أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - بركان خامد














المزيد.....

بركان خامد


كمال تاجا

الحوار المتمدن-العدد: 7520 - 2023 / 2 / 12 - 22:12
المحور: الادب والفن
    


ترى --هل أنا قبضة منفلشة
كلكمة هراء
لفؤاد يذوب عشقاً
وهوى
وهو يطحن
بيّن ذراعيه
قبلة جارفة
-
أم أنا مجرد
ثورة هياج
حنق صامتة
لبركان خامد
-
لأبدو
ومن الوهلة الأولى
وكأني أنا
المنطفئ
عن آخري
-
الزاوي
كعقب سيجارة
دهست جمرها
في موقد
رماد بارد
-
أم أنا الذي
أودع جنانه
المتشرد
من الحدة
بين لفتات
تكشيرة متجهمة
فقدت بريق
تحديقها
بين طيّ
النظرات المتفرسة
-
وانفلشت لفتاتي
بلا إطار
تجمله ابتسامة
-
لتجعل من عدم فرد
سحنتي
إلا كعقدة
على جبين
متجعد
-
كتجاعيد
تتوارى خلف
ذر رماد
العجلة من أمر
خائب الرجا
في العيون
-
وأنقشع
لأتكوم في غمار
إثارة
عاصفة جارفة
لغبش متناثر
-
لذلك
كنت أبحث
بين الكوى
ومفارق المعابر
عن سبب مقنع
كي أنجو بفعلتي
عند القبض عليّ
متلبساً
وبالجرم المشهود
معرضاً سوء أحوالي
للكشف عن حقيقة أمري
كلص ظريف
كبلياتشو
كلاعب سيرك
-
أم إنا الملام
كي
لأوخذ بالنواصي
وتزاحم الأقدام
-
كمذنب
عديم الفائدة
لقصاص سالف
-
كحارس سجن
نفسه
وليتحول إلى
غفير
أخطاء جسيمة
-
لأتدحرج خلف
خطى تذمركم
كورقة خريف
ذابلة
تسحقها
دوسات
أخف طاحنة
-
وأتعثر
بين المفارق
في مد نظر
متبدد
فوق تنفس
صعداء مدوية
-
وأتدارى
في محاجر عيون
عن حدج ~ما
لنفر عبرة
عن تطليعة ~
إلى مجهول
عن بادرة
سلام
تدعو إلى وئام شامل
-
وأنا أحث السير
بين ضلوعكم
المنتشر
بين جنباتي
في كل زمان
ومكان
-
وأندس كنصلة
في حناياكم
لألمس الجذوة
بحثاً
عن ثغرة
كطلقة دفء
في جنان
ساخن
-
وعندما كانت
أرنبة أنفي
تبحث
عن هفو ضوع
يضرب للخياشم
وعود
شذى مؤجلة
-
وشمي
مركب يعوم
في خضم
عبق متلاطم
-
ونشوتي السكرى
تثمل
في حانة عبير
تحت أضواء
فل كاشفة
-
ووضعي يتخبط
كانتشال غريق
من غمر
استنشاق
شذى ضوع
من بين أيكات
خمائل ياسمين
متبرجة
-
وحفيظتي العطرية
طوحتها
أعواد يابسة
جمعتها السنين
مركونة على الحائط
خارج الدار
-
وأعاني
من ذوبان
عصير الأنفة
بالقلب
-
وأنا مجرد حاوي
أحرك
رماد سحر
مع جمر سالف
في موقد مطفأ
يثير عفار
يرمش
كطرفة عين
كغبش سطا على البصر
من خلال سرقة
نظرة عابرة
من على ماض ولى
-
وأغذ السير
من مطب عشق
إلى عثرة
شق نفس
تاه وقعها
بين عقبات
وجهة سفركم اللا مكترثة
-
واحتك
بوهج سخونة
جارفة
وأتحمل صدمة
وقع القذى
في مقلة
قبضت عليه الجفون
في نظرة
عابسة
-
أفتش عن بقايا
سخونة
في موافاتكم
المولعة
بين جنباتي
المشغوفة باستقبالكم
كرماد هشيم
في مكب
حطب
من عطب
استهتاركم
-
وأتعثر في تلمس
سخونة خامدة
في تقطع
حر أفئدتكم ~~~
~~ في رقرقة
افتناني بكم
وأنا أحتطب
دفء بارد
من قطع حطب ذاوية
-
أبحث عن أثر
حرارة
تصلح لأن
أفرد أصابعي
التي تبحش
في مكان بارد
عن دفء
ذاب كقطرالحلا
على رؤوس أطراف
إنكماش أضلعي
من القر
-
آه لو ~ ضبطني
حراس
مضي الوقت
مستهتراً
بتخفيف سرعة الدقة
على منعطف
هنيهات جارفة
-
وأنا أقف
كشاهد عيان
على صوت
دويّ يقرع
ارتعاد
عقارب الساعة
-
يا من يضبطني
وأنا أشير للتقويم
من خواء
في جيوب دهر
ملأ وقته
بالترهات
وبسهرات الليالي
مع رواد حانات مكتظة
براقصات
وبائعات هوى
غير نظيف
معلب في طراز
عهر لذيذ
كاشف عن انتشار
أعضائه
على الملآ العظيم
ملوث
بأفعال وأشكال
منافية للحشمة



#كمال_تاجا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مناجاة
- باب موارب
- مجرد لفتة
- فؤاد وجل
- طبيعة صامتة
- كأني للتو قادم
- طائر الفجر
- ثمار مزعومة
- ذؤابة المنى
- انتحال صفة وضع راهن
- بائعة جنس
- بلغ السيل الزبى
- على المدى البعيد
- كائن واه
- فوات الأوان
- مطاردة الهاجس
- سرير الأرض
- مطارحة بالغرام
- طبيعة خلابة
- شعب - ضارب وتد


المزيد.....




- قهوة مجانية على رصيف الحمراء.. لبنانيون نازحون يجتمعون في بي ...
- يشبهونني -بويل سميث-.. ما حقيقة دخول نجم الزمالك المصري عالم ...
- المسألة الشرقية والغارة على العالم الإسلامي
- التبرع بالأعضاء ثقافة توثق العطاء في لفتة إنسانية
- التبرع بالأعضاء ثقافة توثق العطاء في لفتة انسانية
- دار الكتب والوثائق تستذكر المُلهمة (سماء الأمير) في معرضٍ لل ...
- قسم الإعلام التطبيقي بكليات التقنية العليا الإماراتية والمدر ...
- نص من ديوان (ياعادل) تحت الطبع للشاعر( عادل جلال) مصر.
- إخترنا لك :نص (شكرا لطوق الياسمين )حسن فوزى.مصر.
- رحيل الممثلة البريطانية ماغي سميث عن 89 عاماً


المزيد.....

- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق
- البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان ... / زوليخة بساعد - هاجر عبدي
- التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى / نسرين بوشناقة - آمنة خناش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - بركان خامد