إن القوى التي تخدم الشعب هي التي تنطق وتتكلم باسم الشعب وليس الأدعياء

فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7527 - 2023 / 2 / 19 - 12:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

إن الشعب العراقي يعرف ويدرك من هم الذين يناضلون من أجل الشعب من خلال تاريخه الطويل وليس من باعه وجوّعه وقتله في ثورة تشرين المجيدة ... إن الفئة التي تدرك وتعيش واقعها الاجتماعي هي التي تعرف الشعب بكل آلامه وآماله هي الفئة المتنورة المشحونة بالحقائق الواقعية وبالفعل الأيديولوجي المعنوي والمادي التي تستطيع بإدراكها ووعيها وإخلاصها وتفانيها والشعوب بالمسؤولية التاريخية والإنسانية ... هي الفئة التي تستطيع أن تخلق وتنتج التصورات المتقدمة التي تتفاعل مع واقعها الاجتماعي وتتميز بقدرتها وعقلها على معرفة جميع الخفايا والمستجدات والقوانين التي تتحكم به وتعمل على تطور المجتمع وتقدمه وسعادته وليس من يسلط عليه انفلات السلاح والمحاصصة والفساد الإداري والاقتصاد الريعي والفوضى والأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ويدمر الأسس التربوية (البيت والمدرسة وسلطة الحكم) ويخدم القوى الخارجية ولا يؤمن بتربة وطنه وخدمة شعبه.
وإن الشعب يعرف من بذل وسالت الدماء من أجل حريته واستقراره وسعادته.
إن الفئة التي تخدم الشعب وتتكلم باسمه هي التي لا تفرق بين إنسان وآخر من أبناء شعبه ولا تتحكم به النزعة الطائفية البغيضة من حيث قوميته ودينه ولونه وشكله حيث تختفي جميع هذه الفوارق تحت خيمة الإنسانية الرائعة ومن خلال ذلك يجسد نضاله وعمله ونشاطه من أجل الشعب العراقي أن يعيش حراً وسعيداً في الوجود ويسعى بكل جهوده في بناء العلاقات الوطنية والصادقة والمخلصة من أجل التآخي والمحبة بين جميع أبناء الطوائف والقوميات والأديان المختلفة في مودة ومحبة تربط بعضهم مع بعض الأخوة الإنسانية بعيداً عن الانحيازات والحزازات الطائفية والشوفينية وتقوم على احترام الإنسان وحريته وصفته ومعتقده في العيش الرغيد السعيد واحترام تقاليده وعاداته التي استمدها من إيمانه بوحدة العراق وطناً وشعباً.
ويمتاز بالاستعداد الدائم للمساعدة والتضحية والبذل والعطاء عن طريق مشاركتهم أفراحهم وأحزانهم والدفاع والتضحية من أجل حقوقهم ومصالحهم والوقوف بجانبهم وقت الشدة وسعيه الدائب من أجل سعادة الإنسان وتحرره من الاستغلال والظلم والاضطهاد والحرمان والعيش الحر الرغيد في ظل عراق مستقل ويتمتع بسيادة كاملة في أجواء الحرية والديمقراطية والسلام والمستقبل الزاهر السعيد.
بصوتك يا شعب العراق سنغلب ---- وينتصر الفتيان ايان تغضب
بصوتك تنزاح الخطوب وتختفي ---- فصوتك مشهود الخطاب مجرب
بصوتك يا شعب العراق نغرد ---- نهاية ظل الظالمين ونطرب

#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات