أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن الشامي - تحديات النظام العالمي الجديد في الوطن العربي وشمال أفريقيا














المزيد.....

تحديات النظام العالمي الجديد في الوطن العربي وشمال أفريقيا


حسن الشامي

الحوار المتمدن-العدد: 7524 - 2023 / 2 / 16 - 14:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يعتبر التنوع بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا من الأهمية الجماعات (السنة والشيعة والأقباط والأكراد والأمازيغ واليهود وغيرهم مثل الإيباضيون والمارونيون...)
والسؤال : كيف يمكن فهم التبعات المباشرة وغير المباشرة لما بعد الربيع العربي عام 2011 م لمستقبل مختلف أنواع التنوع؟ .. وهذا يستتبع بالضرورة دراسة مسألة التنوع من خلال مرحلة ما قبل "الربيع العربي" وخلال "الربيع العربي" وما بعد "الربيع العربي".

مرحلة ما قبل "الربيع العربي" :
لم يكن الخطاب حول التنوع مطروحا في هذه الفترة إلا في بعض المناطق : لبنان نموذجا والمغرب والجزائر، ...) وظهر في الحياة العامة وفي المتن الدستورية حيث مقولة الإقصاء والتهميش تحت ضغط وفرض المناخ التوحيدي. كما أن عدم القبول بالتنوع كان يمثل منظومة ديمقراطية خطرها يتجسد في أنها تمس مباشرة المسلمات والمقدسات السلطوية.

في مرحلة "الربيع العربي" :
ظهرت شعارات تنادي بالتنوع والاعتراف بالخصوصية اللغوية والثقافية والعرقية والدينية واستبعاد الوحدة والانسجام الوطني نتيجة شعارات "الربيع العربي" التي انتشرت ومكنت الأفراد من إعادة التفكير في التنوع والمواطنة والانتماء خاصة في بلاد المغرب ولبنان والأردن والعراق وسوريا وليبيا وتونس ومصر والجزائر واليمن.

مرحلة ما بعد "الربيع العربي" :
حيث انتقلت من التنوع إلى التحول الديمقراطي وتعديل الدساتير في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. وذلك من خلال ثلاث آليات.. وهي آلية الاعتراف (الاعتراف باللغتين الأمازيغية والكردية كلغتين رسميتين بالمغرب والعراق).. وآلية الحوار الوطني (حالة اليمن).. وآلية المطالبة بالخصوصية الثقافية واللغوية مثل النوبية والأمازيغية والقبطية.. وغيرها من الحقوق في (ليبيا وتونس وموريتانيا ومصر ومالي...).. كما تمت المطالبة بالضمانات الدستورية وبناء النظم الانتخابية وحماية حقوق الأقليات.. ومطالبات دعم التعددية والأمن والرفاهية المشتركة مثل فكرة "المغرب الكبير" أو "الاتحاد المغاربي" بدلا من "المغرب العربي".. وضمانات احترام التعددية السياسية وحقوق الإنسان وانتشار الدور الجديد للمجتمع المدني كوسيط بين الدولة والمواطنين لضمان التعدد والتنوع.

الأحزاب السياسية :
يختلف وضع الأحزاب السياسية إلى حدّ كبير بين بلد وآخر في العالم العربي. تسمح الجزائر والعراق والأردن ولبنان والمغرب وفلسطين واليمن للأحزاب السياسية – بما فيها الأحزاب الإسلامية (أحزاب هدفها الأساسي إقامة دولة إسلامية أو تطبيق الشريعة) – بالتنافس في الانتخابات. لكن في المغرب، تمنع الحكومة بعض الأحزاب مثل جماعة العدل والإحسان من المشاركة الكاملة. تملك تونس نظاماً متعدّد الأحزاب إلاّ أنّها تحظّر الأحزاب الدينية الانتماء. في مصر، الأحزاب الإسلامية محظورة لكنّ أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين غير المرخصة ترشّحوا لمناصب سياسية كمستقلّين. سوريا هي في الواقع دولة الحزب الواحد، ولا تسمح إلاّ للأشخاص الذين يوافق عليهم حزب البعث بالترشّح لمناصب سياسية، وحتّى الآن لم يُسمَح لأيّ إسلامي بالترشّح.
واليمن يجيز الأحزاب السياسية. وفي البحرين والكويت، كلّ الأحزاب السياسية غير شرعية، لكنّ مرشّحين من مختلف أنحاء الطيف السياسي يتنافسون في الانتخابات بدعم من الجمعيات السياسية. والأحزاب غير شرعيّة في عُمان وقطر والسعودية والإمارات العربية المتّحدة. ويترشّح مستقلّون لمقاعد في مجلس النوّاب مع صلاحيات محدودة في عمان والإمارات العربية المتّحدة. وأجرت قطر انتخابات تشريعية والسعودية لا تنظّم انتخابات تشريعية لكنّ مرشّحين مستقلّين شاركوا في أوّل انتخابات بلديّة عام 2005.
لذلك من الضروري للتغلب على تحديات النظام العالمي الجديد في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودعم الديمقراطية وحقوق الإنسان في العالم العربي منح الأولوية للأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني ودعم استقلال القضاء وتمكين المرأة في الحياة السياسية على امتداد العالم العربي.



#حسن_الشامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار أكاديمي حول العلاقة المتبادلة بين الإسلام والسياسة
- الأمن القومي : المفهوم والأنواع والاستراتيجيات والتهديدات
- قضايا ساخنة في رواق ابن خلدون
- فُرَص التعدّدية وحُدُودها : واقع القوى السياسية في العالم ال ...
- رواية الضباب لحسن الشامي رؤية نقدية لمحسن قلادة
- التنمر المدرسي : أسبابه وكيفية مواجهته
- الآليات الإقليمية لحقوق الإنسان
- تقرير لجنة تقصي الحقائق حول أحداث 30 يونيو وما بعدها
- هل يساهم الروبوت في تحسين مهارات التواصل لذوي الهمم بالذكاء ...
- كيف أثرت الزيادة السكانية على التنمية في مصر ؟
- لماذا ثورة 25 يناير 2011 ؟
- ثورة 25 يناير.. رؤية الإعلام المصري
- التفكير العلمي.. محاولة للفهم
- السياسة والفن علاقات جدلية وسياقات مشتركة.. حوارات مكتبة الإ ...
- ذكرى -انتفاضة الخبز يومي 18 و19 يناير 1977، احتجاجًا على غلا ...
- مواقف من الحياة
- قال الفيلسوف
- اسم الدكتورة سميرة موسى تصدر مؤشرات البحث على جوجل
- الطبيب والفيلسوف
- وتبدد الملكوت


المزيد.....




- وزير دفاع السعودية يوصل رسالة من الملك سلمان لخامنئي.. وهذا ...
- نقل أربعة أشخاص على الأقل إلى المستشفى عقب إطلاق نار في جامع ...
- لص بريطاني منحوس حاول سرقة ساعة فاخرة
- إغلاق المدارس في المغرب تنديدا بمقتل معلمة على يد طالبها
- بوتين وأمير قطر في موسكو: توافق على دعم سيادة سوريا ووحدة أر ...
- غزة البعيدة عن كندا بآلاف الأميال في قلب مناظرة انتخابية بين ...
- عراقجي يكشف أبرز مضامين رسالة خامنئي لبوتين
- بعد عقدين- روسيا تزيل طالبان من قائمة الجماعات الإرهابية
- روسيا تطلب مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي بشأن -هدنة الطاق ...
- اختتام تدريبات بحرية مصرية روسية في البحر المتوسط (صور)


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن الشامي - تحديات النظام العالمي الجديد في الوطن العربي وشمال أفريقيا