أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - رد الدكتور الفاضل لبيب سلطان المحترم














المزيد.....


رد الدكتور الفاضل لبيب سلطان المحترم


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7536 - 2023 / 2 / 28 - 12:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحية طيبة ...

أود أن أذكر لك نبذة موجزة عن حياة الشعب الصيني بين المعيشة في زمن ماوتسي تونغ والفترة الحالية.
توجد هنالك فوارق جلية بين الصين الماوية والصين بعد الماوية فيما يتعلق بالطرق التي يعيش فيها الناس العاديون حياتهم اليومية ... ففي السنوات الماوية كان هنالك اقتصاد مخطط وسوق تهيمن عليه الدولة ونظام لتسجيل الممتلكات في نظام كامل للسياسات والمؤسسات صمم للحفاظ على مجتمع قائم على المساواة ... وكان الناس يحصلون فيه على دخول واطئة لكن كان لديهم أعمال مضمونة وكان الناس يقسمون ساعات يومهم بين العمل والبيت وكانوا يرتبطون بمواقعهم الجغرافية ... أما اليوم فقد تغيرت الأمور جذرياً فالناس في المناطق الحضرية في الصين اللاشعبية يعيشون اليوم في مجمعات سكنية محاطة بالأسوار مما يدفع أن تنشأ بينهم خصوصيات وانقطاع في علاقاتهم الاجتماعية في ذات الوقت وقد بات الناس يمكنهم أن يختاروا مكان عملهم أو عيشهم إذا لم يعد هناك نظام تسجيل السكن مما يعتبر حركة الناس في السكن والعمل جغرافياً ... أما بالنسبة لحياة الفلاحين في الريف فإن المشاكل تتباين بحسب المناطق ففي المناطق الأكثر تقدماً كما هو الحال في منطقة مثلث نهر اللؤلؤ ومنطقة مثلث نهر يانغتسي فإن أغلب الفلاحين هجروا العمل الزراعي وأصبحوا عمالاً في المصانع أو انخرطوا في الأعمال التجارية حتى أصبح البعض منهم أغنياء ولا يزال كثير من الناس يعيشون حياة بائسة إذ يسكن بعضهم الكهوف القديمة ويعوزهم المال لإرسال أطفالهم إلى المدارس ويمكن القول أن الصين اللاشعبية لا زالت محسوبة وتضم عالمها الثالث في الريف وفي بعض المناطق القصية أو القرى الجبلية لأنهم لا يملكون حتى ما يكفيهم للأكل الكافي ناهيك عن الملابس اللائقة وإن التأثير الأكثر تدميراً في حياة الناس الاعتياديين هو التغيير السياسي حيث كان الناس في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي هم سادة بلادهم كرسوا كل عملهم لخدمة الوطن دون أن يعيروا كثيراً من الاهتمام لأنفسهم من الناحية المادية حيث عاشوا حياة فقيرة إلا أنهم كانوا أثرياء روحياً وكانوا يؤمنون إيماناً قوياً بالاشتراكية والشيوعية وينظرون إلى الحزب الشيوعي الصيني كأمهم وكانوا يفخرون بخدمة الآخرين ويمتدحون روح التضامن وينظرون إلى الفردية كأنانية ... أما الآن فإن كل هذه الاتجاهات قد انقلبت وصار الناس يفكرون قبل كل شيء في شؤونهم الشخصية ومنافعهم الخاصة وأصبحوا ضحية الأنانية والتعامل البضاعي أو عبيد لرأس المال.

مع جزيل الشكر وفائق الاحترام والتقدير.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المصلحة العامة للشعب العراقي تفرض عدم التعامل بقانون سانت لي ...
- متى يبدأ السوداني بإنجاز وعوده من الإيجابيات للشعب العراقي . ...
- رد الأخ الدكتور لبيب سلطان المحترم
- من أجل إقامة جبهة وطنية لحماية الفسحة التي وفرها الدستور الع ...
- مرحلة العولمة المتوحشة
- من خلال التجربة والواقع العراقي فشل حكومات المحاصصة
- الوعي الفكري الذي خلقته ثورة الجوع والغضب التشرينية يبقى راس ...
- إن القوى التي تخدم الشعب هي التي تنطق وتتكلم باسم الشعب وليس ...
- الإطار التنسيقي ومكونات الدولة العراقية
- كل حركة في طبيعة الأشياء تعتبر تقدم وتطور وثورة
- المطلوب من السوداني ترميم وبناء الداخل ومن ثم التوجه إلى الخ ...
- دولة الرفاه الاجتماعي في الدول الرأسمالية تستعمل الآن في الع ...
- معنى النقد والنقد الذاتي والحوار الفكري
- الفقر والجوع والبطالة علم العراقيين على أنواع مختلفة من الاح ...
- الظاهرة العراقية بين التجربة والواقع
- التحالف بين القوى الوطنية كفيل بمعالجة الظاهرة العراقية وتعز ...
- أهمية الوعي الفكري في نضال الشعوب
- العراق وظاهرة الفساد الإداري والمشروع الوطني من أجل تصحيح ال ...
- الأمن والاستقرار ضمانة أكيدة لنجاح الاستثمار والبناء والإعما ...
- أهمية الثقافة في حياة الشعوب


المزيد.....




- مجلس الوزراء السعودي يوافق على -سلم رواتب الوظائف الهندسية-. ...
- إقلاع أول رحلة من مطار دمشق الدولي بعد سقوط نظام الأسد
- صيادون أمريكيون يصطادون دبا من أعلى شجرة ليسقط على أحدهم ويق ...
- الخارجية الروسية تؤكد طرح قضية الهجوم الإرهابي على كيريلوف ف ...
- سفير تركيا في مصر يرد على مشاركة بلاده في إسقاط بشار الأسد
- ماذا نعرف عن جزيرة مايوت التي رفضت الانضمام إلى الدول العربي ...
- مجلس الأمن يطالب بعملية سياسية -جامعة- في سوريا وروسيا أول ا ...
- أصول بمليارات الدولارات .. أين اختفت أموال عائلة الأسد؟
- كيف تحافظ على صحة دماغك وتقي نفسك من الخرف؟
- الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي برصاص فلسطينيين ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - رد الدكتور الفاضل لبيب سلطان المحترم