أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - مازن كم الماز - لست شعبًا و لا وطنًا و لا أمةً ، و لا غيري














المزيد.....


لست شعبًا و لا وطنًا و لا أمةً ، و لا غيري


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 7518 - 2023 / 2 / 10 - 14:29
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


لا ، لست أنا الشعب و لا الجماهير و لا الفقراء و لا الأمة ، أنا فقط أنا ، لست قائدًا و لا تابعًا ، لست معلمًا و لا تلميذًا ، أنا فقط أنا ، و أنا كإنسان لا يضرني أن تعيش على هواك ، أن تلبس أو تتعرى ، ألا تمارس الجنس أو أن تمارس الجنس مع من تشاء كيف تشاء ، أن تفعل ما يخطر على بالك ، لأن هذا بالضبط ما سأفعله أنا ، و لأفعل ذلك لا أحتاج لا موافقتك و لا رفضك ، و لن أنتظر رأيك ، يمكنك أن تعبد من تشاء كيف تشاء أو أن تكفر و تلحد بمن تشاء ، لأن هذا ما أفعله أنا أيضًا ، لن أفرض إلهي أو إلحادي عليك لكن إذا أردت فرض إلهك أو إلحادك علي أو على غيري فيمكنك عندها الذهاب إلى الجحيم … أنا فقط هو أنا ، أنا لست الشعب و لا الأمة و لا الجماهير و لا الوطن ، و لا أنت ، و لا أحد ، فإذا تخيلت أنت أو غيرك أنك تحدثنا و تقودنا باسم واحد من هذه الأشياء فمن الأفضل أن تمتلك جيشًا و سجونًا و حراسًا لتفرض علينا وطنك أو إلهك أو إلحادك أو أمتك أو ما شئت ، لا قيمة للشعوب و لا للأوطان و لا للجماهير و لا للأمم إلا بقدر ما يمكنها أن تفرض كل ذلك على من تزعم أنها تمثلهم و تتحدث باسمهم لتقهرهم و تسلبهم إنسانيتهم و عقولهم و أجسادهم و تحولهم إلى مجرد أتباع ، مجرد أرقام ، فقط



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السوريون كضحايا و متسولين
- عن الديمقراطية كأداة لإقناع المحكومين بالسمع و الطاعة
- في رثاء محمد أبو الغيط
- عن الآلهة التي لا تفشل دائمًا عن أن تفشل
- يسقط يسقط حكم العسكر
- المعارضة السورية و المساءلة و المسؤولية
- علاء عبد الفتاح ، لا تمت شهيدًا
- لا تبكي على اللبن المسكوب
- صناعة الجماعات
- القيامة الآن
- عن جنون نيتشه و عقل رجال الدين
- نحن جيل آخر مهزوم
- ضد لغة الناشطين لوولفي لاندرستايشر
- عن العروبة و الإسلام
- ما تبقى لكم
- دفاعًا عن قاتل نيرة أشرف
- شخصية المتمرد لنيكولا ديفيز
- الأناركي بين ايلزيه ريكلو و رينزو نوفاتوري
- الدولة - ليو تولستوي
- الثورة الاجتماعية لميخائيل باكونين


المزيد.....




- حلقت بشكل غريب وهوت من السماء.. فيديو يظهر آخر لحظات الطائرة ...
- من ماسة ضخمة إلى أعمال فنية.. إليك 6 اكتشافات رائعة في عام 2 ...
- بيان ختامي لوزراء خارجية دول الخليج يشيد بقرارات الحكومة الس ...
- لافروف: أحمد الشرع وصف العلاقة بين موسكو ودمشق بالقديمة والا ...
- 20 عامًا على تسونامي المحيط الهندي.. إندونيسيا تُحيي ذكرى كا ...
- من أصل إسباني أم إفريقي أم شرق أوسطي؟ كيف يعرف المقيمون الأم ...
- مستشار خامنئي: مسؤولون أتراك حذروا إيران من إثارة غضب إسرائي ...
- الحكومة المصرية تفرض قيودا على استيراد السيارات الشخصية
- -الإمبراطور الأبيض-.. الصين تكشف عن أول طلعة جوية لطائرة من ...
- الجيش الإسرائيلي: القضاء على قياديين 2 في -حماس-


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - مازن كم الماز - لست شعبًا و لا وطنًا و لا أمةً ، و لا غيري