أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير دويكات - دولة المستوطنين والرؤية الفلسطينية لمواجهتها نحو تحرير فلسطين














المزيد.....

دولة المستوطنين والرؤية الفلسطينية لمواجهتها نحو تحرير فلسطين


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 7536 - 2023 / 2 / 28 - 13:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


د. سمير دويكات

منذ تأسيس الكيان الغاصب وهو يعتمد على الرؤية الدينية والتطرفية للمستوطنين ولكن هي ليست حقيقية لانهم لو اتبعوا دين موسى لأسلموا، وانما تقوم على فكر الصهيونية التي هدفها ابادت شعب كامل من اجل الحصول على ارضه، وهذا الفكر كان الى وقت بعيد لا نعرفه الا من عايشهم مباشرة في فلسطين المحتلة او من يقرا عنهم ويدرس افكارهم.

اليوم ونتيجة يوم واحد من الاحداث الدامية يمكنك ان تقول كلمة في هؤلاء الصهاينة، ونتيجة افعالهم في جنين ونابلس وغزة وبيتا وحوارة وهو يبرهن على انهم ادني من مراتب الحيوانات المفترسة التي لا ترحم وتعمل على القتل والتدمير والتخريب.

البعض يقول ان الموضوع مقتصر على المستوطنين لكن قوات الاحتلال والجنود التي دخلت الاسبوع الماضي الى نابلس وعاثت هذا الكم من الفساد ماذا نسميها؟ هؤلاء قتلة ولم يتوقفوا حتى في عهد ما سمي في اتفاقات او تفاهمات اوسلو بل ابقوا على الة القتل والتدمير شغالة ومستمرة العمل.

في القدس ايضا بدأ الناس يشعرون بكم الهجمة الاحتلالية ضد سكان المدينة بعد سنوات من الهدوء النسبي ولكن هذا جسد فلسطيني يتأثر كله في نفس الوقت ولو كانت المواجهة في مكان دون الاخر.

دولة الاحتلال من الدول البارزة في الابحاث وتأخذ قراراتها بعد نقاش وفيها انتخابات وهذا ايضا يؤشر على ان هؤلاء بأجرامهم يتم عن قصد مائة بالمائة، وانهم دائما المبادرون الى القتل والتدمير وهم بعقلية الاستعمار القديم على الرغم من وجود التنسيق الامني والاتفاقات واخرها في العقبة.

على الجهة الاخرى الشعب الفلسطيني لا يرغب بوجود الاحتلال ويرفض كل هذه التفاهمات من اولها وحتى اخرها وجسد الامر في الانتخابات الاخيرة التي افضت الى خروج رواد المفاوضات من مراكز الحكم وسيطرت عليه قوى المعارضة ومنذ ذلك الوقت لم تجري انتخابات مما افقد القيادة مشروعيتها وشرعيتها وتم تدمير بعض القيم الدستورية والقانونية في البلاد من اجل بقائهم في الحكم.

وفي ذلك على القيادة السياسية في البلاد وكافة الفصائل ان تصر على اجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، وقبلها عزل رئيس الانتخابات وبعض موظفيه الفاسدين الذين عاثوا في المؤسسة فسادا كبيرا ادى الى تأجيل الانتخابات وكان ولا يزال سببا في عدم اجراءها، وبالتالي تطهير الاماكن وزرع بذور الحرية في كافة المراكز القادرة على العبور نحو الحرية الداخلية ويتبعها الحرية والتحرر من الاحتلال والقضاء على الفساد والاستبداد، وان القيادة مطالبة بتحريك العمل الصحيح في مؤسسة القضاء وحل مشكلة المعلمين واضرابهم حتى يتم خلق جو جيد ومقاوم ضد الاحتلال كي لا يستنزف المواطن الفلسطيني في خلافات او مشاكل داخلية لصالح دولة المستوطنين.

كل ما يحصل من لقاءات وتفاهمات هي فقط لخدمة اليهود في فلسطين ولا يستفيد منها الشعب الفلسطيني شيئا ولذلك هو ناقم وهو لا يشارك في كل الجبهات الا اذا فرضت عليه، فترى المكان مشتعل في جنين وهادئ في نابلس او بالعكس لأنه لا يوجد قيادة ميدانية موحدة لقيادة الشعب الفلسطيني في كافة المناطق، وانه ينظر الى الفئة القائدة على انها ذات مصالح من مناصب ورواتب وغيرها.

المطلوب الوحدة الوطنية في مواجهة الاحتلال بكافة اشكاله واشعال كافة المناطق التي يمكن فيها ايقاع خسائر لدى الاحتلال والتضييق عليه في كل مكان وقبلها يلزم خطة واستراتيجية وطنية تكون موحدة ومتحللة من الاتفاقات مع الاحتلال كون انه هو من قام بانتهاك كافة الاتفاقيات وقتل الشباب بدم بارد واستمر يمارس لعبته بالتسلية في القتل والتدمير.
انتهى



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا هناك احتجاجات من المحامين في فلسطين؟
- لماذا يتهرب رئيس لجنة الانتخابات من الحضور امام محكمة رام ال ...
- اتنسى حين احمل ولدي على راحتي
- عرين الاسود حالة نضالية مستمرة
- ثورة شعب فلسطين في ظل قيادة فاشلة
- غياب النزاهة عن تحويل رواتب عمال الداخل الى البنوك الفلسطيني ...
- شهداء الثلاثاء العظيمة ومحطة جديدة في مقاومة الاحتلال
- هل خسرت كتائب القسام المعركة في غزة؟
- تاريخ 31، تموز 2022، سيكون فارق في رفض نقابة المحامين القرار ...
- رسالة الى رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتيه المحترم
- نقابة المحامين وحركة فتح والقرارات بقانون
- صندوق التعيينات الاسود في لجنة الانتخابات المركزية
- لماذا يجب ان يستقيل حنا ناصر رئيس الانتخابات؟
- نقابة المحامين تخوض معركتها الشريفة ضد القرارات بقانون
- هل ازمة الشرعيات القانونية الفلسطينية قادمة من اوسع ابوابها؟
- حركة فتح بعد خسارة انتخابات جامعة بيرزيت
- وداعا شرين ابو عاقلة الشهيدة البطلة
- رسالة الى حنا ناصر بخصوص الانتخابات العامة
- ازمات السلطة الفلسطينية واضراب المعلمين
- المواجهات الدامية وقتل الاحتلال للمدنيين واوهام السلام


المزيد.....




- ماكرون يطرد 12 موظفا في الدبلوماسية ويستدعي سفير بلاده في ال ...
- ابنتا بوعلام صنصال تطالبان ماكرون السعي لإطلاق سراح والدهما ...
- الجميع -هدف مشروع-.. محللة توضح أهمية الفاشر لـ-الدعم السريع ...
- إسرائيل: لن تدخل أية مساعدات قريبا إلى غزة للضغط على حماس
- عباس إلى دمشق الجمعة المقبل للقاء نظيره الشرع
- الداخلية التركية تعلن القبض على 89 إرهابيا يشتبه بهم بالانتم ...
- إسرائيل تفرج عن 10 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة
- الحكومة اللبنانية تطلق مشروع إعادة تأهيل طريق المطار
- شاهد.. -سرايا القدس- تعرض مشاهد من قصف استهدف الجيش الإسرائي ...
- بكين تمدّ جسورًا مع جنوب شرق آسيا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير دويكات - دولة المستوطنين والرؤية الفلسطينية لمواجهتها نحو تحرير فلسطين