أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد قاسم علي - الأحزاب الرجعية المريضة و ميليشياتها تعي تماماً ما تفعله (بخباثة تامة)














المزيد.....

الأحزاب الرجعية المريضة و ميليشياتها تعي تماماً ما تفعله (بخباثة تامة)


محمد قاسم علي
كاتب

()


الحوار المتمدن-العدد: 7528 - 2023 / 2 / 20 - 12:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدو ان حكومة الأحزاب (الطائفية الميليشياوية الإرهابية) تعي ما تفعله ....
مصفى كربلاء أكبر مصفى في العراق و واحد من أكبر المشاريع منذ أربعين عاماً هذا ما تناقلته وسائل الإعلام بالمقابل يتم تفكيك مصفى بيجي و بيعه كسكراب بثمن بخس .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حرامي السكراب
هذا هو العنوان الذي إختاره المدون علي فاضل خلال كشفه لملفات قيس الخزعلي (الإرهابي) زعيم ميليشيات عصائب أهل الحق (الإرهابية).
علي فاضل:ــ
"قام قيس الخزعلي بتفكيك مصفى بيجي و بيعه الى سماسرة على وجبتين ، الوجبة الاولى ذهبت الآليات من بيجي الى إيران ولكن الأمريكان أبلغوا الحكومة العراقية بأنهم سيقوموا بقصف هذه القافلة ، لان هذه القافلة تحمل آليات من مصفى بيجي الذي يتم تفصيخه و بيعه الى إيران . قامت الحكومة العراقية بإخطار قيس الخزعلي بأن الامريكان يراقبوك. بعدها إضطر الخزعلي بأن يبيع المصفى لشخص داخل العراق ، فقام قيس الخزعلي بتفكيك المصفى و بيعه للشخص بمئة مليون دولار ، مع العلم بأن قيمة المصفى تساوي أكثر من أربعة مليار دولار ثم عاد و باع النصف الثاني لنفس الشخص ، من بعد ما هددوا هذا الشخص قام هذا الشخص بنقل المصفى الى كردستان ، الشاهد على كلامي هو نائب رئيس الوزراء الأسبق سلام الزوبعي ، الزوبعي :ـ هل أكو تحقيق على مصفى بيجي ؟ تحقيق على سرقة مصفى بيجي ، المصفى مخزن بالجملونات و ذهبت لجنة من رئاسة الوزراء ، و أختلفوا على الكومشنات ، و الرجل المحترم يقول باعوا لي هذا المصفى بمئة مليون دولار و هو يساوي اكثر من أربع مليارات ) ، من بعد ما ذهب قيس الخزعلي الى الموصل و صارت عمليات التحرير ، سيطر على كل السكراب الموجود في المدينة ، تعرفوا مثل ما ذكرنا في بداية الحلقة هو إختصاص سكراب ، سيطر على كل السكراب الموجود بالموصل لأن المدينة مدمرة بالكامل ، و بما أنه هو حرامي سكراب و هذا إختصاصه فسيطر على السكراب و أخذه و باعه الى كردستان و إيران ، بعد سيطرة عصائب أهل الحق و قيس الخزعلي و أخوه ليث الخزعلي على مناطق في صلاح الدين و الموصل و اجزاء من كركوك بعد التحرير و من خلال الويتهم القتالية بالحشد اللي هي لواء 41 و 42 و 43 ، سيطر قيس الخزعلي و اخوه ليث على بعض الحقول النفطية و عملوا كما عمل داعش بفتح فتحات في أنابيب النفط و يسرق نفط من الأنابيب و يهربه عن طريق كردستان ، أسس قيس الخزعلي شبكة مالية كاملة ، فريق إقتصادي بيه شخص خارج العراق مقيم في المانيا و الباقي موجودين في داخل العراق لإدارة الاموال التي إستحصلها قيس من عمليات الفساد و تهريب النفط و بيع مصفى الدورة ، يتكون هذا الفريق الإقتصادي من أربع أشخاص ، أول واحد إسمه ثابت حسين الربيعي و لقبه أبو ورود هذا مقيم بالمانيا من سنة 2016 هذا مسؤول على نقل اموال قيس الخزعلي من العراق و إستثمارها في المانيا و فرنسا و إيطاليا و سجل بعض الإستثمارات بإسم زوجة قيس الخزعلي و زوجة أخوه ليث الخزعلي ، ثاني شخص إسمه أمير الطائي هذا لقبه أبو زكي ، هذا كان المساعد لثابت الربيعي و كان ينقل له الأموال عن طريق جوازه الدبلوماسي لإنه كان يعمل مستشار لوزير الداخلية قاسم الأعرجي و أيضاً هو قيادي في العصائب و عليه ملفات فساد بأكثر من 30 مليار دينار عراقي ، ثالث واحد إسمه وهاب الطائي أخو أمير الطائي و الى سنة 2016 كان مستشار في وزارة الداخلية ، و نائب رئيس اللجنة الأولمبية ، رابع واحد إسمه حيدر الساعدي و هذا لقبه رنكَو ، و هذا حيدر هو الذي اشرف على تفكيك مصفى بيجي و بيع سكراب الموصل ، طبعاً هذا حيدر الساعدي يملك ثلث أسهم الجزيرة السياحية بالموصل اللي صارت بيها كارثة العبارة ، على ضوء هذه الشبكة وضعت وزارة الخزانة الامريكية قيس الخزعلي و أخوه ليث الخزعلي على قوائم الإرهاب و صادروا أموالهم ، خرج بعدها قيس الخزعلي يضحك و يستهزء بالعقوبات الامريكية ، لكن الغبي ميعرف أنه وزارة الخزانة الامريكية صارلهم 3 سنوات يراقبون بهذه الحسابات و صادروا كل اموالهم الموجودة في أوربا"
في المقابل ، مصفى كربلاء الذي بدأ العمل على إنشائه منذ عام 2014 ليكون أكبر مصفى في العراق يبدو الآن مُكتملاً حسب ما تٌظهره صور الأقمار الصناعية ، يقع المصفى على الجانب الشرقي من مطار كربلاء الدولي الذي يٌشيد الآن .
عملية نقل البٌنى التحتية الإقتصادية من مكان لأخر حسب المكون الطائفي جارية على قدم و ساق ، لابد ان تفكيك مصفى بيجي تم بتواطؤ حكومي خدمة لهدف طائفي مريض ، هذا مما لا شك فيه خصوصاً و أن إيران ضالعة بهذا الخراب .
كل المعطيات تُعطي نتيجة واحدة مفادها لا دولة في ظل أحزاب إسلامية مريضة ، لا وجود بٌنى مجتمعية مترابطة في ظل حُكم المحاصصة الطائفية و القومية . هذا النظام الذي إرتضته الأطراف الشيعية الكردية ، النظام الذذي إستحدثه الغازي الأمريكي هو يٌكرس لكل فشل ، و القادم أسوأ سيما حكم الرجعية هو المُهيمن .



#محمد_قاسم_علي (هاشتاغ)       #          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة العتاكَة
- تَتَبُع خارطة الميليشيات أرض اللادولة .
- القاعدة و داعش في العراق ، خارطة التنظيمات الإرهابية .
- الإنصهار بالطبيعة عن طريق التسليم لها أو تطويع الطبيعة عن طر ...
- تغيير النظام السياسي القائم في العراق هل بات أمراً محتوماً؟
- شي جينبينغ يفرض سيطرته على الحزب الشيوعي الصيني، و مشاهد صاد ...
- الإعلام الموجه
- إستخدام السلاح النووي التكتيكي أمر وارد جداً.
- دو فو، أعظم شعراء الصين، حياته و بعض من قصائده.
- ما أحوجنا الى التضامن و التعاطف.
- العواقب الإجتماعية للسياسة
- صِراع الإسلام السياسي الشيعي في فيما بينهم ، ماذا يُريد مقتد ...
- جماعة التيار الصدري و حزب الدعوة، عناكب تأكل عناكب، ولكن
- الزواج الثاني جريمة تهدد الأسرة في ظل غطاء شرعي إسلامي ، هذا ...
- تَدَخٌل قوانين الشريعة الإسلامية الفج بالقوانين المدنية بمبا ...
- بوش يٌدين الغزو الهمجي الغير مبرر على العراق و مقتدى يٌدين ا ...
- ما الذي تريده الولايات المتحدة الأمريكية من العالم الخارجي؟
- الذلة و الهوان على وجه عمار و الجريمة التي ازالت اللثام عن ح ...
- شيخ المخازي يقف أمام جلالة المرأة
- المأساة في الأحتكام الى السلاح


المزيد.....




- القيادة المركزية الأمريكية تنشر فيديوهات توثق عملية تجهيز ال ...
- -صنع في الصين-.. فستان متحدثة البيت الأبيض يهز مواقع التواصل ...
- -أكسيوس-: التهديدات الأمريكية بالانسحاب من المفاوضات حول أوك ...
- جولة جديدة من المفاوضات الأمريكية الإيرانية يوم السبت في روم ...
- تدريبات جوية مشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في ...
- ما دلالات بدء الانسحاب الأميركي من سوريا؟
- ماكرون يستقطب العلماء الأجانب بعد تقليص ترامب تمويل الأبحاث ...
- الولايات المتحدة تضع خطة لمراقبة وقف إطلاق النار في أوكرانيا ...
- الأمين العام لحزب الله: الفرصة التي نمنحها للحل الدبلوماسي غ ...
- الرئيس الفلسطيني في أول زيارة إلى دمشق منذ 16 عامًا... ما هي ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد قاسم علي - الأحزاب الرجعية المريضة و ميليشياتها تعي تماماً ما تفعله (بخباثة تامة)