أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حركة المبدعين السودانيين - تراتيل الصحابة - للشاعر ابو ذز الغفاري














المزيد.....

تراتيل الصحابة - للشاعر ابو ذز الغفاري


حركة المبدعين السودانيين

الحوار المتمدن-العدد: 505 - 2003 / 6 / 1 - 06:14
المحور: الادب والفن
    


سوف يظل اختفاء الشاعر ابو ذر الغفاري رهينا بسقوط حكومة الانغاذ في السودان .. تكاثفت الحكاوي حول اختفاءه في اليوم الثاني من شهر يوليو 1989م حيث يقال ان سيارة جهاز امن الدولة اخذته من منزله  ولم يظهر حتى الان يقول ايضا بعض الذين خرجوا من بيوت الاشباح احياء انهم  لمحو جثته هناك فوق كوم من الثلج.. رفعت مئات الاحتجاجات مطالبه الحكومة بالكشف عن مكانه أو قبره ولا احد يسمع ويظل اب ذر غير معروف القبر وغير معروف المكان ونظل نسأل دوما ويموت ويموت السؤال  ليحي من جديد
               حركة المبدعين السودانيين

عن الشيخ عثمان بن نابري
عن العالم محمد خير بن عبد الله
عن الصوفي كمال بن هلال
عن الامام الهادي بن الكنزي
عن العاشق صلاح بن الحسين
عن الواثق عماد بن حسن
عن الزاهد محمد بن الخطاب
عن الولي اسامة بن عيسي
عن الذي نستحي منه جميعاياسربن محمد
عن الراوي عبد الله بن جاد
عن أبي ذر الغفاري
عن العارف - بالله تعالي - اغني


تـــــــــــراتيل الصحابة


 :نص

الهي ... ؟
احيني اهـ
وامتني اشتراكيا
واحشرني علي دين الكفاف.. . ؟
اخلع جراحك لا تمل
وارفع صلاة الاحتجاج بلا وجل
وارفع يمينك باليسار هويً وقل
للكانزين رحيق دمك - علي البسيطة- أننا شركاء نحن الكادحون تجليا في الماء و الكلأ المباح ، المأوي والنار المتاحة بيننا
سبحانك اللهم ما انزلتناسهوا لنحيا هكذا سهوا
ونصعد هامشيا ننزوي في لوحك المحفوظ
و الاجل المسمي و الازل
صلّي ..! ؟
فإنك لا تصلي اليوم منفصلا
ألم تر كيف كان الله حين اتاك متصلا
توكل بالذي ..؟
في القلب وانتبذ المسافة و الحدود
صدقت نبؤتك - ابتليت بنا- لم
نورد اليك سوي الوعود
كم كنت في دمنا ، وفي غدنا
وفي العصب المجمر في ارتعاشات الرعود
كم كنت هطالا
كأن علي يديك العشق مكيالا
فبايعناك اهـَ
كم اضعناك ابتزالا
واختزلنا صوتك الممدود فينا إعتزالا للردود
قلها ..؟
وليتك لم تقل من قبل شيئا
وليتني يا ليتني
لوكنت في صدر الخريطة شاهدا
في الجوعي والغاوون جمره
الجوع يكفي نارك الحبلي ويوقد منك سره
لما كلما
التهبت اكف الناس تصفيقا لك ؟
في القلب ماتت فيك فكره
لملم نشيدك نازفا
واعلم بانك اصدق الخلق احتجاجا
يامن خرقت الارض فامرح بيننا
سبحان من اسري
بصوتك في الوريد
وزاقنا من طعمك الوطني مملوحا اجاجا
ماذا عليك اذا هدمت بناءنا
بالحق - لا تكتم هوي - اذطالما
جادلت او قاتلت
- اذ لبيت جرحك -
دون ان تحمل بداخلك إذدواجا

اهلا ..؟
حبابك اشتهيك و اصطفيك
كما أجلك اشتراكيا
مقيما في دمي و مبرأ من كل عيب او ضلال
هذي
تفاصيل التدرج لا تزال
الأرض ظامئة لخطوك و الجبال بلغن شأوا
من تنزّل كاحليك لها
وجمهرة النساء جلون زينتهن
دلّّكن المدينة في تظاهرة الندي الطاغي
وسيّرن العروسة بالزغاريد الطوال
الكل يخرج من دواخله ويشدو
بالتي في القلب - ياوطني - تغني
للذين تعفروا
في راحتيك وبايعوك بأن لا
إلا التوهج في ترابك
أو رضابك
أو كتابك
أو علي دين البنفسج شاطروك
الجُرح و الخبز النقيّ وكرنفالات النضال
يا قادمة ...؟
بري تحية عاشقيك
وكابري جهرا شراهة كانزيك
واشهري صوت الغفاري يا صبية
مااتيناك فرادي
كي نرد الصاع صاعا
إنما جئناك جمهرة وساعة
كي نقيم الارض عرسا للجميع
وزفة المأوي لاولاد الحلال

 



#حركة_المبدعين_السودانيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حركة المبدعين السودانيين - تراتيل الصحابة - للشاعر ابو ذز الغفاري