ليندا خالد
الحوار المتمدن-العدد: 7526 - 2023 / 2 / 18 - 20:17
المحور:
الادب والفن
كل ما يفكرْ به الإنسانْ في طياتِ نفسه يظهرها في ردود أفعاله ،احرص على أفكاركْ وعلى كل ما يحيط بك وإذا لم تجد ففنجان قهوه و رواية من العصر الفكتوري وبعضِ الشموع برائحة عبقِ الفانيليا المغمسْ بالدارسينْ و التفاح كافية للوصول لحالة ثيتا.
كل ما يفكر به الإنسانْ في قيلولة العصر تظهرها إنعكاسات وجهه. إحرصْ على عصافير الصباح والأخبارْ المتداولة فهي تصنعْ يومك وأيامكْ. لذا لا نتعجب من حالة السكونْ والسكينة التي نجدها في دمشقِ العتيقة في أبوابِ مكة، في القدسِ القديمة في كل الأماكن الاثرية.
أن تحترمْ حرية التعبير فهو الظاهرْ، أما أن تحترم الإختلافْ فهو المضمونْ، لا يوجدْ شيء بهذا الكمالْ إلا مُمثلْ بارعْ. لا تتوقع ان تاتي بأدنى الأفعالْ وتبقى بك روح قديسْ، هذه الحياه كفه وميزانْ.حتى التوبة لها شروطها ويبقى الحق العام والعدل الإلهي.
سُمعَ حفيف وليسَ صوتْ، عندما قِيلَ " حقد" سُمعَ بصوتِ أفعى بنوايا خبيثة.لا ردُ أيُ فعلْ فعل والصمتْ أفضلْ على الكلماتْ او بالأحرى "الثرثراتْ".وأنَ الحقد من أمراضِ الروحْ التي ليسَ لها علاجْ، كسوس الأسنانْ ينخرُ بالعظم لا حلَ إلا القلعْ، ستظلُ تكره حتى تكره نفسكْ وتصدقْ الأكاديبْ وتبريرِ ردودِ الأفعالْ تحت الخطابات والهتافاتْ.
لما يُحملُ شيء غير صحيح في الصدور ؟علها تكرار الأكاذيبْ، عليها النظارة السوداء التي أُلبستْ، علها لتلكَ الأشياء التي تسكنْ مع كلِ الكلماتِ والهمسات.
ان تزرعَ بروحك وردة خيرٌ من شوكة، فالوردُ يثمرْ، اما الشوكْ تنزُ الروحَ منه. هناك شيء خفي يلامسْ الروحْ مع كل إنسانْ تُصادفهُ علها كلمة، ابتسامة او موقف. لذا لا تستغربْ إن كررتَ كلمة قبلَ ألفِ موقفْ.
أن تقرأ الحروف بالعربية هذا جيدْ، ان تفهمَ الحروف العربية، فهذا الصحيح، وغيرُ ذلك مشافهه .
#ليندا_خالد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟