أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالناصر صالح - مركزيّة














المزيد.....

مركزيّة


عبدالناصر صالح

الحوار المتمدن-العدد: 7536 - 2023 / 2 / 28 - 16:12
المحور: الادب والفن
    


شعر : عبد الناصر صالح
هكذا تُبْدعُ الدولةُ المُصْطَفاةُ العليّةْ
تستعِدُّ لتبدأَ رحلتها في المهمّاتِ
ظاهرةً وخفيّةْ ..
فتبينُ على مَدْرَجِ الحفلِ عَوْرَتُها
تذرفُ الدمعَ
دمعَ التماسيحِ حزناً
كما قد أعدَّ لها مُخْرِجُ المسرحيّةْ ..
ينهضُ " العدلُ " صبحاً وظهراً
وعند العَشِيّةْ ..
يتقاسمُ طاولةَ النَّرْدِ
والُحُكْمِ
والسّرْدِ
والكأسِ
والنَّــهْدِ
والحَلِّ
والعَقْدِ
غُرٌّ عُتاةٌ مَيامينْ ..
فالوظيفةُ حِكْرٌ على زينةِ العَيْشِ
من أخوةٍ وبنينْ
وما مَلَكَتْهُ اليَمينْ ..
ومن سار في رَكْبِهِمْ راضِياً
بالوَلاءِ المُبينْ ..
هكذا القادَةُ العُظماءُ الصّناديدُ
والوزراءُ العَرابيدُ
والسّفَراءُ السَّجاجيدُ
صانوا القضيّةْ ..
فَهُمُ الأُمَناءُ على الأرْضِ والشَّعْبِ
كيفَ يخونُ الأمينْ ؟
فسلامٌ على مَنْ تنازلَ عَن حقّهِ واسْتَكانْ
سلامٌ على سارقِ الكُحلِ منْ أعينِ النّاسِ
ينعمُ بالصَّوْلَجانْ ..
سلامٌ على خانِقِ الحُلْمِ في المَهْدِ
يَسْهَرُ
يَسْكَرُ
يَرْقُصُ مُنْتَشِياً كالطّواويسِ
في كرْنَفالِ الخِتانْ ..
سَلامٌ على القائدِ المَنَويِّ المُجَمّدِ
والدّرَكيّ الجَبانْ ..
سلامٌ علينا جميعاً
سلامٌ على الشُّهداءِ المُدانينَ بالعِشْقِ
قَضَّتْ مَضاجِعَهُم طَعْنَةُ الظَّهْرِ فوقَ الحصانْ
سلامٌ على القاتلِ الحرِّ
سَبعِ البَراري
وسِبْطِ الجواري الحِسانْ
سلامٌ على رَبْعِ "أوسلو"
ومَنْ فَتَكوا بِالهَويّةْ ..
هكذا تُصَنعُ الدَّولةُ المُصْطَفاةُ العَلِيّةْ
هكذا يُنْتِجُ العارُ لَجنَتَهُ المَرْكَزيِّةْ ..
*************
طولكرم / فلسطين



#عبدالناصر_صالح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نابلس
- عزيمة
- مدائِنُ الحُضورِ والغِياب..
- لم يبتعدْ صوتُكِ المُشْتَهى
- في البَدْء كان الحجَر
- مفارقة-قصيدة
- قسم-قصيدة
- شبيهي-قصيدة
- مشاهدة-قصيدة
- شموخ-قصيدة
- صباحُ الخيرِ يا غَزّة
- وطن
- شاهد في سنّة التوحيد-قصيدة
- غفلة
- لا شَيءَ يُنْسيني لأنسى
- بطاقة حب ‘لى الأسرى
- بيانُكَ وازنٌ لا لبسَ فيه
- يَغْتَرفونَ من دمِنا مِدادَ كؤوسِهِمْ ..
- بيانُكَ ساطِعٌ لا لبسَ فيه
- وطن-قصيدة


المزيد.....




- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...
- بعد ساعات من حضوره عزاء.. وفاة سليمان عيد تفجع الوسط الفني ا ...
- انهيار فنان مصري خلال جنازة سليمان عيد
- زمن النهاية.. كيف يتنبأ العلم التجريبي بانهيار المجتمعات؟
- كفن المسيح: هل حسم العلماء لغز -أقدس- قطعة قماش عرفها التاري ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالناصر صالح - مركزيّة