أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - لا صدفة في السياسة














المزيد.....

لا صدفة في السياسة


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 7527 - 2023 / 2 / 19 - 00:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل هى صدفة، ان يكون قانون بيع "قناة السويس"، في نفس تاريخ انسحاب قوات العدوان الثلاثي على مصر بسبب تأميم عبد الناصر لـ"قناة السويس"، في يوم 23 ديسمبر 1956،؟!!!.
وهل هى صدفة، ان تكون جلسة المزاد العلني لبيع "شركة الحديد والصلب"، في يوم 28 سبتمبر 2022، في نفس يوم ذكرى وفاة عبد الناصر 28 سبتمبر؟!!!.
لعبة خلط الاوراق، نظام "دماغ تانية"!
وهل هى صدفة، ان تمارس السلطة "لعبة خلط الأوراق"، في المرتين، في المرة الاولى، بيع "شركة الحديد والصلب"، رفع المحامى سمير صبرى قضية ضد بيع شركة الحديد والصلب!، وفي المرة الثانية، بيع "قناة السويس"، رفع مهاب مميش صوته "صرخ" ضد بيع قناة السويس، والاثنان سمير ومميش لا يشك احد في ولائهما فوق التام للسلطة ..
ان استخدام نفس التكنيك في المرتين، يؤكد حقائق البيع ولا ينفيها بأي معنى ..
ولا أى اندهاش .. اهو، احنا كمان بنعارض البيع مش انتو بس، والجدع يفرق ويقول ده ورق مين؟! ..
لعبة خلط الاوراق، نظام "دماغ تانية"!
وهو ما كنا قد وضعناه كأحتمال في بوست سابق حول الهدف من "صرخة" مميش ضد بيع القناة، وكتبنا:
"هل هي مجرد خلط للاوراق والشوشرة على المعارضة المتصاعدة للقانون، بحيث يمكن سحب المعارضة "الرسمية" في وقت لاحق، لخلخلة المعارضة الفعلية، بخلط الاروراق اعلامياً؟!".
وشهد شاهد من اهلها:
مقابل تكنيك "خلط الاوراق"، لابد من تكنيك اخر، مساوي له في المقدار، ومضاد له في اتجاه، تكنيك "الارباك"، لاحداث التوازن المفيد .. ها هو رئيس هية قناة السويس اسامه ربيع، في صباح اليوم التالي مباشرة لـ"صرخة" مميش، "صرخة" "خلط الاوراق"، يدخل بتكنيك "الارباك" ليعترف ربيع وبالفم المليان، وعلى الهواء مباشرة، في مؤتمر صحفي صباح الخميس، بشروع البيع "على ان لا يتاح للمستثمرين الدخول بحصص مسيطرة .."!!
واحده واحده .. واحده واحده ..
الدرس الذي اتقنه السيسي: السلطة مقابل استقلال الوطن!
وهو نفس الدرس الذي مازال البعض من النخب، مصمم على الا يتعلمه، مصمم على أن لا يرى فى الإجراءات السياسية إلا بعدها المباشر أو المحلى فقط!، مثلا، لا يستطيع رؤية بيع وتسليم الجزيرتين، والنيل، وشركة الحديد والصلب، وقناة السويس .. الخ، فى علاقته الجوهرية بالاحتكارات العالمية العابرة للحدود، الحاكمة لعالم اليوم في عصر "الشركاتية"، وماتفرضه للسيطرة على السوق المحلى، فى سياق العولمة النيوليبرالية للشرق الأوسط "الجديد"، وشمال وشرق افريقيا، ليعاد برمجة وتأهيل "دمج" الاقتصاد المحلى، العام والخاص والعسكرى، ليصبح فى خدمة الشركة الام، ليصبح مجرد فرع للشركة الام، والتي تخصص له نوع ومجال ونطاق عمله، وفقاً للخطة العامة المحققة لمصالح تحالفات الشركات الام، ولتتحول الحكومة المحلية الى مجرد ادارة من ادارة الشركة الام، واى أرباح يحققها عملاء القطاع الخاص او العام المحليين، رجال اعمال، وبيروقراطين، ونخبة، من وراء ترويجهم ودفاعهم عن عمليات البيع والتسليم، عن النيوليبرالية الاقتصادية وذراعيها الصندوق والبنك الدوليان، هى فى التحليل الاخير، مجرد عمولات، حتى لو كانت بالمليارات.
لكن المكسب الحقيقي للسلطة السياسية التي "تملك قرار الموافقة على البيع والتسليم"، بخلاف اي ارباح مادية، هو حصولها على ضمان لاستمرار انفرادها بالسلطة والثروة "داخلياً"، هذا الضمان الذي لا يعني سوى ما تقوم به هى، السلطة المحلية ذاتها، من بيع وتسليم لما تبقى من مصر بعد البيع والتسليم الذي سبق، وهكذا بشكل مستمر ودائم ومتواتر.
بدون استعادة حق المجتمع المدني في التنظيم المستقل، المصادر منذ 52،
ليس هناك تغيير سلمي ايجابي، بل فوضى واحتراب اهلي، ثم التقسيم،
هذا الهدف الذي تسعى اليه اطراف داخلية، لصالح اطراف خارجية.
#حوار_بدون_رقابة





هام جداً
الاصدقاء الاعزاء
نود ان نبلغ جميع الاصدقاء، ان التفاعل على الفيسبوك، انتقل من صفحة saeid allam "سعيد علام"، واصبح حصراً عبر جروب "حوار بدون رقابة"، الرجاء الانتقال الى الجروب، تفاعلكم يهمنا جداً، برجاء التكرم بالتفاعل عبر جروب "حوار بدون رقابه"، حيث ان الحوار على صفحة saeid allam "سعيد علام"، قد توقف وانتقل الى الجروب، تحياتى.
جروب "حوار بدون رقابه"



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة الثورة الثورة ..الحركة الحركة الحركة .. وعندما تسأل: ...
- على هذه الشاكلة، تبنى -الجمهورية الجديدة-! كيف لبلد بكل هذا ...
- في ذكرى 25 يناير: لماذا تتجاهل النخبة الاحتمال المنطقي الوحي ...
- عندما يكون الهدف هدم المنزل لتقسيم الارض، فليس من الشرف في ش ...
- رسالة مفتوحه الى شباب مصر النبلاء: لا تأملوا او تعتمدوا على ...
- الناصريون الوطنيون والموقف -الاستاتيكي-!
- الطريقة الوحيدة للدفاع عن حق -حرية الرأي والتعبير-، هى ممارس ...
- 27 اكتوبر 2022، -الخميس الاسود- في تاريخ مصر المعاصر! يوم ال ...
- مفاجأة .. لل-المستجير من الرمضاء بالنار-؟! هل نجرؤ على الانت ...
- فزورة الساعة: لماذا -كوبري- لبيع قناة السويس؟! كيف ابدع -ترز ...
- كيف تثرى من السياسة، ولا تدفع ضريبتها؟!
- جوهر خبرتنا من بعد 67، وحتى اليوم! الآتي الجديد هو اكثر فساد ...
- لا تشاركوا في جريمة بيع الوطن!
- احترسوا .. ليست كل الاخبار السلبية عن اوضاع مصر الاقتصادية، ...
- القرار يفضحه توقيته!
- اليوم، الذكرى الـ75 لقرارتقسيم فلسطين: حرب اكتوبر 73، من ضحي ...
- الا يعني ذلك اننا مؤثرون؟! والاهم، انهم خائفون؟!
- اللي اتلسع في مصر، ينفخ في السودان!
- ماذا حدث في 11/11؟!
- ابتذال -الثورة- .. واعادة اختراع العجلة؟!


المزيد.....




- نجوم مسلسل -شارع الأعشى- يلتقون الجمهور في العيد
- كورى بوكر يحطم الرقم القياسي في مجلس الشيوخ بخطاب استمر 25 س ...
- قتلى وجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي طال عيادة تابعة للأون ...
- مقتل عشرات الغزيين بقصف مكثف بعد إعلان إسرائيل توسيع عملياته ...
- عبر الخريطة التفاعلية.. الجيش الإسرائيلي يوسع عمليته العسكري ...
- استمرار عمليات البحث عن ناجين وسط الدمار الذي خلفه زلزال ميا ...
- مظاهرات تمتد من الولايات المتحدة إلى أوروبا لإسقاط تسلا
- تداعيات حرمان لوبان من الترشح على المشهد السياسي الفرنسي
- أميركا تدرس مقترح التفاوض الإيراني وتعزز قواتها بالمنطقة
- غارات أميركية على اليمن والحوثيون يستهدفون ترومان مجددا


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - لا صدفة في السياسة