أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - المنطقة ننزلق نحو الظلام”














المزيد.....

المنطقة ننزلق نحو الظلام”


علي ابوحبله

الحوار المتمدن-العدد: 7522 - 2023 / 2 / 14 - 12:55
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


المحامي علي ابوحبله
يستحضرنا في هذا الموضوع وهذا الاقتباس لما آلت وستؤول إليه الأوضاع في المنطقة وبخاصة على المسار الفلسطيني في ظل تصاعد عمليات المقاومة وفي عمق الكيان الصهيوني تصريحات الملك عبد الله الثاني لصحيفة هارتس في تموز 2011 حول المستقبل والانزلاق نحو الظلام ما حذر منه الملك عبد الله الثاني وسببه السياسات الإسرائيلية التي لم تعد تخدم إلا السياسة الإسرائيلية المتطرفة ولا علاقة لها بكل ما يقال حول السلام والتفاوض.
وها هي القدس في محور الصراع بفعل التطرف الصهيوني الذي ينسف ما تبقى من عملية السلام ، يمارس من خلالها المتطرفون الصهاينة من عبدة الهيكل وشبيبة التلال والتلمودين والصهيونيه الصاعده المتمثله بممارسات ما يسمى وزير الامن الداخلي يتمار بن غفير وسياسة استفزاز الفلسطينيين و العرب والمسلمين عبر الإجراءات المتطرفة تجاه القدس والمقدسات، عندما يتحدث الملك ويقول إن ما يجري في القدس لا يؤثر فقط على العلاقة الأردنية الإسرائيلية بل يهز العالم العربي والإسلامي ويشعله فان هذا القول يجب أن يردع الكيان المحتل ويجعله يدرك أن ما يفعله وفق منطق القوة والصلف له آثار وخيمة ولو بعد حين .
تأتي تصريحات ما يسمى وزير الامن القومي الداخلي في سياق منطق القوه والصلف من خلال استباحة المسجد الاقصى وهدم منازل المقدسيين واستهداف الفلسطينيين بالقتل وسحب المواطنه هذه السياسة لحكومة اليمين الفاشيه بمثابة صب الزيت على النار وتصعيد يقود لرد فعل ضمن ما شرعته الشرعية الدولية وأعطت للإقليم المحتل شرعية مقاومة الاحتلال
إن استخدام سياسة القوه وترهيب الشباب الفلسطيني وبث الرعب في نفوسهم” وسياسة الاقتحامات للمدن والريف الفلسطيني وممارسة الاغتيال والقتل لن تجدي نفعا وكل الحكومات الاسرائيليه تدرك ذلك وتعلم علم اليقين أن الشعب الفلسطيني لا يستسلم ، وأن جيش الاحتلال الصهيوني مهما حاول إظهار نفسه أنه القوي والمُسيطر لردع الشباب والأطفال عن المشاركة في الفعاليات والأنشطة الرافضة لاستمرار الاحتلال فلن يتمكن من إطفاء جذوة النضال لدى الشباب الفلسطيني لتحقيق الاستقلال وحق تقرير المصير .
ومهما كانت القوة الإسرائيلية، في ظل الإصرار الفلسطيني على التحدي ومواجهة الاحتلال” لن تجدي نفعا و أن كل العقوبات التي فرضها الاحتلال لم تنجح في وأد مقاومة الشعب الفلسطيني بالقوة الإسرائيلية، وان القوه الغاشمة أيضا لن تنجح في إخماد مطالبة الشعب الفلسطيني في حق تقرير المصير
نعم المنطقة تنزلق نحو الظلام ” تقييم جاد وعميق لآثار السياسة الصهيونية بحسب تشخيصات الملك عبد الله الثاني في الماضي وفي الحاضر وهي تقوض في كل خطوة لها فكرة السلام، ولهذا عندما سأل الصحافي الإسرائيلي الملك عن تقييمه للعلاقات الأردنية الإسرائيلية في تموز 2011 بعد توقيع المعاهدة كانت الاجابة “انها تزداد برودا”، والسبب هو ما تفعله الحكومات الاسرائيلية التي تقتل فكرة اقامة دولة فلسطينية مستقلة وتمارس العدوان والحصار وهي اليوم تمارس التطرف تجاه القدس وهي تحت الإشراف الأردني وتحديدا المقدسات وتقدم كل ممارسة متطرفة.
تعود القدس لتتصدر محور الصراع وبحسب غلاة المتطرفين من الصهاينة، فإن عيد البيساح يعتبر واحداً من أهم المواسم الكبرى لاقتحام المسجد الأقصى المبارك، وتثبيت أمر واقع جديد فيه، يتجاوز قضية التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، إلى العمل للسيطرة الكاملة على المسجد المبارك، وبناء الهيكل المزعوم الثالث على أنقاضه .
يرى المتطرفون فرصتهم في ظل حكومة نتنياهو الضعيفة للذهاب بعيداً في اقتحامهم المتوقع للمسجد الأقصى، وبالتالي نستطيع القول إن المسجد الأقصى قد دخل فعلياً في صراع التجاذبات السياسية الداخلية الإسرائيلية، وهو ما يمثل خشيةً ورعباً إسرائيلياً لما تحمله الأيام القادمة من مفاجآت خاصة وأن المساعي الصهيونية لاقتحام المسجد الأقصى التي تصادف اعيادهم شهر رمضان الفضيل ، وتتركز في الذهاب إلى أبعد مدى ممكن، لتنفيذ رؤيتها باقتطاع مساحة دائمة لصلاة اليهود في المسجد الأقصى، وفرض طقوسهم الدينية بالقوة، وبالتالي فإننا أمام تحدٍ جديد على المستوى الفلسطيني والعربي، قد ينذر بانفجار كبير سياسياً وأمنياً وعسكريا، والمطلوب عدم السماح بتنفيذ فكرة السيادة الاعتبارية اليهودية على الاعتبار الإسلامي في المسجد الأقصى.
وهنا تستحضرنا تصريحات الملك عبد الله الثاني ” على اسرائيل ان تدرك انه لاسلام في المنطقة من دون اعطاء الشعب الفلسطيني حقه كاملا وان المعاهدات القائمة مع الاردن ومصر والسلطة ليست حماية للسياسة الاسرائيلية بل تتأثر بكل اجراء صهيوني؛ ففكرة السلام ليست معاهدات بل اعطاء حقوق وهذا ما تمارس نقيضه الحكومة الصهيونية يوما بعد يوم.
ليس هنالك المزيد من الوقت لمزيد من التطرف الصهيوني لانها اليوم لاتعطل عملية السلام ولا تقوض جهود استئنافها فقط بل تقتل اي قناعة لدى كل من يؤمن او لايؤمن بالسلام ان فكرة السلام ممكنة، ، فاسرائيل تعزز القناعة اليوم بممارسات المتطرفين وغلاة المتدينين انها تمثل العدو الحقيقي للسلام



#علي_ابوحبله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكومة تتنصل من اتفاقها مع المعلمين ... والسؤال إضراب المعل ...
- مفتاح الأمن والاستقرار إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
- الفزعة الاردنيه دلالاتها وأهميتها لإغاثة المنكوبين من زلزال ...
- ليكسر قانون القيصر ولينتصر العرب لسوريا ووحدتهم
- زلزال تركيا وسوريا وسياسة الكيل بمكيالين
- جدلية الغياب ألقسري للمثقفين الفلسطينيين والعرب
- حكومة الإرهاب الصهيوني موغلة باستباحة الدم الفلسطيني وصب الز ...
- جولة بلينكن في الشرق الأوسط... تندرج ضمن مفهوم الأمن مقابل ا ...
- سياسات حكومة اشتيه الاقتصادية.. متخبطة
- الملك عبد الله الثاني يبحث مع بإيدن تحريك العملية السلمية لت ...
- مطلوب الإلمام بملف جثامين الشهداء
- توقيع اتفاق مع اسرائيل محفوف بالمخاطر وخروج عن الصف العربي ا ...
- إسرائيل كيان فصل عنصري وينبغي على المجتمع الدولي وضع حد لسيا ...
- بن غفير يتهدد الأسرى الفلسطينيين ويشرع بحمله غير مسبوقة ضدهم
- رسالة مفتوحة إلى الملوك والقاده العرب انقذوا القدس والمقدسيي ...
- تشكيل ميليشيا مسلحة للمستوطنين سلاح ذو حدين
- بعد جولات لمسئولين أميركيين.. هل تحمل زيارة بلينكن للمنطقة أ ...
- إجراءات الاحتلال الإسرائيلي بحق المقدسيين عنصريه
- لماذا تدعم أمريكا إسرائيل وتدعم خرقها الفاضح لحقوق الإنسان و ...
- الحتمية التاريخية.. العنف يولد العنف لا السلام!


المزيد.....




- شاهد/كلب اسرائيلي ينهش امرأة فلسطينية اثناء نومها بوحشية
- المغرب.. شاب -يقتحم منزل- امرأة سبعينية ويغتصبها
- بايدن يعلق على محاولة امرأة -إغراق طفلة فلسطينية أميركية- في ...
- حضور المرأة في الطب
- بالفيديو.. قائدة طائرة هولندية تهبط بنجاح بعد أن انفتح الحجا ...
- تعاني منه النساء أكثر.. ماذا نعرف عن الألم العضلي الليفي؟
- بدون فوائد وبدون كفيل.. إيداع 12000 ريال في حسابك تمويل مركز ...
- -كأنهن في غرف النوم-..مصور يوثق جانبًا حميمًا داخل سجن للنسا ...
- أغنى امرأة في روسيا تتفق مع بوتين لبناء نظام بديل لسويفت
- تعنيف فتيات بدار للرعاية في العراق


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - المنطقة ننزلق نحو الظلام”