ليندا خالد
الحوار المتمدن-العدد: 7534 - 2023 / 2 / 26 - 15:00
المحور:
الادب والفن
(١)
وتسأل
"أيتها العرافة"
كيفَ تقرأينَ الطالعْ
كمن يفتحُ بالمندلْ
أسحرٌ أم جِنية
أم عصفورة تترية؟
!؟!؟!؟
(٢)
فإني
ببساطة أَمرُ
فإنْ ثَقُلّ صدري
أُلهمتُ شِعري
وإن سَعُرَ صدري
أدركتهُ قرأ
فسحبتُ ورقي
حتى إذ فجأه
حلَ الصمتُ
قُلتْ
(الله لا يعطيك العافية)
هي ردودُ الأفعالِ
!!!!
(٣)
حذاري
هدمَ الصوامعٔ
فالنفسُ
على هرمِ الإنسانية
ومن يكسرها
يعاملُ
(كالأشياءِ)
!!!!
(حفظاً للذاتِ)
فلما التأليف؟!!!
(٤)
أتغافلْ
أتجاهلْ
قد رحلَ عن العينِ
أخطبوط الشعوذة
فتردُ النفسَ للذاتِ
فأتغابى أحيانا
(٥)
في الأرشيفِ
حطَ قُصاصة ورقة
لقضية
(نهبٍ وغسيلِ الأموالِ)
-مفلسٌ من تباهى بماله-
أتريديها؟!
-فلما الكذبُ-
(٥)
وها أنا
أجلسُ بالزاوية
عن قناعة
(مرتاحه)
من يقربُ طاولتي
أكسرها؛
أشربُ الشاي
أعبُرُ الأنهار
(ما رُفعَ يوماً فستانٌ عن الساقْ)
ألا رفعتْ بوجههم-
-أبوابَ جهنم
ألبسُ نظارتي
الطبية
ومن تحتِ الحاجبْ
أنظر
وأخيطُ البردية
مُحزنٌ هو حالكم
ك فُصامْ
الزيفِ و التزييفْ
!!!!
#ليندا_خالد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟