أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق حربي - ساعات














المزيد.....

ساعات


طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 505 - 2003 / 6 / 1 - 06:01
المحور: الادب والفن
    


              
                                     
ساعة أخرى على جدران قلب بارد
لم تكن تسلو المواعيد
ولكن أبطأت

ساعة خامدة تقدح في صوت المغني
فينير المسرحَ الخالي حضور الموت
ويرى النظّارة الهول

ساعة مكسورة الأغلال
زمَّتْ شفتيها الريحُ لما أزَفَتْ
ومحا الحداد آثار قيود
إنطفا الكير
خبا نجم
هوى الخط البياني إلى ماشاء
والناس وقوف
والأغاني
سلخت جلد ثواني
تبطىء الخطو إلى أقدارها

ساعة منقولة بالشمع
كيلا نكسر الطيف إلى نصفين

ساعة في جيدها حبل
أنخناها
فدقت دقة
عشرا
وماحلتْ وثاق الموت
لكن عقرباها
اعتنقا
في لفتة الإنسان
لما هزه الشوق
رمى نظرته الأولى
فأغواه شعاعٌ هاربٌ من مقلة الفجر
رمى نظرته الأخرى
فعادتْ دمعةٌ حرى ببرق زائف
ثم أصغى دمه الملهوف:
-هيهات
تأتي مثلها
اليوم
غدا
أو بعد غد

ساعة منحولة عما سوى عينيك
حين اكتحل البحر
وناداني زماني: رملها ينهار
مزهرها وقّع لحن الموت
والمغني تائه
حامت به الأوتار
والأكوان قد قلبها بين يديه

ساعة من فرط ماقسّمَها الوقت
بدتْ
منثورة نثر الدراهم
والعروس امتحنت بالناس
هذا لعبتْ في سره خمر الوجود
ذاك مهما التبس العالم
في عينيهِ
ماهمَّ
لغط
وانتهى الحفل
مضى كل خيال
تائها
تعتعه السكر
ونشوان ترنح



#طارق_حربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين الرقم واحد ياجماعه!!
- أسلحة
- عبد حمود وفيصل القاسم
- نشيد كراج النهضة
- كلمات -17-
- حِصَّتي من النفط
- موت حارس الفنار - في الذكرى السنوية الأولى لمقتل محمود البري ...
- كلمات - 15
- كلمات-14-
- كلمات -13 -
- سقط الطاغية
- كلمات-10
- كلمات - 12


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق حربي - ساعات