أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - الوجه المأساوي لزلزلة أرض سوريا وتركيا














المزيد.....

الوجه المأساوي لزلزلة أرض سوريا وتركيا


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7517 - 2023 / 2 / 9 - 13:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كُنا سابقاً نعاني من تقاذف التهم والتهم المتبادلة ما بين النظام السوري البشع . والمجرم بحق شعبه ، مما ادى الى نزوح الملايين بإتجاه شمال سوريا وصولاً الى تركيا ، التي بدورها لم تكن تتعامل بأقل قساوة وفجور مع شعبها وخصوصا الأكراد منهم ، بكل المقاييس التي ادارتها قيادة اردوغان وطريقة الإنتقام مما سببهُ محاولات الانقلاب عام 2016 التي غيرت وجه تركيا في الثمانية اعوام السابقة !؟. مع بروز تفاوت ضخم وكبير منعاً لبداية ربيع تركي قد يعكر صفوً السياسة الأحادية لرجب طيب اردوغان الذي تعاطى بكل سخط وفوقية وتعالي مع جيرانه خصوصاً بعد محاولات الانقلاب الذي يقول عنها انها من تدبير الخارج ولا داعى للقلق لأنني متأكد من حماية النظام التركي المدعوم من شعبه الاصيل ، هكذا هي الصورة المختصرة لمًا يتداول بها الان في كل من سوريا وتركيا ! بعد إختلاط اوراق الألام والوجع والصقيع والبرد ونفحات غضب الآلهة على نقطة تلاقي البلدين في مهجع الخوف الدائم في خيم اللاجئين السورين الفارين ، من كما يقول المثل اللبناني البسيط والمتواضع "" من تحت الدلفة لتحت المزراب "" وها هم منذ ثلاثة ليالي متتالية بعد غضب الآلهة على حدوث ووقوع زلزال فظيع قد يكون فاتحة غضب اشرس مما نتوقع في نتائج وتزايد اعداد الضربات المزلزلة "" للفوالق "" المرسومة لبلاد تركيا وحدودها مع اوروبا نزولا جنوبا بإتجاه سوريا ولبنان والبحر الابيض المتوسط ، حيث كان منذ ليالي ثلاثة عرضة لإرتفاع امواجه التي قد تتسبب فيّ عوامل تشبه "" التسونامي الحاصد والجارف "" ، ها نحنُ اليوم نعيش اعنف المأسي القاسية تحت ضربات البرد والصقيع والقطيعة والتملق الفظيع لإستجداء المساعدات القليلة لرفع انقاض البؤس والموت الزاحف نتيجة الهزة الارضية التي اقلقت محيط تركيا وسوريا ولبنان وفلسطين والجوار برغم القصة والفوضى الطبيعية للغضب الألهي الذي قد يُفاجئ الجميع بتلاحق مستمر و منتشر للزلالزل وللهزات المتوقعة اذا ما كان الغضب قريبا جداً وقد يحصد المئات من الالاف للأرواح البريئة من سلطة الجشع السوري والتركي المتمثلة بالنظامين وبطشهم الغادر .وصولا الى عدم مقدرة إحصاء للضحايا على مذابح ورؤية المجتمع الدولى الذي يحاسب ويراقب ويعتبر احداث الهزات الارضية اقل عنفاً من ضربات وسط اوروبا منذ حوالى العام بعد تفجير ازمة عاصفة روسيا واوكرانيا التي كانت وربما تكلفتها اثقل بمئات المرات من فتح خزائن الغرب لمحاولات إنقاذ ارواح التعساء بعد غضب الطبيعة !؟.
اخيراً الف تحية ووفاء الى كل إنسان عادى تطوع وقدم ولو نقطة ماء واحدة لإحياء استعادة رفع الأنقاض بأساليب بدائية وزنود عارية تحاول رفع ومنع الموت الحاصل ، والركام واعطاء فرصة امل للحياة في تحت كتل الأسمنت الصامت والقاتل بثقلهِ على اجساد الشعبين التركي والسوري المكافح في مخيمات الغضب والابنية التي تم بناءها بطريقة فاسدة كما شاهدنا سقوطها كاحجار الشطرنج ولعبتها على الواح اللاعبين الكبار ومنهم الذين تمنعوا عن فتح قنوات ومنح المساعدات السريعة دون محاذير .

عصام محمد جميل مروة ..
المريجة بيروت في / 9- شباط - فيفرييه / 2023 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنتفاضة السادس من شباط قد تتكرر الأن
- عن بعض العناوين الواردة في كتابي
- علقم وحنظل والبقية أتية فأنتظروا
- راسموس بالودان إرهابي أبيض
- السم العربي في ربيع الثورات كان مُتربِصاً
- يوم ميلادُكِ يُعيدُني الى زمن العشق
- محنة رِئاسة أم رواج تخبط سياسي بغية مآرب تعويم إنتظار واهم
- رحيل قامة لبنانية مُشرِعة للدستور في عصر الحرب
- تمهيد الدخول اولى صفحات كتاب -- واقع الحال في فحوى و صدى الم ...
- المصير الزائغ فوق ترهُل جاثم مُرتَقب
- الإهتمام في قضية إنتخاب الرئاسة مؤجَلْ
- لا تحصد المآسى و طينُها ألجاثم فوق همومنا
- البحث الأوكراني عن متاعب ودعم في نفس الزمن
- الذكرى التاسعة والعشرين .. ما بعد الرحيل المُبكِر ..
- كلمتي في توقيع كتابي -- واقع الحال في فحوى وصدى المقال --
- الروح الرياضية المغربية فوق الخسارة المدوية
- قمة درب الحرير تتجه مجدداً من الصين
- بيان عسكري رقم واحد من الرايخ الألماني
- أين قيمة التطبيع عند الإعدامات العلنية
- الأمكنة التي صارت خيالاً بعد الهجر


المزيد.....




- أي أخلاق للذكاء الاصطناعي؟ حوار مع العالم السوري إياد رهوان ...
- ملايين السويديين يتابعون برنامجًا تلفزيونيًا عن الهجرة السنو ...
- متطوعون في روسيا يساعدون الضفادع على عبور الطريق للوصول إلى ...
- واشنطن: صفقة المعادن مع كييف غير مرتبطة بجهود وقف القتال في ...
- wsj: محادثات روما قد تضع إطارا عاما وجدولا زمنيا لاتفاق أمري ...
- قتلى وجرحى.. مأساة في حلبة مصارعة الديوك! (فيديو)
- سيئول: 38 منشقا كوريا شماليا وصلوا إلى كوريا الجنوبية
- خبير أمريكي: الاتحاد الأوروبي سينهار وسيأخذ معه الناتو
- -أيدت فلسطين-.. قاض أمريكي يحدد جلسة للنظر بقضية طالبة تركية ...
- تونس: أحكام بالسجن بين 13 و66 عاما على زعماء من المعارضة في ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - الوجه المأساوي لزلزلة أرض سوريا وتركيا