حسين علي غالب
الحوار المتمدن-العدد: 1706 - 2006 / 10 / 17 - 08:27
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يمر العراق بظرف قاسي و صعب فنهر الدم أصبح يجري كل يوم و يحصد معه مئات الأبرياء من العراقيين و لهذا كل جهد مهما كان صغير فأن له تأثير و فائدة بهذا الوقت و عندما نبحث عن هذا الدور فأن أول من سوف يتم ذكره هي الحكومة و الحكومة العراقية تبذل ما لديها و قد قدمت مشروعا للمصالحة و نتمنى أن ينجح هذا المشروع اليوم قبل الغد و بعد الحكومة علينا أن نذكر دور مؤسسات المجتمع المدني فوطننا العزيز بات الآن يحتضن عدد هائل من مؤسسات المجتمع المدني حيث كان عددها في أول سنة من سقوط النظام الصدامي الدكتاتوري عليه اللعنة ألف مؤسسة إما الآن فالعدد تجاوز الثلاثة الآلاف مؤسسة و العدد في تزايد مستمر من دون أن نذكر مؤسسات المجتمع المدني الصغيرة و التي تعمل داخل المجتمع من دون أن يوجه الأنظار عليها فأين دور هذه المؤسسات العزيزة على قلوبنا و كما الجميع يعلم بأن مؤسسات المجتمع المدني تضم عدد هائل من الأعضاء و أغلب هؤلاء الأعضاء هم من الأكاديميين و المثقفين و قادة المجتمع من رجال الدين و العشائر و هؤلاء كلمتهم تسمع و لها صداها و تأثيرها داخل النفوس ففي زمن النظام الصدامي السابق كان دور هذه المؤسسات معدوم و عددها لا يتجاوز أصابع اليد إما الآن فهناك وزارة مجتمع مدني تختص و تهتم و تمد يد المساعدة و العون لمؤسسات المجتمع المدني المتنوعة و كذلك تم عقد مؤتمر جماهيري ضخم برعاية و دعم حكومتنا العراقية لمؤسسات المجتمع المدني ضمن مشروع المصالحة الوطنية و تم نقاش مختلف المواضيع و طرح الآراء و قد دعا كل مسئولي الحكومة لمؤسسات المجتمع المدني للانطلاق في الساحة العراقية فالأبواب مفتوحة للجميع فلذلك أنا أقول لمؤسسات المجتمع المدني " هيا أنهضي فقد حان دورك و العراق بأسره بحاجة لكي"
حسين علي غالب– رئيس مجموعة النخلة العراقية
#حسين_علي_غالب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟