طلاب من التبت يحيون ذكرى الاستقلال في باريس

هشام جمال داوود

الحوار المتمدن-العدد: 7529 - 2023 / 2 / 21 - 02:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

احتفل طلاب من أجل التبت الحرة بدعم من الشتات التبتي وأصدقاء التبت في فرنسا بالإعلان العاشرة بعد المئة لإعادة تأكيد استقلال التبت في ساحة الجمهورية في باريس في 13 فبراير.
في 13 فبراير 1913 أعاد شعب التبتي ومعهم الدالاي لاما الثالث عشر التبت كدولة ذات سيادة وأعلنوا استقلال التبت بعد الغزو الفاشل لجيش المانشو لعدة سنوات، كان المجتمع التبتي يحتج بشكل دائم على الاحتلال الصيني غير القانوني والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها الصين في التبت، ويحتفل هذا الشعب كل عام بالذكرى السنوية ويعلن أن التبت دولة حرة.
شارك عدد من الأشخاص في هذه المظاهرة الاحتجاجية في العاصمة باريس حيث رددوا شعارات تطالب بوضع حد للانتهاكات الصينية في التبت والتحرر من سيطرة جمهورية الصين.
وقال رئيس منظمة (طلاب من أجل التبت الحرة) في فرنسا:
"اليوم نحن هنا في باريس للاحتفال بالذكرى 110 لاستقلال التبت".
وقال: "هذا اليوم مهم بشكل خاص لأنه يمثل حق الشعب صاحب الحق والسيادة في أن يقرر بنفسه نوع النظام السياسي الذي يريده، إنه حق دولي يعطى لجميع شعوب العالم لكن شعبنا حرم منه على مدى السنوات ال 110 الماضية".
وقال ايضاً:
"من المهم بشكل خاص أن نجتمع نحن الشباب التبتيين في باريس هنا اليوم للاحتفال بهذه الذكرى لأنه حتى يومنا هذا ونحن نتحدث يتم اعتقال مليون طفل لا تتجاوز أعمارهم أربع سنوات في مدارس داخلية استعمارية حيث يتم فصلهم بالقوة عن عائلاتهم وكذلك يتم تعليمهم التفكير والتحدث وحتى الأحلام باللغة الصينية ولغة الماندرين ".
واتهم الدولة الصينية والشرطة الصينية بجمع الحمض النووي التبتي.
والتي اعتبرها كما وصفها قائلاً:
"هذه محاولة لاستيعابهم في الأمة الصينية إلى جانب ذلك كنا نشهد حصاد الحمض النووي التبتي".
يتم جمع الحمض النووي التبتي بالقوة من قبل الدولة الصينية والشرطة الصينية بمساعدة شركة أمريكية تدعى ثيرمو فيشر لإنشاء بنك ضخم من الحمض النووي التبتي، ونحن لا نمتلك أي فكرة عما سيفعلونه بمثل هذه الكمية الهائلة من الحمض النووي".

في وقت لاحق عقد مؤتمر في منطقة (Maison des Associations) في باريس لمناقشة السياق التاريخي لاستقلال التبت وكان المتحدثون الثلاثة في المؤتمر هم عالمة التبت كاتيا باتريل وكذلك النائب البرلماني التبتي في المنفى ثوبتن جياتسو واخيراً تنزين شويدون رئيس رابطة طلاب من أجل التبت الحرة في فرنسا.
وخلال المناقشات اتفق المتحدثون الثلاثة على أسس تاريخية مفادها أن التبت كانت دائما بلداً حراً ومستقلاً وأن الشعب التبتي له الحق في تقرير المصير وتقرير مستقبله السياسي.
وفي الوقت نفسه في الهند أيضا نظمت مؤسسة البدائل غير العنفية بالتعاون مع منظمة طلاب من أجل التبت الحرة مناقشة موضوع حول (استقلال التبت والاحتلال غير القانوني) في العاصمة الوطنية نيودلهي.
حيث اسفرت المناقشات بأن يحتفل شعب التبت كل عام في الذكرى السنوية ويعلن بأن التبت دولة حرة غير تابعة، ومن خلال هذه الأحداث يدعون أيضا المجتمع الدولي إلى الإعراب عن تضامنه مع شعب التبت الذي يعيش تحت الاحتلال غير القانوني من جانب الصين منذ عدة سنوات.

#هشام_جمال_داوود (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات