أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ابراهيم محمد جبريل - الفلسفة الإسلامية واللغة العربية والإرهاب في عصر العولمة














المزيد.....

الفلسفة الإسلامية واللغة العربية والإرهاب في عصر العولمة


ابراهيم محمد جبريل
الشاعر والكاتب والباحث

(Ibrahim Mahmat)


الحوار المتمدن-العدد: 7529 - 2023 / 2 / 21 - 16:09
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


تطرق الباحث للحديث عن العولمة، ولفلسفة الإسلامية المعاصرة حيث تعاني من تحديات داخلية وخارجية، والتفلسف الإسلامي المعاصر هي القدرة على النظر في المقاصد الدينية والعقيدة والشريعة، والقدرة على فهم الفلسفية المعاصرة ، ومناقشتها من منطلق الخلفية الإسلامية، وجمع بين أصول الدين، فكان للفلسفة الإسلامية المعاصرة محاولات عديدة، منذ إقبال والكواكبي ورشيد رضا والنورسي وابن نبي والفاروقي وغيرهم ، ويواصل الفكر الغربي التغريب في ساحة الفكر الإسلامي، يرى محمد إقبال (أن العالم اليوم قد أصبح مفتقرا إلى تجديد سيكلوجي والدين هو في أسمى مظاهره والفلسفة الإسلامية المعاصرة هي استنباط وحدة القيمة من مصدر التوحيد، لكن التحديات العقدية والأخلاقية الجديدة التي بدأت تهدد ديباج المجتمع المسلم تستدعي الاهتمام بالنظر والتحليل لضبط المنهج لمشكلاتها.
وتطرق الباحث عن موضوع تهميش اللغة العربية مستعينا بالمصادر والمراجع، ومن المحزن المزعج أن تسري عدوى الاستخفاف بالعربية إلى أوساط دارسيها ومدرسيها، حتى نرى أوفر الناس علما بها أكثرهم تهاونا بإعزازها، حتى لا يسمحون لأنفسهم باستعمالها خارج حدود الكتابة أو الخطابة، وفي ما عدا ذلك فهم أكبر مروجي السوقية حتى في حلبات الدرس، حيث يتوقع منهم التزام جانبها، لا يكادون يلجئون إليها إلا بعد تنبيه قد يصل إلى حدود الشكوى، ولا أكشف سترا إذا قلت إن طلابا من مسلمي الأعاجم يفدون إلى البلاد العربية لاكتساب ملكة اللغة، فيفاجئون بخيبة لاذعة، إذ يجدون أنفسهم بإزاء مدرسين لا يحترمون لغة قرآنهم، بل كل منهم يلوذ بسوقيته فيفسر ويشرح ويقدم بها حتى دروس القواعد العربية،
العربية ووسائل التعليم: وحتى وسائل الإعلام من صحف وإذاعة وتلفزة وهي التي كان بوسعها تدارك الكثير مما فات والقضاء على الكثير من الآفات قد أسهمت إلى حد كبير في إيذاء العربية، والترويج لأفكار أعدائها، ولو تتبعنا برامج الإذاعة والتلفزة في معظم الربوع العربية لوجدنا نسبة ما تبثه باللغات السوقية يزيد كثيرا على ما يقابله بالفصحى، ونشير من ذلك بخاصة إلى التمثيليات الشعبية التي تقدم باللهجات المحلية، وإلى الأغاني التي يندر فيها الفصيح، فضلا عما تحتويه من معان توافه تفسد الذوق العام وتسمم الضمير العربي حتى تجعله مستعدا للاستخفاف بكل القيم الفاضلة، ثم بذكر تعريف الإرهاب لغويا (تبين لنا في التقديم السابق أن الاختلافات تدور حول التعريف الاصطلاحي للإرهاب- كما سيأتي تفصيل ذلك- أما التعريف اللغوي، فمن المعروف أنه يرتبط بميكنة تركيب الكلمة وبنائها وحروفها، ولهذا فإن التعريف اللغوي للإرهاب يكاد يكون واحدا، وإن توسعت بعض اللغات في المترادفات أو المشتقات أو الاستعمال للمعنى العام تارة، أو للمفهوم الخاص تارة أخرى، ولا شك أن الاختلاف والتضييق أو التوسع في التعريف اللغوي يلقي بظلاله على المعنى الاصطلاحي.
فالإرهاب في اللغة العربية: رهب: كعلم، رهبة ورهبا، بالضم وبالفتح وبالتحريك، ورهبانا، بالضم ويحرك: خاف. التعريف الاصطلاحي: التعريف الاصطلاحي للإرهاب هو محل الاختلاف وتباين الآراء ووجهات النظر، وذلك للاعتبارات التي سبق ذكرها، ولاعتبارات تاريخية، ولاختلاف الأهداف والتوجهات وسياسات الدول ومصالحها.



#ابراهيم_محمد_جبريل (هاشتاغ)       Ibrahim_Mahmat#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر وأفكار
- خواطر الأحلام
- مذكرة المرأة الإفريقية
- التعايش بين المجتمعات البشرية
- الصدق الفني والصدق العاطفي في الرثاء الجاهلية
- المخطوطات التشادية -مخطوطة الشيخ آدم محمد الأمين دين كله- أن ...
- من أعلام الشعراء في العصر الجاهلي والإسلامي والعباسي
- مخالب الاستعمار على التعليم العربي في إفريقيا -نيجر وتشاد وا ...
- المراثي في العصر الجاهلي، دراسة نقدية تحليلية
- صورة المرأة في شعر عمرو بن أبي ربيعة ، دراسة فنية تحليلية
- الدولة والفرانكفونية والاستعمار
- المرأة الإفريقية والنسوية لإسلامية
- ملخص الأدب الجزائري المكتوب بالفرنسية
- الشعر العربي المعاصر
- المقالة وأثرها في تغيير المجتمع
- أثر الثقافة العربية على قبيلة مزغوم في الكاميرون
- الأدب المغربي المكتوب بالفرنسية
- المجتمع المدني والديمقراطية والدولة واللامركزية
- المرأة في الأدب العربي الإفريقي
- الشعر النثري، لأحمد جابر دراسة أسلوبية نقدية


المزيد.....




- بحضور 12 ملكا و55 رئيس دولة.. بث مباشر لجنازة البابا فرنسيس ...
- بيان عاجل من -مصر للطيران- بعد تعرض حافلة لحادث على مهبط بمط ...
- المفاوضات الأمريكية الإيرانية تعود إلى عُمان في ثالث جولة حو ...
- إيران تؤكد استعدادها لضمان سلمية برنامجها النووي
- انطلاق الجولة الثالثة من المفاوضات بين طهران وواشنطن بمسقط
- هل تفكيك ميتا من مصلحة الولايات المتحدة؟
- قوات كييف قتلت أسيرا نازيّا كانت تجليه مجموعة روسية
- جنازة البابا فرنسيس: القداس الجنائزي.. كيف سيتم؟
- أربعة قتلى وأكثر من 30 مفقودا جراء غارة إسرائيلية على مدينة ...
- انطلاق مراسم جنازة البابا فرنسيس في ساحة القديس بطرس


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ابراهيم محمد جبريل - الفلسفة الإسلامية واللغة العربية والإرهاب في عصر العولمة