانت لي ...
- متى يبدأ السوداني بإنجاز وعوده من الإيجابيات للشعب العراقي . ...
- رد الأخ الدكتور لبيب سلطان المحترم
- من أجل إقامة جبهة وطنية لحماية الفسحة التي وفرها الدستور الع ...
- مرحلة العولمة المتوحشة
- من خلال التجربة والواقع العراقي فشل حكومات المحاصصة
- الوعي الفكري الذي خلقته ثورة الجوع والغضب التشرينية يبقى راس ...
- إن القوى التي تخدم الشعب هي التي تنطق وتتكلم باسم الشعب وليس ...
- الإطار التنسيقي ومكونات الدولة العراقية
- كل حركة في طبيعة الأشياء تعتبر تقدم وتطور وثورة
- المطلوب من السوداني ترميم وبناء الداخل ومن ثم التوجه إلى الخ ...
- دولة الرفاه الاجتماعي في الدول الرأسمالية تستعمل الآن في الع ...
- معنى النقد والنقد الذاتي والحوار الفكري
- الفقر والجوع والبطالة علم العراقيين على أنواع مختلفة من الاح ...
- الظاهرة العراقية بين التجربة والواقع
- التحالف بين القوى الوطنية كفيل بمعالجة الظاهرة العراقية وتعز ...
- أهمية الوعي الفكري في نضال الشعوب
- العراق وظاهرة الفساد الإداري والمشروع الوطني من أجل تصحيح ال ...
- الأمن والاستقرار ضمانة أكيدة لنجاح الاستثمار والبناء والإعما ...


المزيد.....




- روبيو يعلن عن -إعادة تنظيم- وزارة الخارجية الأمريكية.. ماذا ...
- الكرسي الرسولي بانتظار قرار الكرادلة لاختيار خلف للبابا فرنس ...
- أوليانوف: موقف واشنطن من طهران غامض ولا يمكن الانتظار طويلا ...
- ساحل العاج.. شطب اسم منافس رئيسي في انتخابات الرئاسة بسبب ال ...
- المرصد الأورومتوسطي: فرنسا متورطة مع الجيش الإسرائيلي في مخط ...
- رئيس وزراء الهند يقطع زيارته إلى السعودية إثر هجوم مسلح أسفر ...
- ترامب: مواقف الولايات المتحدة وإسرائيل متطابقة في كل القضايا ...
- صحيفة: إدارة ترامب تحل الفريق الخاص بتتبع جرائم روسيا المزعو ...
- الرئيس الكولومبي يعلن إلغاء السلطات الأمريكية لتأشيرته
- انتكاسة قضائية ثانية لترامب في مسعاه لإغلاق إذاعة -صوت أميرك ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - رد الأخ السيد علي سالم المحترم