أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ديار الهرمزي - أساطير السومرية:














المزيد.....


أساطير السومرية:


ديار الهرمزي

الحوار المتمدن-العدد: 7535 - 2023 / 2 / 27 - 21:33
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


كثيرآ نسمع كلمة سومر هي حضارة قديمة في بلاد ما بين النهرين ٣٢٠٠سنة قبل الميلاد سيدنا المسيح عليه السلام اكتشف السومريون الكتابة.
وبنوا سدود ترابية لمنع الفياضانات من تدمير المدن ولمنع غرق الاراضي الزراعية.
سومريون لم يفهموا لغة اهل الرافدين القديمة.
قبل وصول السومريون إلى بلاد الرافدين كانت هنآك عدة حضارات بدائية كحضارة تل العبيد قريب عن مدينة ناصرية وحضارة حاصونة في شمال بلاد الرافدين.
السومريون هم اول من بنى زقورات ( معابد )في تاريخ الانسان في مدينة اور و مدن أخرى من بلاد الرافدين.
كانت هذه الزقورات مكان لعبادة آلة السماء و آله القمر و اله الشمس و اله الرياح وغيرها من الآلهة.
كانت الكهنة السومرية يضعون ياشماغ على رؤوسهم كونهم اصبحوا رجال ذو شأن و ياشماغ هي كلمة السومرية وتعني العيش أو الحياة و هذه الكلمة تستعمل في اللغة التركمانية لحد يومنا هذا.
بالإضافة إلى ياشماغ يلبسون دشداشة وتعني ملابس خارجية.
كانت الكنهة يمارسون الطقوس الدينية بالإضافة إلى ممارسة الطب لعلاج المرضى وحتى يقومون ببعض العمليات الجراحية.
كانت لسومر أساطير والعقائد كثيرة وعدد هذه الأساطير هي 10.
كثيرون يسمعون بالسومريين ،ولكن يفتقرون إلى المعلومات عن هذه الحضارة.
كانت الديانة السومرية هي الديانة التي مارسها الشعب السومري وتمسك بها،
وهي أول حضارة لمحو الأمية في الشرق الأدنى القديم.
أما في الوقت الحاضر أرض السومر تخلف عن العالم بمئات السنين نتيجة وحود حكام الفاسدين.
اعتبر السومريون أن الإله مسؤول عن كل الأمور المتعلقة بالأوامر الطبيعية والاجتماعية.


كانت دول المدينة محكومة فعليًا من قبل الكهنة الثيوقراطيين والمسؤولين الدينيين قبل بداية الملكية في سومر.
هؤلاء الكهنة كانوا حريصين عن حماية مدنهم و شعوبهم وكانوا يشعرون بالمسؤولية بامتياز عكس المسؤولين في عصرنا هذا.

استُبدل هذا الدور ( الكهنة ) لاحقًا من قبل الملوك،
ولكن استمر الكهنة في ممارسة تأثير كبير على المجتمع السومري.
كانت المعابد السومرية في العصور المبكرة، عبارة عن هياكل بسيطة مؤلفة من غرفة واحدة، بُنيت
في بعض الأحيان على منصات مرتفعة.
وقرب نهاية الحضارة السومرية، تطورت هذه المعابد إلى زقورة - هياكل هرمية طويلة القامة مع ملاذات في الأعلى.


اعتقد السومريون أن الكون قد نشأ عبر سلسلة من أساطير الخلق.
أولًا، أنجبت
نامو، المياه البدائية،
أنو (السماء)
وكي (الأرض)،
اللذان تزاوجا وأنجبا ابنًا اسمه إنليل. فصل إنليل السماء عن الأرض وادعى أن الأرض هي ملكه.
يُعتقد أن إنكي، ابن أنو وكي هو
من خلق البشر.
كانت الجنة مخصصة حصريًا
للآلهة،
وعند موتهم، كان يُعتقد أن جميع أرواح البشر، بغض النظر عن سلوكهم أثناء الحياة، ستذهب إلى إركالا، كهف بارد ومظلم عميق تحت
الأرض،
محكوم من قبل الآلهة إرشكيجال. وكان الطعام الوحيد المتاح هو الغبار الجاف.
اعتُقد لاحقًا أن إرشكيجال كانت تحكم إلى جانب زوجها نيرغال ( نيرگال )، إله الموت.


من أهم الآلهة السومرية:
أنو إله الجنة،
إنليل( انيل يل ) إله الريح والعاصفة،
إنكي إله الماء والثقافة
الإنسانية،
ننهورساج إلهة الخصوبة
والأرض،
أوتو إله الشمس والعدالة والده
سين إله القمر.
خلال فترة الإمبراطورية الأكدية وما بعدها، عُظّمت إنانا، إلهة الجنس والجمال والحرب، على نطاق واسع من قبل الشعب السومري،
وظهرت في العديد من الأساطير،
بما في ذلك قصة نزولها إلى العالم السفلي.


أثرت الديانة السومرية بشدة على ديانة بلاد ما بين النهرين؛
واحتُفظ بعناصر منها في الأساطير والديانات من الحوريين والإمبراطورية الأكدية وبلاد بابل وآشور وغيرهم من المجموعات الثقافية في الشرق الأوسط.
لاحظ علماء الأساطير العديد من أوجه الشبه بين قصص السومريين القدامى وتلك التي سُجلت لاحقًا في الأجزاء الأولى من الكتاب العبري.

سلسلة أساطير السومرية عشرة.

10 أساطير السومرية:-

1- أُسطورة أداد
2- أُسطورة أدَبا
3- أُسطورة ألوليم
4- أُسطورة أوتو
5- أُسطورة إل
6- أُسطورة طنطل
7- أُسطورة ليليث
8- أُسطورة ملحمة جلجامش
9- أُسطورة نينليل
10- أُسطورة نينورتا

مصادر :- أين و متى حدث باللغة النرويجية لمؤلف KAI PETERSEN.
مثيولوجية الحضارة السومرية.
ويكيبيديا.



#ديار_الهرمزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أساطير التركية القديمة
- طرخان هل هي لقب ام منصب ؟
- تونيوكوك أحد حكماء زمانه
- الدولة الغورية من البداية حتى النهاية
- تاريخ إيران قبل الميلاد
- ماني الديانة المنسية.
- مدينة جند المنسية التاريخية...
- اصل اللغة التركية..
- جماجم مغولية عمرها 7 آلاف عام
- البوريون السلالة المنسية .
- العلامة والعالم خوارزمي في ذاكرة التاريخ
- صلاح الدين الأيوبي في ذاكرة التاريخ
- امارة باجلان في صفحات التاريخ
- الإمبراطورية الأويغورية
- محمود الغزنوي في صفحات التاريخ
- نوري سعيد باشا عسكري و سياسي ومفكر
- ألتمرد ضد الزعيم عبدالكريم
- صراع المناصب بعد ١٤ تموز
- .الفارابي و معتقداته
- الفارابي و معتقداته


المزيد.....




- جنوب لبنان.. الأهالي يلوّحون بالتصعيد
- هل تذهب تركيا إلى الحرب مع إسرائيل من أجل سوريا؟
- كوريا الشمالية تنتقد روبيو: -لا تسامح- مع أي استفزاز أميركي ...
- توقيع اتفاقية تعاون عسكري بين مصر والكويت
- مشاهد من تحرير الجيش الروسي نوفوفاسيليفكا في جمهورية دونيتسك ...
- حريق مفاجئ في مطار رفيق الحريري من دون تسجيل إصابات
- الشرع يناقش مع ولي العهد السعودي تعزيز العلاقات ومستقبل سوري ...
- بوندسليغا.. ليفركوزن يفوز بعشرة لاعبين ويواصل مطاردة بايرن ا ...
- روبوت سداسي الأرجل صيني يؤدي مهمات في القطب الجنوبي
- بوتين: نخب أوروبا ستخضع لأوامر ترمب


المزيد.....

- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ديار الهرمزي - أساطير السومرية: