أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - الدورة المحورية لصراع الانسان:














المزيد.....

الدورة المحورية لصراع الانسان:


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 7527 - 2023 / 2 / 19 - 10:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذا صراع الاوهام و الازلام و الظنون و التخمينات و المتخيلات و كذلك هموم الأحلام.

في كل حقل يتجلى صراع البقاء و الوقوف على القدمين.
ان تساير الأمور كما هي لا ينفع أبدا في واقعنا المعاش خصوصا مع ضرورة دافع الحلم و ارادة خلق التحدي و الجديد.
و ان ضرورة التطلع إلى آفاق جديدة تجعل الحياة نوعا ما تساير جزء من متطلباتك أيا يكون المقياس الذي تتعامل به مع إرادتك قد يكون من باب العفوية المهم ان تشعر ان جانبا من المحيط الذي يدور بك قابل للتفاعل مع ما تود انت تحقيقه من مهام حياتية سواء مرتبطة باليومي او تمتد إلى المدى البعيد و قد يحضى هذآ الامتداد بعوالم ممكنة أخرى تصب في بحر ما تصبو إليه جاهدا.

ان المهمة ليست بالسهلة لكن ما يجعلها تتبسط و تلين هو قدرة الإنسان على اثقان فن الجدل الدياليكتيكي و مرونة القول و الفعل و ما أمكن تحقيقه في الحدود المعقولة التطبيق من دون اكراهات قسرية او تشنج عصبي او حساسية مفرطة او مغالات زيادة على اللزوم.

الإنسان هذا المركب العجيب و الممتد في الزمان خط لولبي يتصاعد باضطراد إلى الأعلى حيث هناك تبدأ منعرجات الصعود إلى القمة التي تعكس نفق العالم السفلي حيث هناك الفراغ و نقيضه يمتصان كل شيء حتى الفراغ نفسه لتبدأ الولادة في اللامتناهي و يظل الإنسان هو محور الدوران بالسرعة المفرطة التي تجعله فزيائيا ليس مرءيا لكنه موجود. موجود كفكرة قوية نظرا لقدرته على التأثير و مواجهة أهوال الفراغ اللامرئي و الظنون و كلما يساور حقول التعجب تلك الأكثر خصوبة و من دون مبالغة و بفعل الديناميكية النوعية قد تولد المفاجئة خارج الفصول الأربعة.

هذا يعني أن هناك ضرورة فصل نوعي
أنه الفصل الذي يجمع كل المتناقضات حتى الله الذي هو جزء من محور التناقض.
و هذه العملية تفرز بالضرورة دوامة للصراع في بعده الطبقي الذي يعطي الحالتين و يضعهما في قلب طاحونة الوقت و هما الإنسان النقيض و الإنسان البديل.
ثنائية في غاية التعقيد هي دينامو البقاء و امتداد للانسان و مشتقاته الأكثر غرابة في ملكوت العوالم الممكنة و من ضمنها هذا المكان الصلب الذي نضع عليه قدمينا و تتهاوى بنا الأحلام و هي حقيقة قد تكون تحققت في غفلة منا و لو انها أي الغفلة معدومة في قاموسنا الاعتيادي كمل ندعي طبعا و مع ذلك يظل الإنسان في حلبة كسب التوازن كائن مقيد بما يشتهي و أيضا بما لا يشتهي.

و مع ذلك و في نفس السياق تظل حياتنا مرهونة بما نعي من اهداف إنسانية و سياسية تجعل من ارادتنا و من رهان الصراع الطبقي ان ياخذ هذا الأخير مساره التاريخي الحتمي.
و مهما تكن درجة ضغط الاحلام و ضغط النقيض تدور عجلة السيرورة و يظل الإنسان هذا المركب العجيب هو محورها في الزمان و في المكان على طول و عرض جغرافيا الامتداد و الاشتداد.



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في اتجاه تقوية الخط السديد
- التصعيد المحتمل
- النظام الملكي في أزمة.
- -ثورة- الكرة تخمد غضب الصراع الى حين ام العكس؟
- لا للهيمنة على فرح الشعوب
- محاولة يائسة لقلب الحكم !!!
- الكرة ام فن المراوغة في الاستلاب؟
- المأزق الالماني
- أزمات التغيير المحتملة
- الخيار الصعب على المحك
- تمظهرات تجاوز المعيقات
- الثورة ما هي و ما لونها
- في خلاف الاختلاف
- هزيمة الغرب على يد الغرب
- اسطورة الدم ما بين التداول و التطبيق
- الحق في فهم المغلوط
- دهشة -المتخلف- في الغرب
- -في سيكولوجية الإنسان المقهور-
- في مشروع المشروع
- النضال ما بين الهاجس الديني و الفعل السياسي


المزيد.....




- ماكرون يطرد 12 موظفا في الدبلوماسية ويستدعي سفير بلاده في ال ...
- ابنتا بوعلام صنصال تطالبان ماكرون السعي لإطلاق سراح والدهما ...
- الجميع -هدف مشروع-.. محللة توضح أهمية الفاشر لـ-الدعم السريع ...
- إسرائيل: لن تدخل أية مساعدات قريبا إلى غزة للضغط على حماس
- عباس إلى دمشق الجمعة المقبل للقاء نظيره الشرع
- الداخلية التركية تعلن القبض على 89 إرهابيا يشتبه بهم بالانتم ...
- إسرائيل تفرج عن 10 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة
- الحكومة اللبنانية تطلق مشروع إعادة تأهيل طريق المطار
- شاهد.. -سرايا القدس- تعرض مشاهد من قصف استهدف الجيش الإسرائي ...
- بكين تمدّ جسورًا مع جنوب شرق آسيا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - الدورة المحورية لصراع الانسان: