مهند جاسم الشباني
كاتب
(Mohanad Jasim Alshabani)
الحوار المتمدن-العدد: 7528 - 2023 / 2 / 20 - 11:20
المحور:
الادب والفن
بَعْد اختفائها بَعْدَة أَشْهُر
كَانَ قَدْ وَضَعُوه عَلَى جِهَاز كَشْف الْكَذِب
هَل تَعْرِفُهَا ، قَالَ نَعَمْ
هَل تُحِبّهَا ،قَالَ نَعَمْ
هَل قَتَلَتْهَا ، قَالَ لَا ،
لَا طَاقَةَ لِي عَلَى فِرَاقِهَا
قَالَ الْقَاضِي لماذا اِخْتَفَت ؟
قَال : لِكَي تَقْتُلْنِي حُبًّا
لَم يُدَافِعُ عَنْ نَفْسِهِ كَثِيرًا
لِذَلِكَ حُكْمُ عَلَيْهِ بِالْمَوْتِ
قَبْلَ أَنْ يَنْفُذَ فِيهِ حُكْمُ الإِعْدامِ
دَخَلَت هِي لقاعة الْمَحْكَمَة
نَظَرْت إلَيْهِ كَثِيرًا
كَأَنَّهَا تَقُولُ لَهُ لَقَدْ احببتك كَثِيرًا
لَكِنَّك جرحتني وخنتني مِرَارًا
لَا طَاقَةَ لِي عَلَى مسامحتك
فَنَظَرَ إلَيْهَا و قَالَ لِلْقَاضِي
قَبْلَ أَنْ يَنْطِقَ بِالْحُكْم
أَلَمْ أَقُلْ لَك هِيَ مِنْ تَقْتُلْنِي . .
#مهند_جاسم_الشباني (هاشتاغ)
Mohanad_Jasim_Alshabani#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟