كريم عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 7519 - 2023 / 2 / 11 - 12:53
المحور:
الادب والفن
تُرى بماذا تفكرينَ وانتِ تقرئينَ هذا الوجعَ المتجذر على أطلالِ الذكريات ؟! , تلكَ صورتكِ الباسمة لمْ تفارقْ قضيةَ وطني الموهوم بالسلام , كلّ هذهِ الأسلاكِ الشائكة مِنْ حولي تمنعُ حريةَ اللقاء المنتظر , أرّقتني كثيراً الحدود الفاصلة بينَ الحقيقة والوهم , مَنْ أنا ومَنْ انتِ ؟!,هذا كابوسٌ أخرَ يتكررُ دائماً يطاردُني ينشدُ بصوتٍ عالٍ مخاوفي , تتعرى جميع الأسرار أمامَ هزيمتنا البشعة , تسخرُ مِنْ أحلامنا عاريةً تتباهى في مرآةِ غربتنا الطويلة , مازلنا نخشى مِنْ لعنةِ الرقيب يا سرّي الجميل , متى غادرت أنوثتكِ الغجريّة ميادينَ أفكاري وأنتِ أجملها ؟!, كيفَ أعرفُ الأسى وفرط العشق يسكنُ أناشيدي ؟! , هجركِ هجرةٌ مباركةٌ معاً نحجُّ حولَ قلبنا نتزودُ منها خيرَ عشقٍ .
#كريم_عبدالله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟