أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - سماحة القناص














المزيد.....

سماحة القناص


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 7533 - 2023 / 2 / 25 - 23:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ــ سماحة القناص, القادم من جهة اخرى, الباحث بيننا عن مكان, ونحن شعب نحترم الضيف, كنت شاطراً او تتشاطر علينا, تعرف لغتنا ولهجتنا ونقاط ضعفنا, نفذت فينا من ثغرات حبنا لأهل البيت, واتخذت من النجف وكربلاء والأضرحة الأخرى, بداية لنشاطك, لم تثر الشبهات في البداية, اللحية والعمامة ووالمظهر, أمور مألوفة, المثير للجدل كانت, الجماعات التي شكلتها, والنواة السوداء التي انتميت اليها, الى جانب التواريخ التي فبركتها, والعقائد الأغرب, المثيرة للكراهية والفتن بين الأشقاء, تلك التي جمعت مؤدلجيك حولها, في بيت شيعي غير حميد, والحقت به, حشدك وداعشك الأيرانيتين, واتسعت اللعبة والفوضى, واتسعت معها مساحة فسادك, ونزيف الدماء والثروات الوطنية, واقتنعنا بعد فوات الأوان, انك ضيف شرير, وجب علينا فضحك ورفضك والتخلص منك, فوجدناك تقودنا كأسراب نمل, في مسيرات مليونية عمياء.
2 ــ سماحة القناص في كامل البيت الشيعي, قاتلاً أو خاطفاً او مرجعاً مختصاً في فبركة الفتن المميتة, لا تخفي وجهك, خلف مزعوم جهاديتك, ولا "تتمكيج" بأسماء الله والأولياء, فأنت أنت الذي, جئت مع الأحتلال الأمريكي, الذي رافقه الأجتياح الأيراني, وأنت الوليد الشرعي لتزاوجهما, بوحشية ودناءة غير مسبوقتين, سيطرت على السلطات والثروات, وعلى كامل مؤسسات الدولة, وفتحت لكم جيوباً في المحافظات الشمالية والغربية, اطلق عليها العراقيون في حينه, "اكراد الشيعة" و"سنة الشيعة" وبطريقة مدروسة بعناية, عملتم على تدمير لعقل العراق, وتشويه الوعي المجتمعي, فسادكم ومجازركم أيقظت العراقيين على حقيقتكم, وهتفت معهم, الساحات والشوارع والجامعات, وضحايا الجوع والأذلال "نريد وطن".
3 ــ ايها القناص المخادع, رئيس حزب او تيار, او مرجع يؤسس للفتنة, او اي ولائي يتغرغر بالخيانة, العراقيون اصحاب الأرض, وانتم ضيوف غير محترمين, اضرحة الأئمة في النجف وكربلاء وسامراء والكاظمية, وككل اضرحة القديسين, معالم الأديان الأخرى, ارث عراقي, المذهب الذي تتحدثون عنه, وتدعونه بدعة ايرانية, فرضتها علينا اطماعهم القومية والطائفية, العراقيون سيجدون روح الأمام علي (ع), في نهج البلاغة وفي البعد أنساني لأستشهاد الأمام الحسين, الى جانب ألأرث العلمي والفلسي, لأبنائهم واحفادهم, يكفي العراقيون ان يعيدوا قراءة تاريخهم, الوطني والأنساني, واعادة كتابته, ثم القطع التام لذيول الولائيين, وجميع القناصة, القابعون في جوار ألأضرحة.
4 ــ سماحات القناصين, اصبحوا واقع عراقي مخيف, استبغلوا الدولة كاملة, وحكومة الأغلبية الشيعية في قبضتهم, يدعون الأمساك بصمام الأمام, ويلوحون بأشعال فتيل الفتنة, يؤلبون العراقي على شقيقه, ونسوا انهم ضيوف اجانب, وعليهم ان يحترموا الشأن العراقي, سيطروا على المنافذ الحدودية, والأماكن الأثرية, وفرضوا سلطتهم العمياء, السؤال النازف, الى متى يبقى العراقي, ضيفاً غريباً ذليلاً في بيته وعلى ارضه, لم يفرق بين, منهج اهل البيت, المثبت في كتب التاريخ, وبين مذهب القناصين, الملوث بقذارات الفساد والأرهاب, قد ياتي الجواب, على اكتاف تموز وتشرين, وعلينا ان نربي الأمل.
25 / 02 / 2023



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغداد تبكينا ونبكيها
- 08 / شباط / 1963
- ألشرف والقضية
- مواسم الخيانات
- أنا عراقي 2 / 2
- أنا عراقي
- عادوا كما عادت حليمه
- عندما يبكي البكاء
- عندما تضحك اأحزان
- بين التيار والأطار حفرة
- مذاهب ألأخصاء
- ألأصلاح بالذخيرة ألحية
- حتى لا ننسى
- عراق بلا مذاهب
- ألشلل الطائفي ألقومي
- لنحترم الحقيقة
- بحمايتك يا رب...
- الشاعر الثائر مظفر النواب
- نحن شعب بلا وطن
- نظام عالم جديد


المزيد.....




- العلماء يكتشفون سر -اليوم المثالي-
- السلطات المصرية تغلق عيادة ابنة أصالة نصري
- في أول خطاب له منذ رحيله.. بايدن ينتقد إدارة ترامب
- عصير فاكهة يخفف من التهابات القولون التقرحي بنسبة 40%
- آبل تطور نماذج جديدة من نظارات الواقع الافتراضي
- -مفاجآت تعكس أرفع درجات الكرم-.. سيئول تشيد بتعامل الشيباني ...
- دراسة تحذيرية.. خطر حقيقي في مراتب نوم الأطفال يهدد نمو أدمغ ...
- نائب أوكراني يدعو ترامب للتحرك فورا ضد زيلينسكي قبل -تقويض م ...
- هيئة بحرية بريطانية تبلغ عن تعرض إحدى السفن لحادث اقتراب مشب ...
- أشعة CT تحت المجهر.. فوائد تشخيصية مقابل مخاطر صحية محتملة


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - سماحة القناص