أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - حَيَارَى نَحْنُ..؟؟..لا..!!..














المزيد.....

حَيَارَى نَحْنُ..؟؟..لا..!!..


عبد الله خطوري

الحوار المتمدن-العدد: 7512 - 2023 / 2 / 4 - 16:08
المحور: الادب والفن
    


كَمَا آلأحْلامُ في آلسّمَواتِ سَاحَتْ
تُـعَـفّـرُ بآلقَوَاصِمِ وآلـرّزايَـا

بَوَاشِقُنَا آلعَوَاتِـقُ في سَمَاهَا
تُسَوِّدُهَا آلأَمَاسِيُ وآلْعَشَايَـا

وَرَغْمَ آلمَوت يُفْجِعُ..آهِ..يُبْكِينَا
تَظَلُّ تُـرَدِّدُ آلْحَمْدَ آلنّوايَـا

وفي آلله آحْتِسَابٌ لاَ يَلينُ
وَيُدْمَى آلْفَحْصُ، تَبْتَسِمُ آلثّنَايَـا

كلامُ آللهِ تَتْلُوهُ وتَحْفَظُهُ
قُلُـوبٌ تَفْقَهُ مَعْنَى آلْخَـفَـايَــا

يَمُوتُ أبـي وَ وَالِدَتِـي تباعا
وَجَدّي، جَدّتي، بَـوْحُ آلطّـوَايَـا

وتَحْضُـنُـني نُعَيْمَــةُ في بُــكاءٍ
ويَحْضُنُهَـا بُــكايَ جَـفَـا آلْحَـنَـايَـا

تَمُوتُ آلْـحُـورُِ تُـنْحَـرُ في آلمُحَالِ
فَـتَحْلُـمُ بِـآلْحَـيَـا تَرْجُـو آلْمزايَــا

عُــيُــونُ آلآهِ تَخْـضَـلُ بآللّـآلِــي
بـلمْـعِ سَـنَـى آلبَــآبِـئِ كَــآلسَّجايـا

وَأُلاّفٌ لَنَا خُـرِمُوا شَبابـا
ببَـأْسٍ لِلْحَديـدِ غَدَوْا ضَحَايَــا

فخَالي عَلِيُّ مَبْسَمُهُ رُعَافُ
شَقِيّـاً ظَلّ يَخْتَرقُ آلمطايَـا

ومَحْمُودُ آلخِصَالِ أبُو آلْعِضَاتِ
تُرَحِّلُهُ آلقَوَافِـلُ وآلسّرَايَـا

وعَـلّاوِيُّ في آلصّلَوَاتِ يَبْكِي
دُعَـاءً كَانَ يَنْبــِـسُ بِآلْوَصَايَـا

وإدْريسُ آلفَتِيُّ بِلاَ حَيَـاةٍ
وعُمْرُ آلْعُمْـرِ نَـاءَ بــِـلا دَنَـايَــا

وبُوكْرِنُنَا آلْحَبيبُ أبُـو آلصِّـلات
تُحَـلِّيـهِ آلْمَلاَئْـكُـ وآلصّـفَـايَـا

ففي آلطُّرُقَاتِ أطْيَافُ آلدِّمَاءِ
وفي آلفَلَوَاتِ أشْبَاحُ آلنّعَايَـا

جُنُودُ آلله تَسْبِقُهُمْ خُطَاهُمْ
فَـرَادِيسُ آلْجِنَانِ لَهُمْ عَطَايَـا

وعَيْنُ آلله في آلآفَـاقِ تَرْعَاهُمْ
حَيَارَى..؟؟..لا..تُنَعِّمُهُـمْ نَـوايَـا

نَوايَـا مِنْ زُلاَلِ آلْوَجْدِ آسٍ
ووَشْـمٍ في آلمَسَامِ بِلا خَطَايَــا

وأعْرَاشٍ كأنّ آلأرْضَ فَاحَتْ
بِعِطْرِ آلتّـوْقِ يَخْتَلِــجُ آلْخَلَايَــا

ووَقْعُ آلتُّرْبِ في آلأنْوَاءِ نَــايٌ
وبَرْقُ آلرّعْدِ يَفْتَقِدُ آلرّعَايَــا

وبَيْنَ مَقابِــرِ آلإسْفَلْتِ وآلْحَجَرِ
نُجومُ آلفَحْصِ تَفترش آلشَّظايَا

ففي آلأجْدَاثِ رُوحُهُمُ شُعَـاعٌ
وفي آلسّمَواتِ أنْوَارُ آلرَّضَايَـا

تَلاَحَقَتِ آلْحُتُوفِ على آلْحُتُوفِ
كَـحَشْرٍ للصّـبَابَـةِ وآلصّـبَايَـا

سديم الموت يقصل لا يبالي
وسُؤرُ العقر يَعْقرُ في الرًّعَايا

إذا عبث آلممات بِنا تراه
يدارينا فتسحلنا العظايا

فما حُب آلحياة لنا عزاء
وما مقت آلممات ينجي آلبقايا

فَحُقّ لَنَا آلتّرَحُّمُ في آصْطِبَارٍ
وحُقّ لَنَا آلتّفَـاؤُلُ بِآلرَّذَايا

وَلَمْ نُحْبَطْ..!!..بِذِكْرِ آلفَحْصِ نَحْيَا
نُحَـبِّـرُ في حَوَادِثِهِ آلْحَكَـايَـا

سَلاَمُ آللهِ للأمْوَاتِ يَتْــرَى
كَمَا تَتْرَى آلْمَــآتِـمُ و آلْمَـنَـايَــا


☆إشارات:
**الفحص:قرية صغيرة جدا في الأطلس المتوسط المغربي إقليم تازا
**ثَنَايَا: جمع (ثنية)، إحدى الأسنان الأربع في مقدمة الفم، والمقصود هنا(الفم).
**سجايا:طبائع وأخلاق.
**الطوايا:الضمائر.
**خُرموا:ماتوا موت الفجاءة في عز شبابهم.
**السرايا:كتيبة الجيش.
**ناءَ:نهض بالحمل الثقيل.
**النعايا:جمع(نَعِيٌّ)الأموات.
**تترى:يتلو بعضها بعضا.
**رَذَايا:شدة المرض وثقل وطأته



#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اَلْمُتَمَرِّدُ
- عَسَاهَا يَوْمًا
- عُيُونُ آلذِّئَابِ تُومِضُ كآلنُّجُوم
- خُ يَ لَ ا ءُ آ لْ عَ دَ م
- مُتَلازِمة تشيخوف
- حُلْمٌ كَفِيف
- اِكْتِفَاء
- جُلَّنَارُ
- آلِهَةٌ أَمْ شَيَاطِين
- حَريقُ آلِارْتِقَاء
- أَنْهِيدُونْيَا
- الهايْبُوثَلامُوس
- فَرَادِيسُ مَفْقُودَة
- مُتْ قَاعِدًا
- هَاااا..هُوووو..هِيييي
- شِيَمُ آلشُّعَراء..قراءة في بائيةٍ للمتنبي..
- عِيشَا قَنْدِشَا آيَتْ وَرَايَنْ
- بُوكُوفسكي..وَمَنْ يُبَالِي..
- والذئابُ تَعْوي في وِجَاِرهَا السَّحيق
- اللحظة آلأخيرة


المزيد.....




- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...
- بعد ساعات من حضوره عزاء.. وفاة سليمان عيد تفجع الوسط الفني ا ...
- انهيار فنان مصري خلال جنازة سليمان عيد
- زمن النهاية.. كيف يتنبأ العلم التجريبي بانهيار المجتمعات؟
- كفن المسيح: هل حسم العلماء لغز -أقدس- قطعة قماش عرفها التاري ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - حَيَارَى نَحْنُ..؟؟..لا..!!..