رمزى حلمى لوقا
الحوار المتمدن-العدد: 7522 - 2023 / 2 / 14 - 12:52
المحور:
الادب والفن
هذا النص كتب قبل الزلزال بأيام قليلة ولم اكمله لإنشغالي بأخبار الزلزال ومتابعته لحظة بلحظة
وهو لا يتناول الحادث المفجع ولكنه قد يتماس معه مصادفة
…
كَآخِرِ هَالِكٍ
أُتخِمتُ حَتفَا
وشَمسُ مَنِيَّتِي
تَلتَاعُ خَسفَا
،،
أُرِيت مِن المَدَائِنِ
مُنتَهَاهَا
أُرِيقَت حَيثُ لا
أسطِيعُ وَصفَا
،،
تُدَمدِمُ تَحتَنَا
الأرضَينِ كَرهَا
وفَوقَ رُؤُوسِنَا
تَرتَدُّ قَذفَا
،،
وأنتِ مع المَهَالِكِ
تَزدَرِينِي
فَتُنتَزَعُ المَمَالِكُ
مِنكِ عَصفَا
،،
أُدَلِّكُ قَلبَكِ المَكسُورَ
حَتّىٰ
يَعُود العَاشِقُونَ إلَيكِ
عَطفَا
،،
تَرُومِينَ المَشَارِقَ
والمَغَارِبَ
وكُلُّ جُرُوحِنَا
تَزدَادُ نَزفَا
،،
تَزَلزَلَت الرّبُوعُ
وسَالَ دَمعِي
وأجهَشَت الدُّنَىٰ
فَارتَعَتُ خَوفَا
،،
طَلَبتُ المَوتَ
والطُّوفَان يَعوِي
ولم أُعطَ سوىٰ
الأوجَاع طَوفَا
…
كلمات
رمزي حلمي لوقا
فبراير 2023
#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟