أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياسر جابر الجمَّال - بيني وبين أستاذنا محمد زكريا عناني2














المزيد.....

بيني وبين أستاذنا محمد زكريا عناني2


ياسر جابر الجمَّال
كاتب وباحث

(Yasser Gaber Elgammal)


الحوار المتمدن-العدد: 7521 - 2023 / 2 / 13 - 17:33
المحور: الادب والفن
    


أنهيْتُ الماجستير، وكانت مرحلةً فارقة في عمري؛ فقد تعلمْتُ الكثيرَ منها، ومازلت أتعلَّم، وكان دَورُ أستاذِنا - سعادة الدكتور محمد زكريا عناني - أبَوِيًّا تربويًّا أكثرَ من كونه علميًّا، محفِّزًا وباعثًا لى على الأمل والسرور في الأمور كافةً.
وبعد المناقشة دعاني أستاذُنا سعادة الدكتور عهدي إبراهيم السيسي إلى مقابلتِه في الإسكندرية، وحضورِ مناقشة له مع أستاذنا سعادة الدكتور محمد زكريا عناني؛ وفعلا التقَينا هناك؛ ولكن تمَّ تأجيلُ المناقشة ذاك اليوم، وذهبنا إلى الغداء برُفقة مجموعة من أستاذتنا الأجلَّاء، أَذكُر منهم: سعادةَ الدكتور محمد عمر وهو أستاذٌ للأدب والنقد يعمل في المملكة العربية السعودية، وصديقًا آخَرَ لا أتذكره - للأسف - لكنَّه كان صاحبَ الدعوة في مطعم حسني في بحري بالإسكندرية؛ وبالفعل ذهبْنا إلى المَطعم وكان يومًا جميلًا ماتعًا.
ثم ذهبْنا - مرَّة أخرى - إلى الإسكندرية أنا وأستاذُنا الدكتور عهدي السيسي وأتممنا مناقشة الباحثة في رسالتها المؤجَّلة، وكانت الباحثة صِينيَّة، وكانت دراستها عن "رواية زينب" لمحمد حسين هيكل، ومقارنتها برواية لأديب صينيّ، وكان المناقش مع الدكتور عهدي أستاذتُنا سحر شريف أستاذ الأدب والنقد بجامعة الإسكندرية، مناقشًا داخليًّا .

وفي هذا اليوم اقترح عليَّ سعادة أستاذنا الدكتور عناني موضوعًا لرسالة الدكتوراه، وقال لي: ما رأيك أن تتناول موضوعًا عن الشاعر مُحمد عبدالمُنعم الأنصاري؟ وأعطاني - في هذا اليوم - رسالةَ ماجستير لباحثةٍ قد ناقشَتْها في كليَّة الدراسات الإسلاميَّة للبنات جامعة الأزهر بالإسكندرية .
ثم تطوَّر الأمر بعد ذلك فقال لي: ما رأيُك لو أخذْتَ الشعر السكندري في النصف الثاني من القرن العشرين؟ وسوف أُمِدُّك بالدواوينِ والمصادرِ المطلوبة كافةً؛ فهذا موضوعٌ شائق مفيد .
وكانت البداية أنْ قال لي: إنَّ الدكتور عبدالله سرور - رحمه الله - كان قد كتب رسالةَ الدكتوراه الخاصةَ به عن اتِّجاهات الشعر السكندريِّ في النصف الأول من القرن العشرين فاذهب واطَّلِع عليها في مكتبة كلية الآداب، ثم بعد ذلك نتحدَّث .
وفعلا ذهبْتُ واطَّلعتُ على الرسالة ووجدتُها فقمت بتصوير الأجزاء المسموح بتصويرها ، وهي عشرون بالمائة من حجم الدراسة.
وبعد ذلك تزوجْتُ ثم ذهبْتُ لأُسْرتي في الريف لأقضيَ فترةً جميلة بين الأهل، والأصدقاء، والحقول ، والجو الريفيِّ الجميل.
وبحُكم قُربي من الإسكندرية فقد خرجت في نزهة مع زوجتي إلى الإسكندرية، وذهبْتُ لسعادة أستاذنا الدكتور محمد زكريا عناني، والتقيته في مكتبه، وجلسنا وتحاورنا، وسَعِد جدًا قائلًا لي: عليك بزيارة قصر المنتزه، والقلعة، وغيرها من الأماكن فالإسكندرية جملية وتستحق الزيارة والتنزُّهُ فيها .
وفعلًا قضينا يومًا جميلًا بين أنحاء الإسكندرية الخالدة، وتواصلنا هاتفيًّا حوْل عدد الشعراء الذين هم مَحِلُّ الدراسة.
ووقتئذٍ قلتُ له: إنَّني لا خبرةَ لي بشعراء الإسكندرية، فقال لي: علينا أنْ نقسِّمَ الفترة إلى مراحلَ تاريخيَّةٍ؛ كلُّ مرحلةٍ لها روَّادُها؛ ففترة الستينات - على سبيل المثال - يوجد بها: عبدالعليم القباني، وعبدالمنعم الأنصاري ، وفؤاد طمان، ثم استرسلنا في أسماء أخرى فقال لي: مهنم عبدالمنعم سالم، وفوزي خضر، وفوزي عيسى، وحنا مينا، وأحمد محمود مبارك، وناجي عبداللطيف، وأيمن صادق، ومحمود عبدالصمد زكريا، وأحمد فضل شبلول، وعبدالمنعم كامل، أحمد السمرا، ومحمود العتريس، ومحجوب موسى مرعي.
وفي النهاية قال لي: لا بدَّ من وجود عنصر نسائيِّ وليكن الشاعرة الكبيرة عزيزة كاتو؛ وأعطاني أرقام هواتف بعض هؤلاء الشعراء الكِبار الذين أصبحوا - بعذ ذلك - أساتذةً لنا؛ وتم التواصلُ معهم للحصول على دواوينهم وكتاباتهم.
ومن هنا مَضيْتُ في الاستعداد للكتابة وتجهيز الموضوع، والتقيت أستاذنا عناني، وأعطاني الأعمال الكاملة لمحمد محمود مبارك وكنت ذاهبًا للأستاذ الكبير الشاعر فؤاد طمان فقال لي: سأقوم بتوصيلك إلى "محطة الرمل" أو "زيزينا" - على ما أعتقد - ومرَّ بي على "محل عصير قصب" وقال لي: هذا المحل كان يعمل به إيليا أبو ماضي عندما كان يعيش في الإسكندرية.
وعرفت منه أن في الإسكندرية الشاعر السوري خليل شيبوب وغيرُه الكثير من المبدعين.



#ياسر_جابر_الجمَّال (هاشتاغ)       Yasser_Gaber_Elgammal#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرَّيف والخُضرةُ وأحلامُ الطفولة
- أزمة النقد ونقد الأزمة ( ابن الأثير) (1)
- بيني وبين أستاذنا -محمد زكريا عناني-
- هل مات المسرح أم تجاوزه الزمن ؟!!!
- مذكرات السيد حافظ والتقنيات الفنية .
- مذكرات السيد حافظ ورسالية الكاتب
- مذكرات السيد حافظ بإعتبارها وثيقة تاريخية تصنع المستقبل .
- السيرة الذاتية حفريات المصطلح وحدوده المعرفية.
- التوازن التركيبي وعلاقته ببناء الدلالة الشعرية
- بنية الصورة بين المورث النقدي والبناء اللغوي في ضوء السيمياء ...
- الكناية و الانحراف الدلالي
- أثر حركية التشبيه( ) (analogy)في إثراء الدلالة
- سلطة الثقافة والفكر في عصور الإبداع
- سيميائية الاستعارة
- الصورة و القراءات المنفتحة
- موسيقى الشعر والقراءات المتعددة
- أزمة النقد ونقد الأزمة
- -عبدالواحد حسن الشيخ- قراءة في المنجز والرؤية
- أقنعة السيمياء
- قانون الإزاحة


المزيد.....




- حكاية الشتاء.. خريف عمر الروائي بول أوستر
- فنان عراقي هاجر وطنه المسرح وجد وطنه في مسرح ستوكهولم
- بالسينمات.. فيلم ولاد رزق 3 القاضية بطولة أحمد رزق وآسر ياسي ...
- فعالية أيام الثقافة الإماراتية تقام في العاصمة الروسية موسكو
- الدورة الـ19 من مهرجان موازين.. نجوم الغناء يتألقون بالمغرب ...
- ألف مبروك: خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 في ...
- توقيع ديوان - رفيق الروح - للشاعرة أفنان جولاني في القدس
- من -سقط الزند- إلى -اللزوميات-.. أبو العلاء المعري فيلسوف ال ...
- “احــداث قوية” مسلسل صلاح الدين الجزء الثاني الحلقات كاملة م ...
- فيلم -ثلاثة عمالقة- يتصدر إيرادات شباك التذاكر الروسي


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياسر جابر الجمَّال - بيني وبين أستاذنا محمد زكريا عناني2